تزوجت من قبيلة أقل اجتماعيًا من قبيلتي!
السؤال
أنا شاب في الخامسة والثلاثين، تزوجت زوجتي في ظروف، وأنا غير متزن نفسيًا، وللأمانة هي من قبيلة وأنا من قبيلة أخرى، وقبيلتها أقل منزلة اجتماعية، ومرفوضة تمامًا من قبيلتي، على كل حال تمت مراسيم الزواج بعد إصرار مني على عدم الإقدام على هؤلاء الناس أهل زوجتي للاختلافات العرقية والاجتماعية.
تمت مراسيم الزواج، ولكني تيقنت من قدر الله، لأنها تحبني وتريد الاستمرار معي، دخلت بها وأنجبنا طفلة، وهي الآن حامل للمرة الثانية، مع أننا اتفقنا ألا يحدث حمل إلا أنه قد حصل ربما بتخطيط منها أو لا، زادت حالتي النفسية سوءًا، لأنني كنت أحاول أن أتماشى مع الحياة التي ما فتئت تدب فيها الصراعات بسبب الاختلاف بين الأسرتين، في مرات كثيرة أعطف عليها وعلى حالها، وفي مرات أخرى أحس بأنني مجامل لها فقط، وأحقق لها أمنيتها في الحياة بالاستمرار في العلاقة.
حقيقة: التحدي كبير، وخاصة إذا توسعت الأسرة أكثر وأكثر، يصبح الأمر صعب الفكاك منه، وقد تتحول حياتي إلى جحيم.
أفيدوني وارحموني -يرحمكم الله-، علمًا بأنني أصبحت في أحايين كثيرة أنفر منها، وأصبحت أفكر بنفس الطريقة القبلية التي كنت أظن نفسي بريء منها.
الجواب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. شكراً على تكرّمكم بطلب الاستشارة من موقعكم وثقتكم بنا، آملين في تواصلكم الدائم مع الموقع، وبعد:
فإنه لا فضل لعربي على عجمي، ولا لعجمي على عربي إلا بالتقوى.
فاتق الله في زوجتك، واعلم أن الدعوة للقبيلة والدعاية لها أمر الجاهلية، وقد قال النبي -صلى الله عليه وسلم- في حجة الوداع :[ألا إن كل شيء من أمر الجاهلية موضوع تحت قدمي هاتين]، وغضب من أبي ذر رضي الله عنه عندما عير رجلًا بأمه حتى قال لأبي ذر :[إنك امرئ فيك جاهلية]، وتأثر أبو ذر ووضع خده على الأرض، وطلب من المظلوم أن يطأ عليه.
إن الإسلام يرفض العصبية للقبيلة، ويقول رسولنا -صلى الله عليه وسلم-:[دعوها فإنها منتنة]، وعندما أطلت العصبية برأسها غضب النبي -صلى الله عليه وسلم- وجمعهم وخطبهم وقال: [أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم، ونسأل الله أن يرفع الجهل والجاهلية عن الامة، وأن يغفر الذنوب، ويؤلف القلوب.
وأرجو أن يعلم الجميع أن ديننا العظيم يرفض التعالي بالأنساب، لأن الله يقول: {إن أكرمكم عند الله أتقاكم}، وقد أحسن من قال:
لقد رفع الإسلام سلمان فارس ** ووضع الشرك الشريف أبا لهب
وقد تزوج بلال من أخت عبد الرحمن بن عوف -رضي الله عنهما-، وذهب صهيب وبلال إلى بيت من بيوت العرب وقالا: كنا ضالين فهدانا الله، ومملوكين فأعتقنا الله، وفقيرين فأغنانا الله، فإن تزوجونا فالحمد الله، وإن تردونا فسبحان الله، فقيل لهما: بل تزوجان والحمد لله.
ونحن نوصيك بالإحسان إلى زوجتك وأم أطفالك، ولا تجاري أهلك في ما هم عليه من الجهل والبعد عن روح الدين، وذكرهم بالله، وبالأصل الواحد، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: [الناس لآدم وآدم خلق من تراب، لينتهين أقوام يفتخرون بآبائهم أو ليكونن أهون عند الله من الجعلان].
