الظاهر والمستتر في علاقات الخرطوم والقاهرة
لم يكن الهجوم الإعلامي المصري عبر الفضائيات ووسائل التواصل ظاهرة فردية ، بل حملة إعلامية منظمة ضد السودان بالتزامن مع تطورات الأحداث السياسية والأمنية في السودان ونجاح الوطني الذي ستتمخض عنه حكومة وفاق وطني من المتوقع ان تجد مباركة المجتمع الدولى ، بجانب تطورات الأوضاع الخارجية على رأسها قرار رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية الأمر الذي تعتبره القاهرة بأنه المفتاح الذي يزيد السودان للإنفتاح الإقتصادي تجاه الغرب مما يعني انه سيبتعد شيئاً فشيئاً عنها.
ورغم التصعيد الإعلامي المصري تجاه السودان ، الا ان السودان ظل يكرر بأن المصالح بينه ومصر استراتيجية مشتركة كما ان البلدان يمتلكان علاقات تاريخية مع طمأنة الأخيرة بالحفاظ على تلك المصالح ، مع التأكيد على وضوح رؤيتة في الحفاظ على حقة التاريخي في مثلث حلايب الذي يعتبر نقطة الخلاف بين الجانبين .
زادت الأصوات الإعلامية في مصر التى تسيء الى السودان من حدتها بعد قرار رفع العقوبات عن السودان ، ولا يأتي ذلك بمعزل عن الموقف الرسمي لمصر التى كان من المتوقع أن تدفع بأول رسائل التهنئة برفع العقوبات ، غير أنها خالفت التوقعات بعد أن تضاربت المعلومات حول اذا ماكانت ضمن المهنئين.
التزم السودان بعدم التعامل مع المعارضة المصرية داخل السودان أو خارجة ، وقابلت القاهرة الخطوة بضدها اذ فتحت أبوابها للمعارضة السودان ومثلت بوابة إنطلاقها ، ولم يكن بعيدا ً عن الذاكرة إستاضفتها للصادق المهدي زعيم حزب الأمة القومي طوال فترة مباحاثات الحوار الوطني دون أن يذكر أنها لعبت دور الوسيط لتقريب وجهات النظر بينه والحكومة ودعم الحوار الوطني كغيرها من الدول العربية والغربية والأفريقية التي لعبت دوراً في انجاح الحوار الوطني ودعمه ، ولم يكن احتضان مصر للمعارضة الساسية السلمية فقط بل أن أنها لم تبذل أدني جهداً في إغلاق مكاتب حركة العدل والمساواة رغم الخروقات الإنسانية والأمنية التي ظلت تقوم بها الحركة تجاه المواطنين السودانين بمناطق النزاع.
ويقول د.النور حمد الباحث في المركز العربي للدراسات والسياسات، أن مايدور بين مصر والسودان يعتبر قضية خاصة جداً ومرتبطة بالذهنية المصرية معتبراً ان التاريخ السوداني كتب من وجهة نظر مصرية وان السودانين تبنوا هذه الكتابه ، واضاف اصبحنا ملحقين عقلياً بالعقلية المصرية ، وان السودان ظل يأخذ الأخطاء المصرية من باب العفوية لكن ماتقوم به مصر تعتبر مسائل متعمدة خاصة اذا ما نظرنا الى الأخطاء التى ترد في كتابه اسماء بعض الرؤساء السودانين مثلاً وهذه مسألة مقصود منها الحط النفسي والوضع في مكان دُون . ويضيف حمد ان العقلية المصرية تخندقت بان السودان تابع ويجب ان يظل تابعا لهاً ، مبيناً أن مصر لم تقبل استقلال السودان وفي ادبياتهم يتحدثون حول أن السودان يجب ان يظل ملكاً مصرياً وهذا الحديث هذا ثابت في ادبياتهم ولا يزال يُردد بينهم.
