سياسيةمدارات

واشنطن: السودان ما زال يأوي متشددي (القاعدة) و(داعش)

وضعت الإدارة الأميركية السودان من جديد على قائمة الدول التي يشملها الأمر التنفيذي القاضي بمنع رعايا دول بعينها من دخول الولايات المتحدة، وبررت خطوتها بأن السودان لازال يمثل ملاذا، لجماعات متشددة كالقاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”.

وتصنف الولايات المتحدة الأميركية السودان كدولة راعية للإرهاب ، وتضعه سنويا على لائحتها السوداء، برغم اعتراف مسؤوليها بتعاون الخرطوم في مكافحة الإرهاب.

وصدر في واشنطن الإثنين الأمر التنفيذي الجديد الذي سينفذ في غضون عشرة أيام بمنع الرعايا السودانيين من دخول الولايات المتحدة الأميركية،حيث شمل الحظر ايضا مواطني خمس دول أخرى،بينما استبعد العراق من القائمة.

وأشار الأمر التنفيذي الى تصنيف السودان تم منذ العام 1993 كدولة راعية للارهاب بسبب دعمه للجماعات الإرهابية الدولية، بما في ذلك حزب الله وحماس.

وأضاف “تاريخيا، السودان كان ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة وغيره من الجماعات الإرهابية للتجمع والتدريب. وعلى الرغم من ان دعم السودان لتنظيم القاعدة قد توقف وأنه يتعاون مع جهود الولايات المتحدة لمكافحة الإرهاب، لا تزال عناصر أساسية مرتبطة بتنظيم القاعدة و داعش نشطة في البلاد”.

واستند قرار ادارة ترامب، بشأن حظر الرعايا السودانيين على التقرير ا الأميركي الصادر في يوليو 2016 حول الدول الراعية للإرهاب ، لتبرير أن مواطني تلك الدول يشكلون خطرا كبيرا على أمن الولايات المتحدة.

ويستثني القرار حملة التأشيرات السارية، قبل دخول القرار حيز التنفيذ في 16 مارس و الذين لديهم إقامات دائمة او تم منحهم وضعية اللجوء السياسي.

كما يستثني أيضا حملة التاشيرات الدبلوماسية بشكل مطلق، ومزدوجي الجنسية من دول اخرى غير مشمولة بالحظر.

ومنح القرار الجديد أجهزة الدولة وسفاراتها سلطة إعطاء استثناءات من الحظر بعد دخول الأمر التنفيذي حيز التتنفيذ ، بناء على معايير محددة.

وقضى قرار أميركي في يناير الماضي برفع جزئي للعقوبات المفروضة على السودان منذ عام 1997. وقضى القرار بالسماح للبنوك العالمية التعامل مع السودان وفك حظر التحويلات البنكية ، كما رفع الحظر عن الأموال السودانية المجمدة.

واتخذت ادارة الرئيس المنتهية ولايته باراك أوباما بالتنسيق مع الرئيس الجديد دونالد ترامب، القرار بعد تأكدها من انخفاض مستوى العنف في مناطق النزاع، كما زادت معدلات الوصول الى المتضررين من الحروب في مناطق العمليات، علاوة على موافقة لخرطوم على تقديم المعونة الأميركية الدواء للمتضررين في مناطق الحرب.

وبحسب تفاهمات جرت بين مسؤولين في الخرطوم وواشنطن فإن الولايات المتحدة ستنظر خلال ست أشهر من صدور قرار الغاء العقوبات الجزئي في امكانية رفعها كليا، وشطبه من قائمة الدول الراعية للإرهاب ،حيث لم يشمل القرار الأميركي قانون سلام دارفور الذي شرعه الكونغرس والذي وضعت الخرطوم بموجبه على اللائحة السوداء.

ويرى مراقبون أن خطوة ادارة ترامب الجديدة حيال رعايا السودان ومنعهم من دخول الولايات المتحدة من شأنها إضعاف آمال الحكومة السودانية في الابتعاد عن قائمة الدول الإرهابية، في المستقبل القريب وبالتالي البقاء تحت سيف العقوبات الجزئية.

سودان تربيون

‫22 تعليقات

  1. نعلة الله عيكم يا كيزان و أولكم شيخ البلاوي (الترابى) ما لقينا من وراكم غير الإهانه و المذله، لاكن الله كبير و دائماً مع المظلوم؛ الله ينعلكم الأحياء منكم و الاموات..

