منوعات

تغريدة على تويتر منحت صاحبها يومًا تاريخيًّا مع حسناء التنس الكندية

لم يكن الطالب الشاب يدرك أن تغريدة على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت ستقوده إلى يوم يشبه الحلم، ولكن حسناء التنس الكندية أوجيني بوشار منحت متابعها يوما تاريخيا في حياته بل رحبت بتكرار هذا اليوم.

وأوفت بوشار بوعدها والتقت مشجعها الذي خسر الرهان معها على نتيجة مباراة نهائي كرة القدم الأمريكية «سوبر بول».
وقضت بوشار البالغة من العمر 22 عاما، يوم أول أمس الأربعاء مع جون جويرك متابعها على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي عبر الإنترنت وجلست إلى جواره في مباراة بروكلين نيتس مع ميلواكي باكس ضمن فعاليات بطولة دوري كرة السلة الأمريكي للمحترفين.
وقبل أسبوع ونصف الأسبوع، راهنت بوشار متابعها على نتيجة المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأمريكية حيث كان أتلانتا فالكونز متقدما بفارق جيد على نيو إنجلاند باتريوتس، وبدا الفريق في طريقه لتحقيق الفوز، مما دفع بوشار إلى أن تكتب في تغريدة لها على تويتر «بالطبع، أعلم أن أتلانتا سيفوز».
ولكن متابعها جويرك وجه سؤالا إلى بوشار عما إذا كانت توافق على مواعدته في حال فاز باتريوتس.
ولم تتردد بوشار في الإجابة بالموافقة ظنا منها أن الفوز سيكون لفالكونز لا محالة، قبل أن تفاجأ بانتفاضة باتريوتس وفوزه في المباراة.
وكتبت بوشار تغريدة أخرى ذكرت فيها «تعلمت الدرس، لا تراهن أبدا ضد توم برادي -نجم فريق باتريوتس».
وأظهرت بعض الصور التي انتشرت عن مقابلة بوشار مع متابعها الإثنين وهما في الملعب وفي المدرجات أثناء متابعة مباراة كرة السلة وكذلك وهما في السيارة يشقان طريقهما إلى الملعب لمشاهدة المباراة.
ورغم موافقة بوشار على مواعدة جويرك، ساور القلق نجمة التنس الكندية الحسناء منذ هذا اليوم نظرا لأنها ستواعد شخصا غريبا لم يسبق لها أن رأته ولم يسبق لها أن تعرفت على هيئته أو سماته الشخصية.
ولكن قبل نهاية فعاليات هذا الموعد المثير للجدل، لم تتردد بوشار في الإشارة إلى إمكانية تكرار التجربة ومواعدة جويرك مجددا.
وفي تصريحات إعلامية على هامش هذه المقابلة، قالت بوشار: «كنت أشعر بالقلق. عندما نظرت إلى صورة حسابه الشخصي على تويتر بعد خسارتي للرهان، وجدت أنه ينشر صورة تايجر وودز»، نجم الجولف الأمريكي المخضرم. لم أكن أعرف حتى شكله أو ما سيحدث من مواعدتي له؟ ولكن الحقيقة أنه كان لطيفا للغاية».
وقبل لقائها مع جويرك البالغ من العمر 22 عاما، لم تكن بوشار نفسها تعتزم منحه فرصة ثانية للقائها، بل إن جويرك نفسه أشار إلى أنه لا يعتقد بوجود فرصة أخرى للقائها.
ولكن بوشار أجابت على سؤال عن إمكانية تكرار هذا اللقاء مع جويرك وقالت: «من الممكن بالطبع».
وجاء لقاء بوشار وجويرك بعد ضجة هائلة أحاطت بوشار نظرا لنشر صورها ولاعبتي التنس الأمريكية سيرينا وليامز والدنماركية كارولين فوزنياكي بملابس البحر والخاصة بالإصدار السنوي الجديد لمجلة «سبورتس إليستريتد».
وذكرت بوشار في تغريدة لها على تويتر: «انشغلت اليوم بملابس البحر الخاصة بسبورتس إليستريتد… وفي هذه الليلة، سيكون الموعد».
وخلال أحداث اللقاء مع جويرك، تلقت بوشار سؤالا عن سير هذا اللقاء، وأجابت: «رائع، إنه شخص طبيعي».
وأوضحت: «اصطحبني من الفندق الذي أقيم فيه وحضرنا إلى هنا (ملعب كرة السلة). قدم لي هدية لطيفة. استمتعنا بمتابعة المباراة وكان رفيقا لطيفا».
وفي المقابل، قال جويرك: «أفضل ما في الموضوع أنها وافقت على مواعدتي دون أن تعلم شيئا عني».
وأكد أنه لم يخطط للرهان مع بوشار على تويتر ولكن الفكرة قفزت إلى رأسه بمجرد أن رأى تغريدة بوشار على تويتر لتلعب الصدفة دورها في هذا اللقاء التاريخي بالنسبة له.

العربي الجديد