وقال أن مصر تري ان المصلحة المصرية تعلو على كل شيء ، وبالنظر الى جميع الخطابات المصرية التى تصدر من الأفراد تجاه السودان لا يمكن ان نعتبرها خطابات فردية واخطاء بسيطة بل جميعها توثق لدي الجانب المصري ، وقال في اعتقادي ان الإكاديمية المصرية تدار بصورة منهجية لإستتباع السودان وتغييب وعي السودانين ، واضاف يجيب ان لا يكون هنالك اي تسامح في إنتقاص الكرامة الوطنية فالعلاقات بين الدول تقوم على هذه الأسس بجانب المصالح وتوازن القوي.
ويري المراقبون ان القاهرة اضحت تخشي من أن يصبح السودان رائداً في القارة الأفريقية و يصبح قائداً لها، خاصة بعد توحد القارة ضد قرار المحكمة الجنائية الدولية تجاه السودان ، و زاد اختيار القارة الأفريقية للسودان اميناً عاماً للأحزاب الأفريقية من خشية مصر على ضمور مكانتها في القارة مع صعود الأتحاد الأفريقي الذي يعتبر السودان أكثر الدول الأفريقية نفوذاً فيه ومساهمته في حل مشاكل القارة الأفريقية.
فتح قرار رفع العقوبات الإقتصادية عن السودان المجال لتعامل السودان مباشرة مع البنوك الأمريكية وهو ما أثار غيرة مصر في ظل الوضع الإقتصادي المتردي لها ، خاصة وان قرار رفع العقوبات عن السودان تزامن مع مرحلة مرور الإقتصاد المصري بمرحلة تعويم الجنية مما يضاعف من قوة الجنيه السوداني مقابل الجنيه المصري.
يوضح القيادي بالمؤتمر الشعبي ابوبكر عبد الرازق أن السودان يقع ضمن الملف الأمني في إطار الملفات السياسية المصرية ولازالت مصر تتعامل مع السودان بعقلية التابع ومازال النظام المصري يضع السودان ضمن ملفات الإستخبارات ، واضاف أن مصر غير سعيدة بقرار رفع العقوبات عن السودان كما انها لم تكن سعيدة بالحوار الوطني الذي جري ، مضيفاً أن القاهرة تري أن السودان قد توشح بالعزة عندما رفض المنتجات المصرية وبالطبع فان هذا القرار كان له تأثيره السالب على الإقتصاد المصري .
واضاف عبد الرازق أن هنالك معلومة تتحدث عن إعتراض مصر على قرار رفع العقوبات عن السودان فالنظام المصري يري أن نظام الحكم في السودان مهدد لإستقراره.
واضاف أن نظام الحكم في مصر ماهو الا إمتداد لحقبة حسني مبارك الذي كان نظامة يكن العداء للسودان وجاء لإستكمال ذات المسيرة.
إنفتاح السودان على المحيط الخليجي والسعودية وتقوية اواصر التعامل الإقتصادي والامني وفي مقبال العزلة الإقليمية التى تعانيها مصر ، جميعها اسباب حالت دون استحسان مصر لقرار رفع العقوبات عن السودان واو اصدار بيان رسمي شأنها شأن بقية دول العالم ، الأمر الذي ارجعه المراقبون الى أن مصر تدرك ان قرار رفع العقوبات عن السودان سيكون له تأثير مباشر على مصالح مصر التى كانت تجنيها في السابق لجهة انه سيتيح للسودان عمليات التصدير مباشره للدول المستورده لها دون وسيط مما يفقد مصر فرصة استغلالها لموارد السودان التي كانت تمر عبر الحدود الي مصر التى تقوم بتصديرها باعتبار انها منتجات مصرية ، كما أن قرار رفع العقوبات سيمكن السودان من استيراد مقومات الصناعة مما يجعله يستغني عن بعض الصناعات المصريه. فضلاً عن استطاعت السودان استيراد معينات الزراعه وألياتها مما يساعده من التوسع زراعياً الأمر الذي لن يجد رضا القاهره بالتأكيد.
smc
لايريدون لنا خيرا، يزدرونا وينظرون لنا بدونية وإستحقار، يستفزونا في إعلامهم ويسيئون إلينا ليل نهار، إستعلاءا منهم واستكبارا. يضمرون لنا السوء والكراهية، يحسدونا ويغيرون منا على أي فتح أو فرج لنا. بئس الجار جار السوء. ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.
