سياسية

مُساعد الرئيس يُحذِّر المطالبين بـ”حل” الأجهزة الأمنية

حذَّر مساعد الرئيس السوداني إبراهيم محمود، المطالبين بحل الأجهزة الأمنية، وأكد أن مؤسسات حفظ الأمن خط أحمر، لذلك لا يأتي من يطالب بحلها. وشدَّد على ضرورة قوة مؤسسات العدل، وأن يكون الاختيار لها وفقاً للمعايير والمؤهلات.

وتطالب قوى معارضة بحل جهاز الأمن وتقليص صلاحياته بنزع سلطات الاعتقال، لتنحصر مهامه في جمع المعلومات، وتقديمها للجهات العليا بالدولة.

وقال نائب رئيس المؤتمر الوطني، خلال مخاطبته المؤتمر العام التنشيطي لحزبه بولاية النيل الأزرق، الأربعاء، قال إن “الدولة للجميع، ولابد أن تكون مؤسساتها قوية، ونحن نسعى لبناء دولة نحقق من خلالها كرامة الإنسان والحرية والشورى والعدالة”.

وأضاف محمود قائلاً “المؤتمر الوطني يريد أن ينتقل بالأمة لتكون ناهضة”، مبيناً أن المقاصد التي يريد أن يحققها المؤتمر الوطني لابد أن يشارك فيها الجميع، لأنها تهدف لإصلاح المجتمع.

وأوضح أن المؤتمر الوطني يعقد مؤتمراته في مرحلة جديدة بعد خطاب الوثبة الذي أطلقه رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الوطني، مُطالباً بأهمية الإقبال على الإنتاج. وتابع “الظروف مهيأة للإنتاج، ولا توجد مشكلة في التمويل”.

وأكد محمود حرص رئاسة الجمهورية والمؤتمر الوطني على أن يستمر الحوار الوطني بين السودانيين لكونه أكبر مشروع في التاريخ السياسي السوداني، وهو مسؤولية الجميع، مُعلناً اتفاق القوى السياسية على أن تكون انتخابات (2020) إلكترونية وشفافة.

وكشف عن ترتيبات تجري خلال المرحلة المقبلة لإعادة تكوين مفوضية الانتخابات بعناصر قوية .

شبكة الشروق