  2. الجواز السوداني هو المقصود اولا وليس الانسان السوداني
    كل من هب ودب يحمله اصبح يباع في كل أقاليم السودان
    تدفع تستلم رقم وطني وهنالك سمساره وعملاء ووكلاء داخل وزاره الداخليه وخارج الوزاره بوليس مرتشي في كل حاجه وكل الأجانب داخل السودان يحملونه من داعش والقاعده وحزب الله اصبح سلعه ونتمني ان تسير أوروبا علي خطي ترامب حتي يعاد لي الجواز هيبته حتي لا يستطيع الأجانب تقديم اللجوء السياسي كسودانيين هاربين من نظام دكتاتوري

  3. حسبنا الله ونعم الوكيل .. ماذا استفادت حكومتنا السودانبة من تجنيس البشر الهاربين من دويلاتهم
    غير الاهانات ؟؟؟!!
    اطيب شعب في العالم تضيع حقوقه بين الارجل والسبب حكومتنا الهمجية !!!!
    نطالب الحكومة بالتنحي عن الحكم ويكفينا الحاصل
    حسبنا الله ونعم الوكيل عليكم وعلى امريكا وعلى كل من اخذ الجواز السوداني بغير وجه حق واتخذه في اهانة هذا الشعب الطيب وحكامه الهمجييين

  4. بعد ده لسان محمد علي الجزولي ,,امير داعش بالسودان,,بينقطع ويرجع تاني لخطب الحيض والنفاس اذا رجع اصلا

    1. لا شك ان الجزولى ومن على شاكلته مجرمين – لكن لاينبغى لك ان تستهزئ بالدين (الحيض والنفاس ) وغيرها فليس لها علاقة وهذا شرع من الله تعالى .

  5. بسم الله الرحمن الرحيم
    قال تعالى 🙁 وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ ۗ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ ۗ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) .

    صدق الله العظيم

    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم
    حتى تتبع ملتهم

  6. نجح اولاد بمبة في تشويه السودان مستغلين حادث شقة اركويت بان السودان لا زال يرعى الارهاب وبالتالي لا ترفعوا عنه العقوبات الاقتصادية . شغل فراعنة . ومكر . وكمان شوفوا حكاية محاولة الهجوم على سد النهضة .

  7. يا جماعة ما نجح شخص ولا حرض شخص هو اصلا امريكا لا يمكن تعمل مايرغبه السودان بجرة قلم والا يكون مقاطعة السنوات الماضية ماعندها حجة ..
    امريكا يتحكم فيها اليهود واليهود وجدوا ضالتهم حين طفت على السطح في السودان اقوال ومناداة بالتطبيع وهذا القرار ما هو الا ممارسة ضغط على الحكومة والممانعين بالتطبيع لتغيير رايهم .. ومن هنا يتضح لنا جليا كيف من يمثلون علينا بالوطنية يخدمون اسرائيل واليهود امثال يوسف الكودة .. وكل ما زادت المطالبة بالتطبيع تاكدوا ان امريكا ستمارس الضغط ليرضخ الاخرون .. وامريكا تعرف انها تذكب وتكذب كذبا اشر حين تقول ان السودان ياوي عناصر من القاعدة وداعش ..لايوجد اي منطق في هذا القول حيث ان السودان يتوجس خيفة ويتابع امنيا ان تتسلل خلايا من هذه الجماعات وترتكب ما لايعرفه السودان فكيف ياويهم ..
    قد يقول قائل طيب كيف بيتم تجنيد وارسال الشباب الذين كل يوم نقرأ عن هجرة احدهم والتحاقه بداعش .. هذا لايؤكد وجود عناصر تدريبية او مجموعات تمثل خلايا نائمة يمكن ارسالها الى اي دولة .. ولكن ربما عن طريق المراسلة الالكترونية يتم التجنيد ..
    وحين قالت امريكا انها رفعت الحظر ولكن اسم السودان في قائمة الدول الراعية للارهاب كان ذلك فقط حجة للنكوص عن الوعد في اي وقت واصدار مثل هذه القرارات التي لها تبعات في رفع الحظر النهائي ورفع اسم السودان من الدول الراعية للارهاب

