أين أنتم؟، قصة فتاة تواجه تهديدا بالقتل من والدها وشقيقها وشقيق زوجها
شابة في مقتبل العمر، على درجة عالية من الجمال والأناقة، طرقت أبواب مكتبي قبل يومين جلست وهي تتلفت بين الفينة والأخرى، وكأن الموت يطاردها، حادثتني من بين دموعها، كانت كلما بدأت في لملمة جراحاتها تهزمها دموع تنسحب على وجنتيها بسخاء، فلا الدموع توقفت، ولا خدودها ملت استقبالها.
سحبت منديلا من الطاولة، ومددته لها في محاولة للتخفيف عنها، نظرت في وجهي وهي تقول أستاذة سهير الموت أرحم ممّا يحدث معي، دليني ماذا أفعل.. يوميا أفكر في تجربة الانتحار؛ فالقهر، والظلم مرّ، خاصة حين يكون من أقرب الأقربين.
الفتاة (ن) فتاة من أسرة معروفة وممتدة وكبيرة تخرجت في الجامعة، ونالت درجة الماجستير في علوم الفيزياء، وتستعد لتقديم رسالة الدكتوراه، هربت من منزل ذويها منذ ثلاثة أشهر، مشكلتها ان أسرتها عقدت قرانها على أحد أبناء عمومتها قبيل ست سنوات، خلال ست السنوات لم يكمل ابن عمها مراسم الزواج، وذلك لأنه حسب قولها لا يرغب بها، وهي- أيضا- لا ترغب به، إنما تم عقد القران نزولا عند رغبة الأسرتين دون مشاورة الأطراف المعنية.
ابن عمها ذلك يعمل سائق بإحدى الولايات، وهو غائب عن المشهد كليا، لم يحرك ساكنا طوال ست السنوات، والتي كانت تتعرض فيها إلى الضرب المبرح، والحبس في المنزل، ومنع الطعام عنها.
سبق لها الهروب من المنزل، واحتمت بشرطة حماية الأسرة والطفل فرع أم درمان، والذين قاموا بالجلوس مع أفراد الأسرة، ومن ثم إعادتها مرة أخرى إلى بيت عمها، وعادت الأمور مرة أخرى إلى نفس المعاناة ضرب وتنكيل وتعذيب ورفض لطلاقها من ذلك الرجل.
الآن (ن) تخفي نفسها بعيدا عن أعين الناس تواجه تهديدا بالقتل من والدها وشقيقها وشقيق زوجها والذي يهدد باستخدام صلاحيته لا لشيء سوى أنه سائق لدى شخصية رفيعة المنصب.
قضية (ن) وطلب الطلاق أمام المحكمة منذ فترة، ولم يتم البت فيه حتى الآن، حياتها مهددة بالقتل، ومطلوب منها المثول أمام المحكمة رغم أن ذلك يعرضها إلى الخطر، ورغم توكيل محامية تنوب عنها.
قضية (ن) نضعها بين يدي الجميع، وكل منظمات المجتمع المدني، وكل الجهات المعنية بمناصرة المرأة.. ونقول لهم أين أنتم.. أدركوا هذه الفتاة؟.
حياة (ن) مسؤوليتنا- مجتمعا- ينبغي أن يعمل على رفض كل أنواع الظلم والقهر والتنكيل.
أصدقكم القول في كل مرة يرن فيها هاتفي أتوقع واحدا من أمرين إما أن أهلها ظفروا بها وقتلوها أو أنها انتحرت، وفي كلا الحالتين لنا حظ من التواطؤ في قضيتها.
خارج السور
محتفلين باليوم العالمي للمرأة علي أي أساس وأنموذج (ن) وعشرات الحالات المشابهة تعيش بيننا.
سهير عبد الرحيم
التيار
اتلم الكسيح علي خايب الرجاء…
كسرة…
شطفيها وفكيها … وشطفني يا بنغالي….
وين يازول نصيحه اختفيت مع العصيات ولا شنو ههههنههه
سهير دي وداعية عديل كدي..
ودا دعاية مجانية لجلسات زار وودع في محل ص التيار.
والله ما عارف ناس النظام العام ديل المصبرهم هليها شنو.
مرة اعترفت بلسانها قالت ماقالت.
والان تساعد فتاة علي ذمة رجل علي التخفي.
ومره تهاجم سيدات مجتمع .مرة بنات شوارع.النيل
اشوف فيك يوم.
ياجماعة الناس ديلك وين الخلو رئس رئيس الجريدة يشوف النور في القايلة
( نالت درجة الماجستير في علوم الفيزياء و تستعد لتقديم رسالة الدكتوراة)
ستة سنوات قهر و هروب ظلم و تنكيل و نالت الدرجات دي
قادر الله
ارجعي أحبكي الرواية من جديد
عاد لمتين مباري الصية يا البنغالي
أرجع ليا
حليل الفرة بالعصرية يا البنغالي
متين نتلاقى جهة المستشفى يا البنغالي
تمرح بالمصابون والموية غنى الشوق تشطف ليا
يا البنغالي
الليل أرح بالمستشفى دا نأخد نجعة
يا البنغالي
ننم ونقوقي ساعة الرجعة
يا البنغالي
نتشطف في الدماس والهجعة
نخت الكي محل الوجعة
و هي المسكينة دي ما لقت الا سهير العويرة بتاعة البنغالي
اصلا المشكلة الاولى بسيطة وكان ممكن تتحل بالاجاويد والاقارب لكن بعد ما مشت لسهير كدة الطين بزيد بلة لسمعتها الانتهت بعد حكاية البنغالي اصلا اهلها براهم مقفلين كمان تطلع في الجريدة وكمان مع سهير الشطفا البنغالي
السلام عليكم.
الساده المعلقين لكم تحياتي.رجاء من كان يؤمن بالله واليوم الاخر فاليقل خيرا او ليصمت.الواحد لازم يكون عنده حسن النيه والظن الحسن.لانو في كتير من الحالات الزي دي عندنا في السودان. عرس الجبريه وقتي قدحك. يجوز فعلا انو البنت دي مسكينه ومظلومه وتحتاج فعلا لمن يقف الي جانبها. وين شهامتكم. لازم تتحققوا من الموضوع مش تشنو هجوم ساكت.افرض بكره او بعده البنت دي اهلها قتلوها ح تقولوا شنو.انا لو كنت داخل ااسودان كنت لقيت ليها حل لكن للاسف انا خارج السودان..اسأل الله ان ينجيها من كيدهم. وقلوبتا معاك