سيلفا كير يعد بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية
وعد رئيس جنوب السودان سلفا كير الثلاثاء 21 فبراير/شباط بتأمين حرية الحركة للعاملين الإنسانيين الذين عرقلت الحرب عملهم منذ أكثر من 3 سنوات، وذلك لمساعدة السكان الذين يعانون المجاعة.
وقال كير أمام البرلمان إن الحكومة التي أعلنت الاثنين 20 فبراير/شباط حالة المجاعة في العديد من مناطق البلاد “ستعمل على التأكد من أن كافة المنظمات الإنسانية ومنظمات المساعدة على التنمية ستكون قادرة على الاتصال بلا قيود بالأهالي المحتاجين في كامل انحاء البلاد”.
وكانت ثلاث منظمات تابعة للأمم المتحدة (هي برنامج الأغذية العالمي وصندوق الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) ومنظمة الأغذية والزراعة (الفاو) أعلنت الاثنين أن 4,9 ملايين جنوب سوداني أي 42 بالمئة من السكان في حاجة إلى مساعدة غذائية عاجلة. ويعاني مئة ألف منهم في ولاية الوحدة (شمال) المجاعة أعلى درجات انعدام الأمن الغذائي.
وتتهدد المجاعة نحو مليون مواطن آخر في الأشهر القادمة، بحسب المصدر ذاته.
وأعربت المنظمات الإنسانية عن أسفها لكون المجاعة “سببها البشر” والحرب الأهلية التي أجبرت عددا كبيرا من سكان جنوب السودان على الفرار من منازلهم، كما حدت من الإنتاج الزراعي وأدت إلى ارتفاع الأسعار وعطلت الوصول إلى المناطق الأشد عزلة.
وغرق جنوب السودان الذي استقل في 2011، منذ كانون الاول/ديسمبر 2013 في حرب أهلية أوقعت عشرات آلاف القتلى وأكثر من ثلاثة ملايين نازح رغم نشر نحو 12 ألف جندي للأمم المتحدة.
واستقبلت مسؤولة للأمم المتحدة في المجال الإنساني في جنوب السودان بارتياح تصريحات كير، مشيرة في الوقت نفسه إلى تعهد مماثل كان قد أعلن في السابق وإلى أن “الأهم هو ضمان وصول (إنساني) ميداني”.
وقالت المسؤولة التي طلبت عدم كشف هويتها إنه رغم أن وعد سلفا كير يمكن أن يدعم أهداف المنظمات غير الحكومية فإنه سيكون على هذه الأخيرة في أحيان كثيرة إجراء مفاوضات دقيقة مع العديد من الفاعلين ميدانيا.
ولا يمكن الوصول إلى بعض المناطق إلا بإلقاء المساعدات من طائرات، ما يعني أن الكلفة في هذه الحالة ستكون سبعة أضعاف الكلفة عن طريق البر، حسب المسؤولة نفسها.
ولاحظت “أن العراقيل متنوعة جدا” ، مشيرة إلى ضرورة ضمان عدم وصول الغذاء الذي يوزع لاحقا إلى مجموعات مسلحة.
وأعلن الاتحاد الأوروبي الثلاثاء 21 فبراير/شباط أنه خصص مساعدة عاجلة بقيمة 82 مليون يورو “للحاجات الأشد الحاحا” في جنوب السودان ولمساعدة دول الجوار على مواجهة أعباء تدفق اللاجئين.
بدورها، اعتبرت الولايات المتحدة، الراعية لاستقلال جنوب السودان في تموز/يوليو 2011، أن هذه المجاعة “نتيجة مباشرة لنزاع يبقيه قادة جنوب السودان الذين لا يريدون التخلي عن طموحاتهم السياسية”.
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان “ندعو الرئيس كير للوفاء سريعا بوعده السماح للمنظمات الإنسانية بالوصول إلى المحتاجين”.
روسيا اليوم
لن يكون هنالك جنوب الا تحت رعاية أعظم قبيلة فى افريقيا والما عارف يعرف من العارف وقريبا جدا سيكون كل السودان تحت حكم الدينكا من حلايب وحتى الفشقة
ههههههههه
صحي اعظم قبيلة الدمرت الجنوب وعادي عندها الجنوبي يكون في الخرطوم 5 سنة ومرتو في الجنوب
وكل سنة تلد
ان كان ولدة اخو ولا ابو
انجلينا في ملاح رجلة بايت ليو كم يوم لكن بتأكل
ادفقوا ولا المو ليك في كيس
ادفقوا ولا المو ليك في كيس
يااخوانا انجلينا دي بيكون واحد فتان بس سمانفسو كدا .زي الاسمو الاسيوطي وعامل فيها مصرى .الفتنة ناءمة لعن الله من يوقزها.