شكوك حول مقتل رئيس مخابرات بشار ومسؤول أمن الدولة في تفجير “حمص”.. و”القاسم” يتوقع أمرين !
أثار الدكتور فيصل القاسم الإعلامي السوري المعروف شكوكا واسعة حول تفجيرات “حمص” الانتحارية أمس السبت، والتي تبنتها هيئة “تحرير الشام” وقتل على إصرها العشرات من ضباط وجنود النظام بينهم ضابطان كبيران.
وكان محافظ حمص أعلن في وقت سابق مقتل 32 ضابطا وجنديا من قوات النظام، بينهم رئيس فرع الأمن العسكري اللواء حسن دعبول. في حين أعلنت وكالة سبونتبك الروسية مقتل رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم الدرويش في تفجيريْ حمص.
وقال “القاسم” تعليقا على الحادث في “بوست” نشره عبر صفحته الرسمية بـ”فيس بوك”:”إذا كانت قوى المعارضة السورية تقف فعلا وراء تفجير حمص اليوم الذي قتل رئيسي المخابرات العسكرية وأمن الدولة فهذا تطور كبير وبداية لحرب عصابات رهيبة ستهز أركان النظام في كل مكان؟، لكن هل فعلاً قوى المعارضة وراء العملية، أم تصفيات داخل النظام على طريقة خلية الأزمة؟”، وفقا لنص حديثه.
وتابع في تغريدة أخرى أثارت الشك بشكل أكبر:”سألت مسؤولاً قبل سنوات: كيف استطاع الانتحاريون دخول منطقة محمية جيداً في مكان ما من دولة عربية؟ فقال دون تردد: عندما تتوفر الدولارات كل شيء يصبح سهلاً.”
وارتفع عدد ضحايا الهجمات الانتحارية التي استهدفت مقرات أمنية في حمص إلى 42 قتيلا بينهم رئيس فرع المخابرات العسكرية العميد حسن دعبول، وإصابة رئيس فرع أمن الدولة العميد إبراهيم درويش حسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، ومركز حمص الإعلامي.
وتبنت جبهة فتح الشام (جفش)، النصرة سابقا، الهجمات على مواقع النظام في حمص.وقال المرصد إن عمليتين ضربتا “مقرين واحد لأمن الدولة وآخر للمخابرات العسكرية في وسط مدينة حمص” ثالث المدن السورية التي يسيطر عليها النظام.
ويقع فرع أمن الدولة بحمص في حي الغوطة وفرع المخابرات العسكرية في حي المحطة.
المرصد