“طفرة مستقبلية” في أعداد المسلمين
توقع تقرير حديث أنه بحلول عام 2035 سيشهد عدد المواليد المسلمين ارتفاعا كبيرا، سيجعل للإسلام والمسيحية أكبر ديانتين في العالم نصيبا شبه متساو من عدد سكان الأرض بحلول عام 2060.
وفي السنوات الأخيرة فاق عدد المواليد المسيحيين عدد مواليد معتنقي أي ديانة أخرى على مستوى العالم، ويبلغ عدد المسيحيين حاليا 2.3 مليار كأكبر ديانة في العالم، ومن المتوقع أن تبقى هكذا لعدة عقود، بحسب التقرير الذي يحمل عنوان “المشهد الديني العالمي المتغير”.
ويبلغ عدد المسلمين في العالم حاليا 1.8 مليار، لكن من المتوقع حدوث طفرة في عدد المواليد المسلمين، ما من شأنه أن يقلص الفجوة، بحسب التقرير.
وبحلول عام 2060 من المتوقع أن يمثل المسلمون 31 بالمائة من سكان العالم بواقع 3 مليارات نسمة، فيما سيكون نصيب المسيحيين 32 بالمائة بواقع 3.1 مليارات نسمة.
واستند التقرير إلى دراسة لمركز “بيو” أجريت على مدار عامين، وخلصت إلى أن الإسلام هو الديانة الأسرع نموا في العالم، وأن الاتجاه الديمغرافي الحالي إذا استمر فقد يتجاوز عدد المسلمين عدد المسيحيين بحلول نهاية القرن.
واعتمدت الدراسة على 2500 تعداد ومسح وسجل سكاني من أرجاء العالم، ووضع باحثو “بيو” في اعتبارهم معدلات متوقعة للتحول إلى ديانات أخرى، لكنهم قالوا إن معدلات المواليد والوفيات سيكون لها تأثير أكبر على توزيع السكان من الناحية الدينية.
كما يتوقع أن تنمو جماعات دينية أخرى، مثل الهندوس واليهود، بأعداد كبيرة بحلول عالم 2060، لكن ليس بشكل يواكب وتيرة نمو السكان بأرجاء العالم.
سكاي نيوز