مناوي يدعو لتوقيف مطلوبي (الجنائية) في ذكرى توجيه الاتهامات
الخرطوم 28 فبراير 2017 ـ طلبت حركة تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي توقيف مجرمي الحرب ومحاكمتهم في الذكرى الثامنة لتوجيه المحكمة الجنائية الدولية اتهامات لمسؤولين سودانيين بإرتكاب جرائم حرب بدارفور، والتي تصادف الرابع من مارس.
JPEG – 11.6 كيلوبايت
مني أركو مناوي في صورة تعود للعام 2011
وأصدرت محكمة الجنايات الدولية مذكرتي توقيف بحق الرئيس السوداني في عامي 2009 و2010 تتهمه بأرتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وتدبير إبادة جماعية بدارفور.
كما تطلب المحكمة، التي مقرها لاهاي، منذ 2007 مثول والي شمال كردفان أحمد هارون وعلي كوشيب أحد قادة مليشيات “الجنجويد”، أمامها بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بدارفور عامي 2003 و2004.
وأصدر رئيس حركة تحرير السودان مني أركو مناوي بيانا بمناسبة “ذكرى توجيه تهم جرائم الإبادة الجماعية لمجرمي الحرب في دارفور من قبل المحكمة الجنائية الدولية”، مطالبا بإنزال العقوبة التي يستحقها المتورطين في الجرائم، “ليكون تذكيرا للمجتمع الدولى للقيام بواجباته تجاه مطالبة الدول للتعاون للقبض على مجرمى الحرب وتسليمهم للمحكمة”.
واقترح مناوي في بيانه الذي تلقته “سودان تربيون” أن يكون يوم الرابع من مارس يوما وطنيا من قبل المعارضة للسودان كله ولدارفور وكل مناطق الحرب المشتعلة.
وقال إن اصدار المحكمة لمذكرة توقيف بحق الرئيس البشير في 4 مارس 2009 “كانت خطوة جادة في أتجاه انصاف ضحايا جريمة العصر التي ارتكبتها حكومة البشير على المواطنين العُزّلْ في دارفور”.
وطالب الدول بالتعاون للقبض على مجرمي الحرب وتسليمهم للمحكمة الجنائية الدولية، خاصة فى ظل بقاء واستمرار سياسة الافلات من العقاب التي تنتهجها حكومة السودان، ما أدى إلى تفاقم الأوضاع الأمنية وعدم الاستقرار في دارفور والمنطقة.
وأشاد مناوي بتمسك الولايات المتحدة الأميركية وبعض الدول الأوربية بما فيها بريطانيا بالمحكمة الجنائية، كما أثنى على الدول الأفريقية التي تراجعت عن انسحابها من عضوية المحكمة مثل غامبيا، وامتدح قرار محكمة جنوب أفريقيا القاضي بعدم دستورية قرار الانسحاب من المحكمة الذي اتخذته حكومتها.
وكانت جنوب أفريقيا أخطرت مجلس الأمن في أكتوبر الماضي بالإنسحاب من المحكمة الجنائية الدولية، كما قررت بوروندي وغامبيا الانسحاب من المحكمة.
من جانبها أصدرت مساعد رئيس حركة تحرير السودان لشؤون المرأة والطفل، فتحية كاكا، بيانا بالمناسبة، قائلة إن المرأة في دارفور تتحمل عبئا ثقيلا في ظل الحرب، خاصة حوادث الاغتصاب.
ووجهت كاكا نداءً الى المجتمع الدولي والإقليمي بحكوماته ومنظماته “للمساعدة في القبض على مجرم الحرب والهارب من العدالة عمر البشير وعصابته وتقديمهم الى العدالة فورا”.
ودعت السودانيين لإظهار “التضامن القومي” المطلوب مع ضحايا الحرب في دارفور بمطالبتهم بتحقيق العدالة والقصاص من مجرمي الحرب ومعتادي الإغتصاب.
وحيت “نضال المرأة في معسكرات النزوح واللجوء في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق وفي كل أنحاء السودان”.
سودان تربيون
هذا ما تستطيعونة للحس أقدام اسيادكم البيض التزلف والتزلق الانتزاق هذا النزق الرعديد عليك أن تحترم نفسك والا أرسلو لك من يضربك علي راحة رجليك كما فعلها اسيادك الجدد في أوغندا وجوبا ولا تخجل من هذا الهراء هل تعتقدون أننا بلهاء وانت وامثالك المتشدقون لا يعرفوا أن يكتبوا أسماؤهم
حاقد بالله زيك ده ممكن يمثل البلد
طز فيك وفى امثالك يا عنصرى راحت عليك
نصيحه يااشتر تعال الخرطوم بيع شاي …. لانو قريب جدا سوف تصبح انت المطلوب ولامكان للاختباء ومافي بيرة باردة ونسوان وحوامه. حجزت ليك مكان ناصيه جنب محاسن ومافي رسوم محليه …. مليار ابوجا كمل ؟
الغبي السكران ده ما عارف انو الجنائية ماتت واقيم الماتم وتفرق المعزيين. انتم من رفعتl السلاح في وجه المواطنين العزل من ابناء دارفور وسياتي قريبا موعد الحساب.