  8. شكرا أخي عثمان لنشرك الآيه العظيمه.السودان ما جاب له المشاكل إلا التعليقات السلبيه دي اتقوا الله في أنفسكم وفي وطن نحن مسؤولين عنه وله علينا حقوق نحن نقف مع الحكومه طالما بتمثلنا ليس حبا في البشير ولا غير البشير إنما لنحافظ علي مابقي من هذا الوطن الجريح

    1. يبين استثناء العراق، مع ترك سودان الإنقاذ قابعا في القائمة اللعينة، مدى احتقار الحكومة الأمريكية لحكومة الانقلاب الإنقاذي. وهو احتقار مستحقٌ بجدارة، خاصة وأن أهل الانقاذ كانوا عملوا حفلة وهللوا وكبروا لبَركة السيد الأمريكي، وهنأوا أنفسهم أن السيِّد الأمريكي أنشأ في عاصمتهم الإسلامية أكبر مكتب للمخابرات الأمريكية.

      ومن أشكال الاحتقار أن السيد الأمريكي لم يكترث لتهافت الإنقاذيين المنبطحين بين رجليه يلحسون ماضيهم، حتى بعد خضوعهم للاستتابة وحليفتهم خلِّينا الإرهاب، والله العظيم. يعرف الأمريكي أن هؤلاء مجرد انتهازيين من قليلي الأدب في أفريقيا تم القبض عليهم متلبسين بالجريمة، وهم يريدون مددا في الحياة للاستمتاع بالأرصدة المنهوبة. وكله من سمات الحكام الطغاة في أفريقيا.
      وكذا لم يعرهم السيدُ الأمريكي محلُّ ابتهالهم وتقديسهم مجردَ نظرة تعاطف، حتى بعد أن قدموا إثبات عمالتهم له ألف مرة، آخرها إثبات العمالة حين أرسلوا مزيد قوات من المرتزقة من مليشيات الجيش إلى اليمن لمحاربة “الإرهاب”!
      لا يدرك الإنقاذيون المفزوعون أن الأمريكيين لن يغفروا لهم أبدا تلك قلة أدبهم وبرطعتهم في دعم الإرهاب الدولي في التسعينات من القرن الماضي. فما أن كنت إرهابيا في يوم من الأيام، في نظر الأمريكيين، تظل إرهابيا حتى تموت.

  9. ان امريكا لا تدفع ثمن ما تهدى لها ، فكل الهدايا من فصل الجنوب دون أى مقابل كأن يضعوا رفع اسم السودان من كل القوائم وتسديد الديون وغيرها ثمنا لذهاب الجنوب تركت هذه الحكومة اللعينة كل هذا وتتهافت على امريكا بمزيد من الانبطاح ولكن هيهات ينتظركم 20 سنة اخرى غير سمعتنا التى اتلوثت عبر العالم وتعرف امريكا حيل الاسلاميين وتعاملاتهم فى الخفاء بالمطلوب مزيد من الانبطاح وتلبية طلبات الولايات المتحدة بالكف تماما عن اى شعارات اسلامية حتى الله أكبر يجب منعها وتسليم متطرفى الخرطوم امثال الجزولى وغيره الذين يبثون خطاب الكراهية سلموهم ليضعوهم فى غوانتمنو ويفكوا اسركم لا تفرحوا ولا تنتنظرون اى جديد فى يوليو القادم ، هذا البلاء سيستمر وصارت سمعة تم تصديقها من العالم والفكاك من مؤسسات الحكم فى امريكا تحتاج عقود اخرى ، الله لا كسبكم مال لهذا الشعب الطيب الطاهر .

  10. داعش موجودة في السودان بقيادة اميرها محمد علي الجزولي الذي قال 72 حورية لكل من يقتل امريكي وان كان طفل او امراة والتسجيل صورة وصوت والامريكان يرصدون ولديه مدارس لتخريج الشباب الي داعش وهو منسق برامج في تلفزيون السودان القومي

  11. العراق دولة محتلة امريكيا وتديرها امريكا وتتغذى من شرايينها فكيف تمنع مواطنيها من دخول اراضيها فان ذلك دون شك كيل بعشر مكاييل وليس مكيالين كما يقولون القوات الامريكية بطول وعرض العراق والساسة العراقيين الذبن سلمتهم امريكا امر العراق كلهم يعملون لصالحها من احمد الجلبى الى رئيس الوزراء الحالي كلهم يعمل تحت امرتها عشان كده من اول يوم صدر فيه الامر التنفيذي لترامب تقول كل الاحوال خاصة بعد معارضته داخل امريكا وظهور بوادر لاصدار قرار جديد كل الاقوال تؤكد بسحب اسم العراق من الكشف الجديد وبالفعل كان .

