جرائم وحوادث

قتلى وجرحى في اشتباكات بين معدنين سودانيين ومسلحين بالنيجر

قتل اثنين من المعدنين السودانيين وأصيب اخر بجراح، يوم الأحد،اثر هجوم نفذه مسلحون من الطوارق بمناطق تنقيب الذهب على الحدود بين دولتي النيجر والجزائر بعد نهب سيارتهم .

وقال احد ذوي القتلي لـ (سودان تربيون ) الإثنين إن مسلحين من مليشيات الطوارق هاجموا مجموعة من السودانيين في وقت متأخر من ليل السبت بمناجم الذهب في دولة النيجر مما ادي الي وفاة كل من نصر عبدالله شنو، و اخر يدعي سليمان في الحال بينما أصيب ثالث بجراح خطيرة ، وتجرى ترتيبات لنقله لدولة تشاد ومنها الي السودان .

واضاف ان فزعا من السودانيين تتبعوا اثر الجناة واشتبكوا معهم ، ما ادى لمقتل اثنين وإصابة ثلاثة من الطوارق، فيما لاذ الآخرين بالفرار بعد تركهم السيارة المنهوبة .

ونظم أهالي القتلي سرادق عزاء بمعسكر “دريج ” بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور غربي السودان

ولقي اكثر من 17 من المعدنين السودانيين في شهر يوليو الماضي من العام 2016 مصرعهم وأصيب العشرات بجراح علي يد عناصر من القوات النيجرية بمنطقة” جاودا”بشمال النيجر اثناء محاولتهم إبعاد العاملين السودانيين من التعدين الأهلي بالنيجر .

وفي منتصف أكتوبر الماضي ابعدت النيجر 48 سودانيا بسبب التعدين غير القانوني عن الذهب، ووصل السودانيون الى القنصلية السودانية في مدينة (أبشي) التشادية بمساعدة السلطات في أنجمينا.

وتحدثت تقارير صحافية بالخرطوم، في يوليو الماضي عن توقيف السلطات في النيجر لنحو ألفي معدن سوداني بمناجم الذهب واستولت على ممتلكاتهم، وزجت بهم في سجن “الكومسيريا” تمهيدا لترحيلهم الى السودان، لدخولهم البلاد بطريقة غير قانونية.

وتكرر انتشار السودانيين بدول أفريقية للتنقيب عن الذهب وأفرجت مصر في أغسطس 2015 عن 37 معدن سوداني، كما اطلقت الجزائر في يناير الماضي مئات المعدّنين السودانيين المحتجزين لديها.

وتتركز مشاكل معظم المحتجزين من المعدنين في دول موريتانيا ومصر والجزائر والنيجر، في الدخول بطرق غير شرعية وبلا أوراق ثبوتية، أو العمل في التعدين الأهلي في هذه الدول بدون الحصول على أذونات عمل.

نيالا 27 فبراير 2017
سودان تربيون