شاه روخ خان إرهابي وسأدخل التماثيل إلى المساجد وأبني مكان أحدها معبداً.. تعرف على المتطرف الذي فاز بأكبر انتخابات بالهند
يواجه يوجي أديتياناث، الكاهن الهندوسي الذي يرتدي جبته بلون الزعفران، عشرات القضايا الجنائية، ومن بينها اتهامات بمحاولة القتل.
أديتياناث وهو عضو البرلمان الهندي على مدار 5 دورات، اعتاد في خطاباته بولاية أوتار براديش الهندية الفقيرة والشاسعة، على الدفاع عن المُثل الهندية كما يدعي إلى جانب قيامه بتحريض أتباعه على قتل المسلمين، وفق ما ذكرت صحيفة واشنطن بوست.
وفي خطوة مفاجئة، السبت 18 مارس/آذار 2017، طلب حزب “باراتيا جاناتا” الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء ناريندرا مودي من أديتياناث تولي قيادة ولاية أوتار براديش، وهو ما رآه محللون بمثابة إشارة واضحة من مودي، لاستغلال فوز حزبه مؤخراً في انتخابات الولاية، من أجل تعزيز قاعدته الناخبة الهندوسية لسباق عام 2019 للانتخابات العامة.
اختير لتولي شؤون أكبر ولايات الهند
وفي أحد مقالات الصفحة الأولى بصحيفة Times of India الصادرة الأحد 19 مارس/آذار 2017، وصفت الصحيفة اختيار “المتشدد الزعفراني” بأنه “تحد لإثبات وجود” مناقب وتراث الحزب الهندوسي الوطنية.
وكتبت الصحيفة: “من خلال اختياره لتولي شؤون أكبر ولايات الهند، يرسل مودي وشاه أميت رئيس الحزب رسالة واضحة فحواها أنهما “لن يلتزما بقواعد السياسة المعتادة أو متطلبات اللياقة السياسية”.
ويحظى أديتياناث البالغ من العمر 44 عاماً، بتأييد كبير في المنطقة الشرقية من أوتار براديش، منذ انتخابه للمرة الأولى لعضوية البرلمان في سن الـ26، باعتباره متعصباً لجماعة معبد جوراخناث الدينية.
وقد تعهد أديتياناث، المشهور بالفصاحة والبلاغة “بتطهير الهند من الديانات الأخرى”، واقترح في 2014 أن تضم المساجد تماثيل الآلهة الهندوسية.
وقال “إنه قرن الهندوتفا (الهندوسية القومية)، ليس في الهند وحدها، بل في أنحاء العالم”.
شاه روخ خان إرهابي
واتهم ذات يوم الأم تيريزا بالمشاركة في مؤامرة لتحويل الهند إلى المسيحية وشبه نجم بوليوود الشهير شاه روخ خان بالإرهابي.
وفي أحد التجمعات الحاشدة، تعهّد أديتياناث “بأنه في حالة زواج فتاة هندوسية من مسلم، سوف نأخذ مائة فتاة مسلمة في المقابل”. واستطرد قائلا “وإذا قتل المسلمون رجلاً هندوسياً، فسوف نقتل 100 مسلم في المقابل”.
وتم القبض عليه عام 2007، وقضى 11 يوما بالسجن بتهمة انتهاك المحظورات فيما يعتبر “مجالاً مجتمعياً حساساً” جراء التوتر بين المسلمين والهندوس.
وقد أقيمت ضده 18 دعوى جنائية، بحسب إحدى الإحصائيات التي صدرت خلال الانتخابات البرلمانية لعام 2014، ومن بينها محاولة القتل والترويع الإجرامي وأعمال الشغب.
وخلال التجمعات الحاشدة لانتخابات الولاية هذا الشتاء، كان مؤيدو أديتياناث يرددون هتافات تطالب بالحكم الهندوسي المركزي، ويطالبون بأن يغادر المسلمون البلاد.
وامتدح أديتياناث أيضاً الرئيس ترامب لإصداره أوامر بحظر سفر المسلمين من 7 بلدان ذات أغلبية مسلمة، وأضاف أن الهند لا بد أن تتبع نفس هذا النهج.
ويُنسب إلى أديتياناث مساعدة حزب باراتيا جاناتا وحلفائه على الفوز بـ325 من عدد مقاعد برلمان ولاية أوتار براديش، البالغ عددها 403 مقاعد خلال الانتخابات الأخيرة بالولاية.
وتحظى ولاية أوتار براديش، التي تصل مساحتها إلى نفس مساحة البرازيل تقريبا ويبلغ تعداد سكانها 220 مليون نسمة، بتاريخ من أعمال الشغب بين المسلمين والهندوس.
ففي 2013، أدت أعمال الشغب بين الطرفين إلى وفاة أكثر من 60 شخصاً، ونزوح آلاف آخرين.
وذكر محللون أن جمهور الناخبين بالولاية يتطلعون إلى فوز أديتياناث من أجل الوفاء بوعوده الحزبية، بما في ذلك حظر إقامة مذابح البقر وبناء معبد في موقع المسجد الذي كان موضع جدل مطول على مدار عقود من الزمن.
وقد فوجئ الكثير من مؤيدي الحزب بالإعلان عن تأييد أديتياناث.
وذكر أديتياناث “أشعر بالامتنان للحزب ورئيس الوزراء مودي لاعتباري جديراً بذلك المنصب. سوف أسعى إلى تحقيق التنمية للجميع بولاية أوتار براديش”.
هافينغتون بوست
لا بد ان تتحرك كل المخابرات لحماية المسلمين في الهند و تنهي المستقبل السياسي لهذا الكلب بأي طريقة قبل توليه امر الناس هناك
نور الله لا يطفا بافواه الدجالين والكفار ولاكن يجب علينا نحن كدول مسلمه ان نتحرك حتي لو لزم الامر عسكرا لحمايه اخواننا في الاسلام لاكن لاحياه لمن تنادي
اب لمبه الجأسةس المدسوس اطلع برا الناس ماطلعوك