بسم اللة الرحمن الرحيم
إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ وَإِنْ تُصِبْكُمْ سَيِّئَةٌ يَفْرَحُوا بِهَا ۖ وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ
120 آل عمران
المقاطعة الشعبية لكل المنتجات المصرية والسفر والتواصل معهم
علي الجميع العمل بشكل رسمي وغير رسمي علي تواصل الضغط والمقاطعة لي كافة المنتجات المصرية بما يتناسب مع مصالحنا العليا عهد السير في خطي الاخريين قد ولي .ابي من أبى شاء من شاء.نحن قادمون .يا سلام يا سوداني يا اسمر ياعربي يا أفريقي قادم لا محال.
ان ينصركم الله فلا غالب لكم .
حتى السودان !! كلمة تعبر عن مكانة السودان الوضيعة فى نظر مصر، وبهذا الفهم تتعامل معنا مصر، فمصر لا يسرها ان ينهض السودان، فهى تعى ان نهضة السودان ستكون خصما عليها، فقوة السودان تجعله يملك قراره لاسترداد كافة حقوقه التى سلبتها مصر ، والتى ستكون خصما على نهضتها، القليل من النهضة الذى تحققه مصر فهو خصما على السودان لأنها تستغل حقوقه التى اغتصبتها منه عنوة نتيجة لضعفه، فنهضة وقوة السودان تمكنه من استعادة المسلوب منه اليه وبالتالى مزيد من الضغط والمعاناة على مصر فالكلب ينبح حرصا على ذيله ،مصر تعيش ازمة اقتصادية طاحنة كما هو حال السودان، ومصر تعى جيدا ان لا موارد لها اما السودان فموارده الغير مستغلة لا حصر لها ،وان وقف السودان على قدميه واستغل موارده فسوف يسود المنطقة برمتها ، وسيكون له شأن على مستوى العالم اجمع، حينها مصر ستكون تحت رحمة السودان، لذلك هم يناصبوننا العداء، ولذلك هم يتوهمون ان السودان تابع لهم وشعبه عبيدهم الذين يجب عليهم أن يخدمونهم ويقدمون لهم فروض الطاعة والولاء التام، فيسخروننا لخدمتهم وهم يسرقون خيرات بلادنا ليتنعموا بها ، يجب علينا ان نفهم تركيبة مصر لنتعامل معها بعملية تامة ،فلكل هذه العوامل وغيرها مصر لا تريد ان يرفع عنا الحصار فهى تستميت من اجل ان يظل السودان ضمن قائمة الدول التى ترعى الإرهاب، ونقول لكم هيهات والعين بالعين والسن بالسن والبادى اظلم .
يقطع مصر وسنين مصر والمصرين عيال الرقاصات مادايرين علاقات ولا جيرة خلوهم يغوروا المماليك
الحكومة المصرية واﻹعﻻم حاقدين حاسدين لكن ان شاء الله وبعون الله كيدهم في نحرهم.
و ما زال هناك سودانيين يدافعون عن مصر******
مﻮﺯﺍ ﺟﻤﺎﻝ ﻭﻣﻮﺯﺓ ﺩﻻﻝ ﻭﻣﻮﺯ ﺍﻧﺎﻗﺔ