وندعوك إلى أن تتعوذ بالله من شيطان يئس أن يعبده المصلون، ولكن رضي بالتحريش بينهم، فطارد خواطر السوء، وعامل عدونا الشيطان بنقيض قصده، واعلم بأن الفلاح والنجاة والنجاح في التقيد بأحكام الشرع الحنيف.
كما نرجو أن يكون لك ولأمثالك ممن نالوا قسطًا من العلم دور في تصحيح المفاهيم الخاطئة.
أما الاختلافات فأمر طبيعي، والسبب فيه المورثات العصبية التي تلقي بظلالها على الأخطاء الطبيعية الموجودة في كل بيت، والعلاج يكمن في التخلص من تلك الآثار القبلية، مع فتح باب للحوار معها في كل ما يضايقك، والنظر إليها من خلال ميزاتها.
وهذه وصيتنا للجميع بتقوى الله، ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية، وأن يعينك على احترام زوجتك وتقديرها، ولا تتابع كلام الناس، فإن رضاهم غاية لا تدرك، والعاقل يجعل همه إرضاء الله، وثق بأنك سوف تلام غدًا وتندم إذا تركت زوجتك وأطفالك لأجل تصورات بائدة، ولكن في الاستمرار السلامة والخير، واحرص على أن تستغفر من تلك المفاهيم، وخوف نفسك وذكرها بقول النبي صلى الله عليه وسلم: [لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر.
ونسأل الله لنا ولك الهداية، ونشكر لك السؤال والتواصل مع موقعك، وفي كل ذلك دليل على بذرة الخير التي في نفسك.
نسأل الله لك التوفيق والثبات والسداد.
د. أحمد الفرجابي
شبكة المشكاة
بالعكس ياصاحب الرسالة الصحيح هو قبيلتك هي أقل وضعية من قبيلة زوجتك طالما هي حتي الآن في عصر الانترنت والفضائيات تري وتفكر بعقول أقوام اكلهم الدهر وشبعتو.
ارجو من الاخ الزائر ان يقرأ ويفهم ما قيل له.. ولي نصيحة اذا امكن ان يرحل من مدينته او حيه اذا صعب الامر.. عسى ان يخفف ذلك من مصيبته.. قال تعالى *إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[النساء:97] وهذه سانحة بان هناك الكثير من الشوائب الاجتماعية يجب اصلاحها بالرجوع اى قيم الدين ونهج النبوة.. واسال الله ان يهدي السائل وايانا الى طريق الحق..
ارجو من الاخ اللسائل ان يقرأ ويفهم ما قيل له.. ولي نصيحة اذا امكن ان يرحل من مدينته او حيه اذا صعب الامر.. عسى ان يخفف ذلك من مصيبته.. قال تعالى *إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا[النساء:97] وهذه سانحة بان هناك الكثير من الشوائب الاجتماعية يجب اصلاحها بالرجوع اى قيم الدين ونهج النبوة.. واسال الله ان يهدي السائل وايانا الى طريق الحق..
و الله يا اخي السائل انت انسان ضعيف و لم تكن على قدر التحدي اذا انت مقتنع بزوجتك و تعلم ان اهلك غير موافقين عليها يجب ان تضع في حساباتك كل السيناريوهات من ابناء و كيفية التعامل مع اهلك بعد الزواج و اهل زوجتك و التعامل معهم ،،، ما تمشي تتزوج و تجي تقول لي اتفقنا ما اكون في حمل يا سلاااااام ،،، بعدين من زماااان الناس في السودان عندهم نعرات قبلية ما في داعي تحب البنت و تزوجها و لما اصبحت في الامر الواقع تقول بقيت انفر منها يا حبيييييبي ،،،،
يا اخوى ما تقول لى من قبيله اقل من قبيلتى —-نحنا كلنا سودانيين –ارض افريقيا –افاااااارقة يعنى سود —
انتة قبيلتك دى من وين يا اصفرانى –يعنى دى مشكلتك يعنى — يعنى انتة قايل رقيبتك ود عرب انتة افريقى افريقى يعنى قبيلة واااحدة