وزير خارجية السودان يتسبب في موقف محرج للبشير بالقمة العربية.. فيديو

أين الإحراج في ذلك. موقف عادي جدا ولولا أهمية الرسالة لما حاول قراءتها وغندور معروف بعقله الراجح وحنكته.

إنكم تردون بما لاتفهمون هنالك مهام خاصة لوزير الخارجية وهو المسؤل عن الوفد السوداني في القمة العربية بما فيهم الرئيس لذلك من واجباته ان يكون مهتماً بكل صغيرة وكبيرة لذلك يجب ان يكون الهاتف يعمل حتي يواكب المستجدات بحيث حينما يكون الرئيس في زيارات الخارجية يكون الاستعداد مئة في المائة
والشيء المهم بأن ذاك الهاتف مربوط مع اجهزة الدولة الاخري ………..!!
طيب لو كان اتكلم كنتم ماذا تفعلون ………؟

حسي ب احتمامكم دا جبتو حواء لي عندور دا
في النحايه البلد دي حواها كتير
الزول بقي اشوف بي عضانو وبسمع بي خشمو
وبكتب بي لسانو
هههههه
اللهم لاشماته
لكن بلد منتشره فيها الاميه و عدم الفهم
نسال الله السلامه
انا لاني شيوعي ولا شعبي ولا دمغراطي ولاعاندي مصالح جحويه (جهويه )
ولابحوي (بهوي)الموتمر الوطني ولاعندي مصالح شخصيه
انازول سوداني سوداني الجد بالجنسيه

عادي ما فيها حاجة
شخص مثل غندور دبلوماسي من الدرجة الأولي ولا يمكن أن الموبايل إلا لسبب مهم
الضرورة تبيح المحظورارت .

من شروط تولي وزارةالخارجية في العالم إجادة اربع لغات عالمية الا عندنا في السودان (لهجة سودانية وانجليزية مكسرة) حتى لغة عربية ماف مع عدم توفر اي خبرة دبلوماسية(طبيب اسنان ، دفاع شعبي ، واخيرا الصيدلي)هذه هي مؤهلات اخر ثلاثة وزراء بالترتيب

كان من المفترض ان لا يستجيب غندور لهذا التنبيه لانه رجل دوله وربما هناك شيء مهم يخص الامن القومي وربما هناك شيء مهم يتعلق بحياة شخص ما ولا احد وصي عليه ما لم يسبب الضرر لشخص آخر ، لكنه رجل ضعيف الشخصية لم يستطع ان يتصرف بالشكل المطلوب رغم انه الدبلوامسي الاول في هذه الفترة على الاقل ، لكن رفعه للجوال بهذه الصورة تدل على ان الرجل لا يجيد ابجديات الاتوكيت الدبلوماسي والسياسي والاحترام الذي يليق برئيس الجمهورية وخطابه ، عليه فان المرحلة تتطلب رجال اكفاء وموظفين مؤهلين تاهيل كامل بدلا من واسطات الاهل والاصدقاء والحماية الشخصية