ﻭﻣﻮﺯﺍ ﺣﻼﻭﺓ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺍﻟﺪﻓﻖ ﻣﻦ ﺑﺎﻗﺔ
ﻣﻮﺯﺍ ﻛﻼﻣﺎ ﻣﻠﻴﺎﻥ ﻛﻠﻮ ﺣﺲ ﻭﻟﺒﺎﻗﺔ
ﻣﻮﺯﺍ ﺍﻟﻌﺰ ﻭﻣﻮﺯﺓ ﺣﻀﻮﺭ ﻭﻣﻮﺯﺓ ﻃﻼﻗﺔ
ﻣﻮﺯﺍ ﺍﻟﺨﻴﺮﺍ ﻟﻠﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﺪﻓﻖ ﺩﻳﻤﺔ
ﻭﻣﻮﺯﺍ ﺑﺘﺴﻨﺪ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻭﺩﻳﻤﺔ ﻛﺮﻳﻤﺔ
ﻣﻮﺯﺍ ﺍﻟﻜﻢ ﺩﺣﻴﻦ ﻗﻔﻠﺖ ﻣﺎﺳﻲ ﺍﻟﻴﻤﺔ
ﻗﺴﻢ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﺷﻴﺨﻪ ﻭﺷﻴﺨﻪ ﺷﻴﺨﻪ ﻋﻈﻴﻤﺔ
ﺧﺘﺖ ﺳﺎﺱ ﻣﺪﺍﺭﺱ ﻭﻛﻢ ﺑﻨﺖ ﻣﻦ ﻣﺸﻔﻲ
ﻭﺣﻔﺮﺕ ﺳﻮﺕ ﺍﺑﺎﺭ ﻣﻮﻳﺔ ﺍﺩﺕ ﺭﺷﻔﺔ
ﺍﻟﺸﻴﺨﻪ ﺍﻟﺠﻤﺎﻻ ﺑﺴﻮﻱ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺮﺟﻔﺔ
ﻛﺎﻥ ﺷﺎﻓﺎ ﺍﻟﻤﺮﻳﺾ ﺑﻲ ﺍﺫﻧﻮ ﺣﺎﻻ ﺑﺸﻔﻲ
ﺣﺒﺎﺏ ﺍﻟﺸﻴﺨﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺗﻌﺎﻟﻮﺍ ﺣﺒﺎﺑﻜﻢ
ﻭﺷﻜﺮﺍ ﻧﺎﺱ ﻗﻄﺮ ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻴﻨﺎ ﻓﺎﺗﺢ ﺑﺎﺑﻜﻢ
ﻛﺮﻣﻜﻢ ﻓﺎﺽ ﻣﺪﻓﻖ ﻣﺎﻓﻲ ﺯﻭﻻ ﻋﺎﺑﻜﻢ
ﻭﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﺟﻴﻨﺎ ﺧﺠﻠﺘﻮﻧﺎ ﺑﻲ ﺗﺮﺣﺎﺑﻜﻢ
ﻣﺎﻳﻬﻤﻮﻛﻰ ﻧﺎﺱ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺒﻘﻮﻟﻮ ﻋﻠﻴﻜﻰ
ﺍﻗﺪﻟﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﻠﻨﺎ ﻟﻴﻜﻲ
ﻧﺤﻨﺎ ﻭﺳﻂ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﻔﺨﺮ ﺑﻴﻜﻲ
ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﻙ ﺣﺮﻡ ﻛﺎﻥ ﻧﻘﺮﻣﺸﻮ ﻟﻴﻜﻲ
ﺷﻜﺮﺍ ﻟﻴﻜﻰ ﻣﺎﻗﺼﺮﺗﻲ ﺍﻧﺘﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
ﺳﺎﻋﺪﺗﻲ ﺍﻟﻴﺘﺎﻣﻲ ﻭﻛﻞ ﻭﺍﺣﺪ ﻋﺎﻧﻲ
ﻛﻞ ﻳﻮﻣﺎﺗﻲ ﺭﺍﻓﻌﻴﻦ ﺍﻻﻛﻒ ﻟﻲ ﺳﻤﺎﻧﺎ
ﻳﺤﻔﻈﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺍﻟﺴﺪﻳﺘﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﺍﻟﺨﺎﻧﺔ
ﻭﺷﻬﺎ ﻛﺎﻟﻘﻤﺮ ﺗﻠﻘﺎﻫﻮ ﺩﺍﻳﻤﺎ ﺑﺎﺷﺮ
ﻭﺳﻴﻔﻨﺎ ﻣﻌﺎﻙ ﻟﻠﻌﺎﺩﺍﻙ ﺣﻼ ﻧﺎﺷﺮ
ﻣﻮﺯﺍ ﺍﻟﺨﻠﺖ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻣﻨﺪﻯ ﻭﻗﺎﺷﺮ
ﺗﺴﻠﻤﻰ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎﻟﺸﻴﺨﺔ ﺍﻟﻌﺴﻞ ﺑﺖ ﻧﺎﺻﺮ
ﻧﺤﻦ ﻗﻄﺮ ﻧﺨﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﻴﻮﻥ ﻳﺎﻣﻮﺯﺍ
ﻭﻣﻴﻦ ﺍﻟﻐﻴﺮ ﻗﻄﺮ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﻭﻗﺖ ﺍﻟﻌﻮﺯﺓ
ﺗﺴﻠﻤﻲ ﻟﻴﻨﺎ ﻳﺎﺷﺘﻠﺔ ﺯﻫﻮﺭ ﺍﻟﻠﻮﺯﺓ
ﺩﺍﻳﺮﻧﻚ ﻋﺪﻳﻞ ﺍﻟﻠﻴﻠﺔ ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻛﻮﺯﺓ
منقول☝
أبشر يالكندكاوى….كفَيت ووفيت
