الخروج من السرداب.. ونحن ومصر.. وقصة نميري وهو يقول: هل تريد ان يحدث احد انني كنت سكراناً حين اصبح رئيساً للسودان؟
والنميري يرحمه الله تنقلب به عربته في جوبا.. ويبقى تحتها الليل كله (لم يكن محبوساً)..ورئيسه حين يسأله في اليوم التالي لماذا لم يعد الى المعسكر ويرسل جندياً الى العربة ينظر إليه النميري.
> والفصود خلف عينيه تهتز كعادته حين يضحك وهو يقول جاداً
> هل تريد ان يحدث احد انني كنت سكراناً يوم الحادثة هذه حين اصبح رئيساً للسودان؟
> لم تكن امنية .. الجملة كانت جزءاً من مخطط النميري ليحكم
> والخطة تأتي من الخارج (في الصراع الطويل حول السودان)
> والترابي يرحمه الله يصبح عميداً لكلية القانون وهو شاب في بدلة كحلية رائعة.. وحين يهنئونه يقول بضحكته المعروفة
> : اجلوا التهاني حتى اصبح رئيساً للسودان
> لم تكن امنية بل مخطط كامل
(2)
> واعتقال طائرة الشيوعيين في ليبيا.. التي كانت قادمة لدعم هاشم العطا.. لم تكن نزوة قذافية
> ارغام الطائرة على الهبوط وتسليم قادة الشيوعيين للنميري كان جزءاً من حرب المخابرات الدولية.. التي كل منها يريد السودان.. لمخطط طويل ممتد.
> ومخطط انقلاب الشيوعيين (الذي ما يزال غامضاً حتى اليوم.. ينكره الشيوعيون) ثم مجزرة بيت الضيافة احداث تدبر من الخارج وتدير النميري من الخارج حتى يذبح الشيوعيين
> والجهة التي تعمل يمتد عملها منذ الثلاثينات (ونسرد ما تفعله في كل مكان في السودان)
> وبعض ما تفعله في الاربعينات / لهدم السودان بهدوء/ كان هو
: محمود محمد طه يجعل من قضية ختان طفلة (الطفلة تصبح في ما بعد والدة اشهر ممثلة سودانية).. يجعل من القضية عملاً سياسياً ضد الانجليز
> والجماعة التي تسعى لهدم السودان/ ابتداء من ابعاد الاسلام الذي صنع المهدية/ .. الجماعة هذه في لقاءاتها تقول
: محمود سياسي.. ان تركناه قاد الناس فعقله متوثب..و ان اعدمناه كما يعدم كل ثائر ضد الانجليز جعلناه شهيداً
> ويسجنونه
> ثم يفعلون شيئاً
> الانجليز.. ولخمس سنوات في السجن.. يركمون عند محمود محمد طه كتابات ابن عربي
> ومنها يخرج بفكرة ( الانسان الكامل)
> والمرحوم عثمان جاد الله النذير يحدث في مسجد (شرف الدين) بالعيلفون ليقول بعد القسم
: لما كنت مسجنوناً في سجن مدني مع محمود محمد طه كنت اول من يبلغه محمود انه.. عيسى بن مريم عليه السلام.. عائداً الى الارض
> اعدام محمود كان سطراً في اجواء مخطط اعدام كل من يحمل مؤهل القيادة.. ويلتقي مع تحول كامل عند النميري و..
> الاجواء حول النميري تكتمل لاعدام كل القادة
> والمخطط الذي يدير نميري يريد هذا
> ولهذا كان اعدام محمود وعبد الخالق والمجموعة الشيوعية واعدام الهادي.
> ومجرزة ضابط دار الضيافة (التي تظل غامضة حتى اليوم) كانت جزءاً.. او هي تصلح .. لاعدام الشيوعيين دون ان يفتح احد فمه..
> واعتقال الاسلاميين في ثورة شعبان كان تمهيدا لاعدامهم.. تنفيذاً لبقية المخطط
> لكن الاجواء تمنع
> و الاجواء هذه وهجوم يوليو اشياء تجعل النميري يتردد.. لكن..
> ما لا يعلمه احد هو ان شيئاً في اجواء النميري كان هو ما يصنع المرحلة القادمة.. ويفاجئ الذين يديرون اعدام السودان من خلال النميري
(3)
> لكن الجهات التي تقود نميري لمخططها.. تستمر في اسلوب ابعاد القيادات
> شخصيات.. ومجتمعاً
> وما بين اغتيال قرنق ( الذي يستخدمون فيه موسيفيني والقذافي وسلفا).. وحتى محاولات اغتيال القادة الاسلاميين ما بين كندا.. وحتى الخرطوم جنوب
> اشياء نقص منها ما يمكن ان نقص
(4)
> ونقص حكاية اغتيال مصر للمجتمع السوداني..باسلوب المخدرات الثقافية
> السرطان الذي يعمل منذ سبعين سنة
> ومعروف طبياً ومجتمعياً ان من يأكل لحم الخنزير يحمل طباع الخنزير.. ومن يأكل لحم الكلب تصبح لديه طباع الكلب
> ومن يأكل ثقافة بعض المصريين الذين يقودهم المخطط ذاته يحمل طباع المصريين .. الفئة هذه.. والعياذ بالله
إسحق فضل الله
الانتباهة
استاذ اسحق فعليا لم اقرا المقال كامل لكن وصلت الرساله
ديل أشر شر في الأرض من نهل وأكل من الثقافة المصرية وهم كثر…..