  12. لا نريد الدخول لامريكا ولا زيارتها ..بس هم برضو لايدخلو بلدنا ولا يزورونا..رغم انه البلد الوحيد الارهابي والداعم للارهاب هو امريكا..
    مايتدخلو في شؤوننا ونحن اضلا ماعندنا فيهم غرض الله يكفينا شرهم بس..

  13. ديل قعدين ينحنو لامريكا عشان كدة كل مرة يحشرو ليكم حاجة جديدة ارجعو لي الله عبد الله هو مولاكم ونعم المولا ونعم النصير

  14. امريكا اصلا كانت داير ترفع الحظر عشان مصالح في السودان بترول وذهب…. الخ ولمن مالقت الكلام دا تاني رجعتنا لي قائمه الدول الراعيه للارهاب واهم اهم اهم اهم حاجه نستمر نحن كمان في مقاطعتنا مع مصر ومن نصدر اي منتج منها غزائي صناعي .ونقطع معاهم صفر سته. اتمني الخير والافضل والتقدم لبلدي السودان وان يعيش السودانين في رخاء في نقطه مهمه قالوها ناس قبليني ان لازم تكون الجنسيه السودان لي السودانيين الزول الا يكون مولود في السودان وجوازات السفر توضع اجراءات قانونيه صارمه للحصول عليها وما يجلو الاجانب قاعدين في البلد ساي يرحلو اي زول قاعد ساي في بلد ما بلدو تعبنا من الاهانه والزل سنرد بالمثل

  15. نطالب من الحكومة السودانية وعلى راسها الرئيس عمر البشير باصدار امر بعدم منح الامريكيين تاشيرات دخول الى السودان حتى نعاملهم بالمثل واتمنى ان تمرر هذا القرار على البرلمان للتصديق عليه لقد ولى عهد الخنوع والانقياد للامريكان والصهاينة والمتشددين من المحافظين الجدد واليمين المتشدد الذي يقوده الاهبل ترامب.

  16. أولاً
    منع السودانيين من دخول امريكا بالإضافة إلى الإجراءات التي تتخذها دول الخليج التضييق على السودانيين واجبارهم على العودة إلى السودان سيزيد من اكتظاظ السودانيين بالداخل ويساهم في زيادة الغضب الشعبي ضد الكيزان وحيخلي البلد تغلي على أحر نار .
    ثانياً
    الجواز السوداني فقد هيبته منذ تولى الحركة ال لا إسلامية ( نعم الحركة ال لا اسلامية ) للحكم واصبح اخر جواز يعبر الحدود في أي بلد
    ثالثا
    أصلا الزل من حكومنكم دي لو جربو يقفلوا السفارة الأمريكية 72ساعة ومقاطعة المنتجات والشركات الأمريكية و يقطعوا الصمغ العربي بيجيب في رأس الأمريكان خبر ، لكن اسي لقوكم خرفان .
    رابعا
    عندكم الارض ، عندكم الأيدي ، عندكم الموية وعندكم التقاوي ماتزرعوا مالكم محتاجين الكفار في شنو .
    خامسا
    مضي على الإنقاذ قرابة ثلاثة عقود والان البلد واقفة على الجيل العاجز الذي تربي في عهدها عشان كدا بدأت تظهر مشاكل العجز في الموازنة وازمات الوقود وشح الغذاء وغيرها ، فشل تجار الدين في التربية والتعليم لذالك فهذه نتيجة طبيعية لتربية غير طبيعية وتعليم فاشل ، شكي المعلمون حتى تبكموا من شدة الشكوى ، فرفعوا الامر الى الملك الذي لا يظلم عنده أحد .
    سادساً
    نحن السودانية كرام أبناء كرام أحفاد كرام وربنا اعزنا بالإسلام مالم تعاملنا امريكا وكل الدول معاملة الند اصلو مانديهم وش . وين عزتكم يا بلد .
    سابعاً
    مالم يرحل الكيزان والمؤتمر الوثني والحركة الضلالية وأبناء الهالك سيئ الترابي ومالم يعود أحفاد الهالك سيئ البنا إلى أرض فرعون التي اتو منها فلن ينصلح الحال وستستمر هذه المهزلة عقوداً اخرى فتبا لكم يا أبناء السيئين .