يجب أن تتوقف العداءات المصرية غير المبررة تجاه السودان وشعبه

ارسل خالد الذكر الجيش لليمن لدعم الثورة اليمنية ضد نظام متخلف من العصور الوسطى. .ولمد الثوار بالسلاح في عدن والخليج العربي فوجود الجيش المصري في اليمن سرع يتحرر دول الخليج العربي من الاحتلال الإنجليزي. ..وتحرر هذه الدول كان قوة للأمة العربية ودعم لمواجهة إسرائيل
حذر خالد الذكر عبدالكريم قاسم من اجتياح الكويت في الستينات ..ولكن للأسف صدام حسين رحمة الله عليه. ..تصرف كرد فعل ولم يقدر العواقب..فاجتاح دولة الكويت. ..وبرغم اني أرفض مشاركة مصر في هذا الحلف …لكن له ما يبرره
انت عندما تذكر الكنانة. .مصر كلمة قرآنية. ..نزلت من سبع سماوات ..عندما تتلوها في كتاب الله في خشوع فلك أجر على كل حرف والله يضاعف لمن يشاء…
عندما تسخر من رئيس اختاره شعبه. ..

عقده الجنرال السيسي المُركبه هم (الاخوان) بلا منازع فقد خدع رئيس
الدوله المنتخب د. مرسي بالصلاه خلفه حتي اطمئن له ومن ثم انقلب علي شرعيتهم الدستوريه الانتخابيه ثم استغل اخطائهم فقام بتقتيل المسالمين وحرق المعتصمين بمسجد رابعه وميدان النهضه وزج بالبقيه في سجون ومعتقلات بدون محاكمات او بتلفيق تهم كاذبه ومحاكمات صوريه من قضاء مرتشي فاسد لذلك فهو مثقل بذنوب الخيانه والقتل والتعذيب والاعتقال وعدم المشروعيه الدستوريه فاقدا للتأيد الشعبي والاقليمي العربي الافريقي….
فتكونت العقده المركبه ثم انتقلت لجهاز الدوله والاعلام العلماني والمطبلين
امثال … الذي يريد ان يعلمنا السياسه الدوليه ويزور تاريخ علاقه القطرين في العقدبن الاخرين, وبايجاز شديد والمختصر المفيد لم تكن المخابرات المصريه في الصوره لكن وكلائها الطائفين كانوا هناك فقد كانت تحت الطاوله !! وماتقول به من علم ومعرفه بتكتيك سياسي هو من باب النفاق والعماله السياسيه والبشير كان يدافع عن موارد وشعب السودان لذلك كانت المقاطعه والحصار عن طريق الاذناب ومثيري الفتن وحروب الهامش الذين قبضوا (رز) غربي بجلوسهم علي كراسي الحكم.
لقد تغيرت المعادله الان وكرت بيع سلعه الارهاب الوحيد صار متقادم ومحروق … ذهبت (السكره وجأت االفكره) حلايب وشلاتبن ,النهضه
والزراعه الممكننه , عنتيبي , القسمه العادله للمباه , ايقاف التآمر وحملات
الاعلام الكذوب, وبناء السدود وحمايتها , فاذا جاء شكري ليناقش القضايا
الخلافيه اعلاه فمرحبا به اما الطبطبه ومره حبايب ومره حلايب فقد ولي زمانها وعلاقات حسن الجوار في الانتظار.

د. عمر لا اتفق معك فيما يحمل مقالك من استجداء وضعف وخنوع للمصريين. مالنا نحن والمصريين. لنا بحكومتنا. قل نضغط على حكومة السودان ان ترد بقوة وتضغط على المحكمة الدولية لتجبر مصر للتحكيم .والحمد لله البشير فش لينا غضبنا وزعلنا وعاملم بالمثل وضغطم ونناشد الرئيس ان يضغط حتى يخرج البترول من مصر. الى متى نظل راضخين ومنذلين تحت رحمة مصر . الم تسمع ما يقول الاعلام الرسمي في مصر حتى تستجدي المصريين انزع عنك ثوب الخنوع والذل هذا لانه لا يشبه السودانيين والبس ثوب العزة والكرامة. ولاتحدثني عن العقل والعقلاء لان البادئ اظلم والسن بالسن والعين بالعين. رجاءا يا اعلاميين السودان وكتابها اما ان تكتبوا شيئا يرفع راس السوداني ويحفظ له عزته وكرامته واما تتفوهوا بهذا الخنوع والذل في حماماتكم رجااااء.

نحن الشعب السودانى يبتلينا الله دائما بحكام ومسؤلين خنوعين جبناء اشباه رجال ؛ انطلاقا من عبود سيئ الذكر انتهاءا بالبشير كلهم ركعوا تحت اقدام المصريين واهبين لهم ارضنا وتراثنا وحضارتنا ؛ فى كل العهود التى حكم فيها سودانيين كان الشعب السودانى العظيم مثار سخريه ونظره دونيه من ابناء الراقصات وكل هذا سبب ضعف رؤسائنا ومسؤلينا ؛ مهما كانت مصر تفوقنا عددا او كما فى السلاح يكفى ان السد العالى فى مرمى اسلحتنا ؛ اذا لا يوجد حل لنضع النقاط على الحروف الا بحرب هوجاء لا تبقى ولا تذر لتحت انحن ام ابناء الراقصات تماما كما فعل بعنخى ؛ غير هذا فسيكون كله كلام اشباه رجال

لا للضعف والهوان لا للنعومة في الكلام
السودانيين عرفوا من عدوهم بعد ان كشفه الله لهم وعلى الشعب السوداني ان يتمسك بكرامته وان لايتراجع عن قرارات وضعها امامه .. جيران السوء يتخبطون في انفسهم ومابعيد تفجيرات الكنائس تكون من صنع يدهم لكي يستقطبوا مشاعر وشفقة العالم الذي نبذهم .