بعد شوية نسمع نبيحهم .
كثير ينتظر لمعرفة… من أين أنت أكلت …غريب من أكل لحم الخنزير يحمل طباع. …
على فكره الاسيوطي هو مجرد كذأب يريد خرب العلاقات المصريه والسودانيه فلا تصدقوه
يا أصحاب الأقلام الحرة قللوا من حدة التوتر بين شعبي وادي النيل واللسان هذا هو بداية الحروب بين الشعوب فهناك مأجورين بين الشعبين لا يريدون خيرا لا للسودان ولا لمصر وما أكثر من يكتب على وسائل التواصل الاجتماعي بما يليق له هو وربما كان هناك خلاف بينه وبين آخر من الشعبين فيعمل من الحبة قبة وان كان هناك حقائق على أرض الواقع فلنتركها لأصحاب الحل والربط ونترك المهاترات على مستوى الشعوب بين الدولتين الجارتين.
بالرغم من عدم حبي ولا اقول كراهية لهذا الاسحاق لانه العالم ببواطن الامور وهو المطلع علي كل صغيرة وكبيرة وصاحب الغتح الرباني ومفسر الذي يجهلة كل سكان الارض عدا هو ويزكرني كثيرا بذلك الجاهل المنافق الدجال الكاذب حسنين هيكل….الا انني أحبذ كتاباتة عن مصر وإن كانت كاذبة
يا اسحق الحرب الباردة بااتاكيد كان لها علاقة بكل الاحداث آنذاك وحتى الآن وليس هذا سر بل من المسلمات .. حتى حرب الجنوب و دارفور امتداد لذلك.. الاخوان بما فيهم انت اصلا شيوعيون والفرق بينكم وبين الشيوعيون المعلنين انهم يؤمنون بان الدين افيون الشعوب وعليهم اقصائه بينما انتم تؤمنون بان الدين افيون الشعوب وعليكم استغلاله.
كلاكما يؤمن بنفس النظرية الفاشلة و الفرق انكم تطبقونها بإجرام وهم يريدون تطبيقها بسذاجة.
و بالمناسبة الطفلة هي الممثلة نفسها وليست امها واشتهر عنها مقولة انا جعزي قامت بسببو حرابة ههههههه
و محمود ليس له دخل ولكن جميع الاهالي ثاروا ثورة عفوية ضد المستعمر و تدخلاته في مثل تلك الامور بطريقة فجة وقد تم ارسال قوة دفاع السودان التي هي الجيش حاليا لاخماد الثورة ولكن لم يحدث اشتباك
انت كذاب وجاهل يا اسحق ولا تمتلك معلومات دقيقة فقط ونسات من هنا وهناك تزيد عليها توم و شمار من عندك وتصيغها بطريقتك الغبية هذه
الغرب الملحد فهم النظرية و وأوجد لها تطبيقات ناجحة لخدمة مصالحه منذ ايام الجهاد ضد روسيا والشيشان قاعدة و داعش لسة دي العروض
الغرب الآن يستطيع زرع جواسيس لتكوين و دعم جماعات وكيانات جهادية دينية او وطنية و استخدامها لصالحه في البلاد الغنية بالنفط والموارد او المتاخمة لاعدائه الايدلوجيين و بالتالي لم تعد له حاجة حقيقية لفئران تجاربه القدامى من اخوان و وهابيين وغيرهم خصوصا انه بمرور الوقت هناك خطورة صعود القواعد الصادقة لمراكز قيادية في تلك الكيانات فينقلب السحر على الساحر
على فكره استاذ اسحق عنده عقليه عبقريه ومابهاجم في الناس وحسنين هيكل الله يرحمه كان زو مهابه في المجال الصحفي
صح لسانك وحفظك الله ونفع بك الوطن
مسكين السودان يدافع عن مصر وهى التى تستغله منذ اول لحظة وحتى الان والمصريين ينظرون الى السودانين بالدنيوية و اعلامهم منذ بداية عهد العسكر بعد الملك فاروق وحتى الان يسئ للسودان والسودانيين بينما الشذج من الشعب السودانى يدافع عن مصر ويعمل على تعلية قدرها وهى التى تدعم معارضى السودان منذ عهد الهالك جون قرن وحتى الان