كلنا انا مشاركات بكتابات عده تشرح و توضح ما يدور في عقلية النخب المصريه المتطرفه و التي تمارس الإرهاب الإعلامي و السياسي ضد كل من وهبه الله وضعا احسن منهم . هذا يعني الحقد و الحسد و على من على إخوانك و اخوتك الذين تخندقوا معك في حروبك ضد الأعداء و اخدمكم بالسلاح و العتاد و الرجال ولم يرحلوا عليكم بالمال و الرجال و الطعام و كثير الأنعام و حتى الأرض ذللناها لكن في السد العالي من لحوم الأبقار و الجمال تساق اليكم بأرخص الأثمان. كل هذا فكان جزاؤنا ان تختلف المشاكل لنا و تقف مع العدو ضدنا و لا تسعى لتشويه سمعتها بين العالمين و تكون هي الأولى في فبركة الأحداث ضدنا و السعي إلى ان يكون السودان ضعيفا إلى يوم الدين ليتمكنوا من نهب ثرواتها و العيش عليها و حرمان اهلها من استغلالها.شاركت بل تبنت قراراتأمنيه ضد السودان يصعب حصرها الان.ارهاب.اباده جماعيه. تطرف.تهريب. غيبل أموال .زعزعة امن المنطقه.فضل الجنوب . تقسيم السودان لكي يصير اكثر ضعفا. ضم شمال السودان لها.
حسبي الله عليكم
كلام فى التنك
كل المؤشرات تقول بان السيسي ليس منقلب علي الشرعيه الدستوريه الانتخابيه فحسب,,, وليس حاكما مخلصا يعمل في اطار الثوابت الوطنيه لكنه يخطئ ويصيب, بل علي العكس من ذلك تماما فهو عميل صهيوني يعمل باحترافيه شديده وفق منهج معادي خبيث لتدمير جيش اكبر دوله عربيه اسلاميه في المنطقه وتكبيل اقتصادها بالديون.والتنكيل بتيار الاسلام
السياسي اقليميا وتمزيق النسيج الاجتماعي داخليا ,تفريغ سيناء من السكان للحفاظ علي امن اسرائيل واقامه دوله فلسطينيه,وتخريب العلاقات العربيه وكشف ظهرها للاعداء اقليميا ودوليا ,وايقاف التنميه والخدمات , وخلق
جيوش البطاله وعمل كل مايمكن عمله لتدمير الدوله لتحقيق (فوضي خلاقه ) تمهيدا لاقامه ……..
لذلك فان اكبر مايؤرق سيسي ومجلسه الوفاق الوطني داخل السودان واقتسام السلطه والتوزيع العادل للتنميه وايقاف نزيف الحركات المسلحه
بمباركة المجتمع الدولى التي جعلت قرار رفع العقوبات الإقتصادية الأمريكية ممكنا الأمر الذي تعتبره القاهرة بأنه يمكن السودان للإنفتاح تجاه دول الخليخ والغرب لاستكمال بناء اسس النميه الزراعيه الصناعيه .
الإعلام المصري الكذوب يشن حمله تجاه السودان رغم علمه باهميه المصالح الاستراتيجية المشتركة والعلاقات التاريخية بين الشعبين ورغم
ذلك يتمادي في الاسأه لغرض في نفسوهم الملتويه .
