عالمية

أوباما كان مستعداً لضرب كوريا الشمالية

أعلن وزير الدفاع الأميركي في عهد باراك أوباما، آشتون كارتر أن الخيار العسكري ضد كوريا الشمالية «كان دائماً على الطاولة»، فيما حضت واشنطن بكين على التحرك ضد بيونغيانغ، وذلك قبل أيام من زيارة الرئيس الصيني لواشنطن.

وقال وزير الدفاع في عهد باراك أوباما اشتون كارتر أمس، في حديث الى شبكة «ايه بي سي» إن الخيار العسكري «كان دائماً على الطاولة».

خطة

وأضاف «في العام 1994 عملت على خطة للقيام بضربة وقائية (على كوريا الشمالية) إلا أنه لم تكن هناك ثمة حاجة إليها. لدينا هذه الخيارات وعلينا ان نحافظ عليها».

ورداً على سؤال حول تحفظات الصين إزاء الضغط على كوريا الشمالية، قال كارتر ان السبب يعود لخوف بكين من انهيار نظام بيونغيانغ. وأضاف في هذا الاطار عن الصينيين «إنهم يخشون انهيار كوريا الشمالية، ما سيؤدي الى قيام كوريا موحدة متحالفة مع الولايات المتحدة على حدودها».

من جهتها، أعلنت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هالي أمس، ان الولايات المتحدة تنوي «الضغط» على الصين لكي «تتحرك» لوقف السباق في كوريا الشمالية لتطوير السلاح النووي. وقالت السفيرة الأميركية في مقابلة بثتها شبكة «ايه بي سي» قبل أيام من الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني شي جينبينغ لواشنطن «ان الدولة الوحيدة التي تستطيع إيقاف كوريا الشمالية هي الصين، والصينيون يعلمون بذلك وعليهم التحرك، كما سنواصل من جهتنا الضغط على الصين لكي تتحرك».

ويقوم الرئيس الصيني بزيارة الى الولايات المتحدة الخميس والجمعة المقبلين حيث سيعقد لقاء مع نظيره الأميركي دونالد ترامب في مقر الأخير في مارالاغو في فلوريدا.

وأعلن ترامب في تغريدة على تويتر ان اللقاء مع نظيره الصيني سيكون «صعبا جدا» خصوصا بسبب الخلافات التجارية بين القوتين. وأضافت نيكي هالي ان «المحادثة الأكثر أهمية ستكون حول طريقة إدارة منع انتشار السلاح النووي في كوريا الشمالية».

عقوبات

وكانت بكين أعلنت وقف صادراتها من الفحم الى كوريا الشمالية تطبيقا للعقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، لإقناع هذا البلد بالتخلي عن برامجه النووية والبالستية. الا أن نيكي هالي اعتبرت هذه الخطوة غير كافية.

وقالت «نعلم بأن الفحم يدخل بطرق أخرى. نريد رؤية تحركات فاعلة من قبل الصين لإدانة كوريا الشمالية ولا نريد فقط كلاماً».

البيان