السودان يطلب مساعدة ألمانيا للحصول على موارد مالية من الاتحاد الأوروبي
دعا بدر الدين محمود عباس وزير المالية والتخطيط الاقتصادي السوداني، ألمانيا، لتتولى مساعدة السودان في الحصول على موارد مالية من الاتحاد الأوروبي لاستيراد سلع من برلين.
وأكد “عباس” يوم الإثنين، بحسب بيان صادر عن الوزارة اليوم، تقديم كافة التسهيلات لرجال الأعمال الألمان والشركات الألمانية لدخول السودان بعد رفع الحظر الاقتصادي.
وقررت الولايات المتحدة الأمريكية، رفع العقوبات الاقتصادية عن السودان في يناير/ كانون ثاني الماضي، بعد أن فرضتها في العام 1997 بدعاوى إيوائه للإرهاب، وتم تشديدها في العامين 2005 و2006 على خلفية الحرب الأهلية في دارفور.
وعلقت دول أوروبا أية مساعدات مالية للسودان بفعل العقوبات الأمريكية، ما وضعها في أزمة مالية كبيرة.
وكشف الوزير السوداني عقب لقائه السفير الألماني في الخرطوم “أولريش كلوكتر”، عن عزم بلاده لتأسيس بنك سوداني في ألمانيا لتسهيل العمل التجاري والاقتصادي بين البلدين.
ودعا “كلوكتر” الحكومة السودانية، إلى إرسال بعثة في يوليو/ تموز القادم للجلوس مع المسؤولين في الحكومة الألمانية، بهدف لدفع العمل الاقتصادي إلى آفاق أوسع.
وأعلن السفير الألماني، أن وفداً عالي المستوى من شركة سيمنز الألمانية، سيزور الخرطوم خلال وقت لاحق من مايو/ أيار المقبل، من أجل بحث إمكانية وتطوير حجم العمل في السودان في مجال الطاقة.
ووقع السودان مع شركة سيمنز في نوفمبر/ تشرين ثاني 2016 اتفاقاً، لتوريد 5 محطات كهربائية لتوليد 850 ميغاواط.
الخرطوم/ نازك شمام/ الأناضول
تأخذ قرض من الإتحاد الأوربي لجبل سلع من ألمانيا – أي سلع هواتف نوكيا ولا سيارات بي أم دبليو .. حتى مسؤلينا عاوزين يشتغلوا كسر …شيلك 500 مليون يورو سلع ألمانية وجيبها السوداني بيعها للتجار بكسر 30% وفائدة الإتحاد ابي 20% وهوبلي زيادة سعر السلع من ألمانيا 20% يعني تدخل السوداني في مديونية 500 مليون يورو + 20% مرابحة (حللها) وهوبلي 20% وبيعها بالسوداني بما يعادل 320مليون يورو وبعدين لما تجدي تسددها تنفض السودان بأكملوا وما تحصل 300 مليون يورو وشكل ما ناوي تسدد يذكرني ده مزارعي القضارف والقلابات إذا وقف عندك وقلت ليه برميل الجازوليين 6 مليون قالك ما في مشكلة حتى لو سعروا 2مليون – بدل ما نروج للإستثمارت في المجال الزراعي والحيواني وتصدير اللحوم وصناعة الجلود والنسيج والسكر دائما نعاين للمال الجاهز وكأن عينا ما شافت قرش
شحادين او ماعندكم زمه تاكلو ناقه صالح او ما تشبعو ربنا يورينا فيكم يوم دمرتو البلاد والعباد حسبي الله ونعم الوكيل فيكم
المشكله ما في المساعدات الخارجيه السودان فيه موارد اقتصاديه ضخمه مثل البترول مياه النيل مشروع الجزيره مصانع السكر تخيل بلد يجري فيه النيل و فيه اكثر من خمسه مصانع سكر ومشروع الجزيره والشعب يعاني من ضيق المعييشه المشكله تكمن في شيئين الاولي رجوع الناس الي كتاب الله وسنة رسوله والمشكله الثانيه ظلم حكامنا والتلاعب باموال الشعب