المعارضة السودانيه صار مركزها القاهره ذلك رغم عدم وجود معارضة مصرية داخل السودان مع حقه للمعامله بالمثل تجنبا لاعطاء جار السؤ لممارسه خبثه كعميل اقليمي ننقل اتهامات اكل وشرب عليها لعقود.
اذا كانت العقلية المصرية تخندقت بان السودان تابع ويجب ان يظل تابعا لهاً ، بدأ بعدم قبول استقلال السودان والحديث أن السودان يجب ان يظل ملكاً مصرياً خالصا كما كان يتوهم زعيم حزب الوفد . فقد آن الاوان ان
يفهم الشعب المصري اكاذيب واوهام زعيم ينكر ويتناسي ان مصر نفسها
مستعمره ومحكومه من ثلاث قوي استعماريه (ال عثمان) و(بريطانيا) و(اسره محمدعلي باشا) وبالتالي لاتملك من الاراده السياسبه مايمكنها من
فرض ارادتها السياسيه علي الاخرين او بسط نفوذها الاداري لانها لاتملك مقوماته ولا لكان استعمله االدكتاتور الانتهازي ناصر.
لذلك فان السيسي ومجلسه لايمكن ان يكون الا عدوا لشعوب وحكومات المنطقه العربيه الاسلاميه وفي المقدمه شعبي السودان ومصر يجب العمل علي كشفه واسقاطه….
يجب ان يتحد الشعب السوداني مع بعضهم البعض ويتركوا التشتت والتشرذم ويجلسوا جميعهم على طاولة واحدة ويعرفوا اين عدوهم .. يا اخوان مصر تتاجر بمنتجاتنا السودانية كل الاسواق في الخارج منتجات سودانية بأسم مصر .. انتبهوا واخص التجار بأن تكون تجارتهم مباشرة وبأسم السودان ويجب على حكومتنا ان يوفروا لهم السبل لذالك .
معروف ان الحكومة المصرية والمصريين لابريدون لللسودان الخير كل همهم نفسي نفسي نفسي
افتعلوا هذه الموجة والهجمة ضد السودان لكي يلهوا ويشغلوا العالم عن الحاصل عندهم من تفجيرات في منطقة العريش وسيناء ..
فنقول لهم يكفي هذا والسودان وشعبه سكت عنكم مافيه الكفاية ولقد صرتم منبوذين في كل الدول فلا تشعلوا نيران حسدكم وحقدكم على السودان .
الايام اثبتت لنا ماتخفيه نواياكم .. ولا نقول الا حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم .
الاخوة المصرين هذا ماجنته يداكم منذ العام ١٩٥٦ حين تآمر رجل المخابرات صلاح سالم وحتي العام٢٠١٦ وانتم تتأمرون علي السودان ضضد رفع العقوبات ،،،
وانتم تبذلون كل جهدكم حتي لاينهض السودان ، ، كل مافعلتموه وتفعلوه ضضد السودان معلوم ومرصود ولكن ليس كل مايعرف يقال،،، ولم يأتي وقت الرد حتي الان ،،،والذي اذهلكم وافذعكم ماهو الاقيد من فيض ،،
وليكن في علمكم ٢٠ عام تحت الحصار العالمي ومستعدون ل٢٠ اخري فمافارقة،،
لكن فليعلم المصرين ان الكثير من المياه جرت من تحت الجسر واليوم لن يكون مثل الامس وغداً لن يكون مثل اليوم ،،، فلتستعدو لما اقترفته يدكم مع (عمو عبدو البواب) وغيره من نماذج السخرية والاستهذاء ،،،
وليعلم المصرين ان الجيل القادم لاتنطلي عليه حيل ابن النيل وان الجالسين علي السلطة هم اخر جيل يفكر بطريقة السودان ومصر اشقاء ،،
والايام ستكشف لكم الكثير ،،،، ( ياابناء النيل )
ماذا عن علاقات الاخوه والترابط والشعوب بعضها ببعض
كيف تحكم علي شعب تعداده 95 مليون هذا ظلم ولم تقدم مصر يوما للقيام باي شي يضر السودان واثبت كلامك بالدليل حتي يتاكد الناس من صدقه
