خبراء: سرقات وهجمات منظمة للآثار السودانية و نهب محتويات (5) مقابر تعود لحضارة (كرمة)
أكد خبير الآثار بجامعة الخرطوم، د. يحيى فضل، أن أعمال التهريب والسرقات بمنطقة شمال السودان تفشت في الآونة الأخيرة وتكررت كثيراً، وحذر من أن أماكن التنقيب في الشمال تتعرض لهجمات وصفها بالشرسة من قبل لصوص الآثار، وذلك بعد إحباط تهريب تمثال لقطعة أثرية قبل أيام من إحدى مناطق التعدين الأهلي بشمال دنقلا تمثلت في رأس لملك فرعوني.
وأكد يحيى الذي يعمل بمشروع التنقيب بمنطقة دنقلا، لـ(الجريدة) أمس، أن منطقة وادي فرجة بالمحس تعرضت قبل شهر لاعتداء كبير حيث استخدم اللصوص (جرافات) للحفر ووجدت 4 -5 مقابر تعود الى عهد حضارة (كرمة) مفتوحة بعد أن تم نهب محتوياتها بالكامل.
واشار الخبير يحيى الى اتجاه بعض الباحثين عن الذهب الى مجال التنقيب عن الآثار وضلوع عصابات آثار من دولة مجاورة تمتلك الخبرة والمعرفة في المجال ومتمرسة في هذا النوع من السرقات، وأكد حدوث أعمال تزييف متعمدة ومتقنة للآثار تستخدم فيها تقنيات حديثة، وتم ضبط مجموعة من التماثيل الأثرية من قبل وتم الكشف عن التزييف فيها من قبل لجنة خبراء الآثار بحامعة الخرطوم.
من جانبه أكد عضو اللجنة التنفيذية للاشراف على آثار جزيرة مروي وعضو جمعيتي الدراسات النوبية والمروية، د.عبد المنعم أحمد عبدالله، أن الاهتمام بالآثار السودانية تزايد كثيراً في إطار الإهتمام العالمي بالتراث الانساني.
ولفت عبد المنعم الى انه تم التوافق في مؤتمر (سويسرا) الذي عقد في 2016م من قبل خبراء الآثار الأجانب على عقد مؤتمر الدراسات المروية في السودان في دورته القادمة 2020م، وذلك بعد مطالبة السودان بعقده بأراضيه لأول مرة، وتنازل ألمانيا عن استضافة تلك الدورة، ونوه الى أن المؤتمر يعتبر مناسبة ضخمة يجتمع فيها كل الدارسين والباحثين من البعثات الأوروبية والأمريكية المهتمة بالآثار السودانية.
الخرطوم: نادية محمد علي
صحيفة الجريدة
هذا الموضوع لم يكن الأول فقد تمت السرقة قبل فترة وكان وراءها عدونا الأول (مصر) جاءوا كعمال وتم اكتشافهم ليلاً وهم يمارسون نشاطهم. كل البلاوي تأتي من قبلهم. البلد مفتوحة ولا رقيب على من يدخلوا وماذا يفعلوا داخل البلد. إيه اللي يخلي مواطن مصري يأتي للعمل كعامل في منطقة نائية في شمال السودان؟
انه لشئ محزن ان لاننتبه لما يحدث من امور خطيره داخل بلادنا من تخريب وتدميروسرقات لاثار تاريخينا التي تنعش ذاكرتتنا وتربطنا بحقائق تاريخنا المشرق.. وكلنا بغلم ان ضياع الاثار محوا للذاكره القوميه وضياع ثروات لاتقدر بثمن وابقاء الناس بلا هويه في الوقت الذي نحن فيه اغني واعرق شعوب الارض بالحضاره وان اجدادنا تركوا لنا ارثا عظيما يجب المحافظه علبه والا عتزازز به .
الاحتفاظ بالاثار القديمه والمعرفه بتاريخ البلد المشرق ينعش ذاكره الناس ويدفعهم ويحفزهم لاتقان العمل وزياده الانتاج والمنافسه مع الشعوب الحيه لاعمار الارض وعباده رب العباد وتحقيق السلم والاسستقرر!!
وحمايه الامن القومي واجب المواطن العادي قبل الاجهزه الامنيه كذلك الحفاظ علي الاثار لانها ثروه قوميه فتكن اعيننا مفتوحه لاحباط تخريب
الحاقدين الاغبياء . والله من وراء القصد…ودنبق.
إلى متي والمسألة سبهلل وسبيل لكل من هب دب ولايتم الحديث الأبعد فوات الأوان خسبنا الله ونعم الوكيل