خلينا نتسلى !!
ذكرني أحدهم بنبوءةٍ لمحمود محمد طه..
*قال إن الإسلاميين سيحكمون البلاد ثم تفضحهم أفعالهم المناقضة للإسلام..
*وسوف يزول نظامهم جراء خلافات بينهم على (الدنيا)..
* كان ذلك قبل انقلاب الإنقاذ بسنوات عدة والنميري لا يزال (ليل) نظامه طفلاً يحبو..
* ونبوءة مماثلة كان قد جهر بها (شهيد) مثل محمود..
* ثم اسمه مشابهٌ لاسمه كذلك وهو الزميل محمد طه محمد أحمد..
* وقبل أن نذكر نبوءة زميلنا هذه نشير إلى نبوءة أخرى من تلقائه تحققت بحذافيرها..
* إنها التي وثقها كتابةً على أخيرة صحيفته عن المهدي..
*قال إنه لن يجد من يدافع عنه- عما قريب- سوى بناته وعلى رأسهن رباح..
* وتنبأ بهيمنةٍ لآل البيت على حزب الأمة تؤدي إلى تآكله..
*وفي ذلكم الوقت لم تكن مريم الصادق قد (قفزت) إلى منصب نائب الرئيس..
*وليت روحه تطّلع على راهن الحزب من وراء الحجب الآن..
* لرأى- إذاً- أن نبوءته قد تحققت بأعجل مما كان يتوقع قبل استشهاده بأعوام..
*وتبقَّت نبوءته الثانية الخاصة بآل بيت آخر هو بيت الإنقاذ..
*قال إن هذا البيت سيتهاوى فوق (ساكنيه) جراء نخرٍ أشبه بما تفعل دابة الأرض..
*وتبقى التنبؤات هذه كلها- في النهاية- محض قراءات بشرية..
*هي شيء أشبه بالمنطق الفلسفي الذي يعتمد المقدمات وسيلةً لبلوغ الخلاصات..
*والتنبؤات هذه جميعها يمكن لأهل الإنقاذ (إبطال مفعولها)..
*إبطاله بقليل ذكاء تجنباً لمصائر أنظمة مشابهة من حولنا..
*ونعني بالتشابه هنا تطاول سنوات (الكنكشة) اعتماداً على وسيلة القوة..
*ثم ما يستتبع ذلك – بالضرورة – من ميلٍ إلى العنف..
*ولكني أشك في إمكان حدوث ذلك – من جانب الإنقاذ – لسبب في غاية البساطة..
*فالتاريخ لم يسجل لنا سابقة واحدة مماثلة لنظام (شمولي)..
* سابقة التحول – ذاتياً – إلى الديمقراطية..
*فمثل هذه الأنظمة لا (تفهم)- تماماً كما بن علي- إلا في لحظات عمرها الأخيرة..
*أي إنها تقول لشعوبها في الزمن (الضائع) : الآن فهمتكم ..
*فهل تفهمنا الإنقاذ في الزمن (الرسمي) وتجعل من التنبؤات هذه محض تمنيات؟..
*لا أظن ، إلا إن (فهمت) عبث الانتخابات الصورية..
*الانتخابات ذات النسبة (التسعينية) التي اشتهرت بها أنظمة ما قبل الربيع العربي..
*ثم اشتهرت – كذلك – بالسخرية من مثل حديثنا هذا..
*ومن عبارات مبارك التي سخر فيها من كارهي شموليته (خليهم يتسلوا)..
*وسجل يا تاريخ (تسليتنا هذه !!!).
صحيفة الصيحة
شيل شيلتك. حول للانتباهه..الخبيث ما بفوتها ليك..
كذب المنجمون ولو صدقوا