نحنا اهل الصعيد مصنع الرجال وارض الابطال اقرب الناس لكم وعاداتنا وتقالينا واحده ولن تجد صعيدي واحدا يسب السودان او يتطاول علي السودان اطلاقا لاننا رجال ونحترم الرجال وانتم اهل السودان رجال ونحترمكم
اتمني ان ندعوا لبث روح التعاون والوحده لا للفرقه ومزيدا من التشتت
مره اخري اطرح عليك سؤالا لماذ تريد مصر الحاق الضرر بالسودان ماهي الاسباب ؟؟؟
لا توجد اسباب ربما هذا افتراء من نسج خيالك ليس الا
واخيرا اقدم تحياتي الي كل اهلي بالسودان
حفظ الله السودان واهله وجيشه وارضه
اضغط المضغوط
الجهل وعدم الفهم يلازم النخب المصرية على مر العصور الصعيدى مصر تخاف على نفسها أن يتحكم السودان فى مياه النيل مصر تخشى ان يسترد السودان حلايب المستندات التى تؤكد سودانية حلايب موقعة عليها الحكومة المصرية بشهادة الحكومة البريطانية والامريكية لهذا السبب حكومة مصر ترفض اللجوء للتحكيم الدولى. لهجة سكان حلايب لهجة سودانية اصلهم سودانيون ان اصبح السودان قويا فهذا يضعف من حظوظ مصر ولذلك مصر حكومة ونخبة لا يريدون انا التقدم
نحن السودانيون اصبحنا لانثق في هذا الشعب ولا نريد ا ي علاقات معهم خاصة في الوقت الحاضر ، الي حين ان يعرفوا قيمتنا وتردنا الينا ارضنا وكرامتنا ، بعدها نفكر كيف ان نبي معهم علاقة ندية . 90% من المصريين الموجودين في السودان هم امنجية واستحبارات وغيرها وياتون باشكال ومهن مختلفة وذلك لتدمير ما تبقى من حضارتنا وارثنا التاريخي ،….، والقائمة تطول . ولا نرديهم ان يأتون الينا ويستثمروا في بلدنا ويزرعوا في ارضنا ويكتبوا عليها انتجت في مصر ، كما فعلوا مع اللحوم التي يصدرها السودان لمصر وهي تقوم بتصديرها الي اوربا والدول الاخرى وتكتب عليها لحوم طبيعية مصرية تربت على مزارع طبيعية وغيرها ، ويتم تصدير الكركدي السوداني لمصر ومصر تقوم بتصديره الي الخارج وتكتب عليه ايضا انتج في مصر ، …. الخ . نحن نطالب حكومتنا بحمايتنا وحمية بلدنا من النهب والسوط الخارجي عليها خصوصا من هذة الجارة الماكرة التي لا تعترف بالجميل ابدا . والله المستعان .
كسار التلج الاهبل العبيط ابو رياله بلال الطيب والذي لا يرتقي لمستوي عامل نظافه في صخيفه مغموره يشتريها العاملين بالصحيفه فقط….مشي مصر لتلطيف حده النقاش……انتا منو اللاداك الحق تتكلم باسم السودانين يا مرتزقه يا ابو راس كلو مخاط
المصريين ح يبيعوك بالرخيص لانك تافه ورخيص وزباله
نطالب بعمل جدار عازل على طوول الحدود مثل جدار وبعدها نعمل على مكافحة المنتجات الملوثة بالصرف الصحي والخرا
هاهاها السودانينن لا حاجة ااحد للتامر ضدكم يا لهايم فانتم خير من دمر بلدة وقد تبتلاكم الله بخننزير اصاع نصف السودان واضاع 2 مليون فدان تحتلة اثيوبيا السودان ما قيمة ثرواته مع شعب تافة كسول اا قيمة له ما ججم التجارة معكم اصلا التى لا توةزا 1/100من حجم التجارة المصرية البالغة 90 مليار دولار يا بقر شعب حاهل حاقد منذ الالاف السنين وجودة مثل عدمه اصبح يتطاول على مصر فلتءهبوا الى الجحيم نار احقادكم ستاكلكم ولكن العداء ضدنا معناه هلاك بلادكم فابشروا بهلاكها اقرب مما تتخيلون