سياسية

“المؤتمر الشعبي” يرفض تحميل الرئاسة أزمة التعديلات الدستورية

رفض الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي كمال عمر، تحميل رئاسة الجمهورية الأزمة الأخيرة التي نشبت بين حزبه ورئيسة اللجنة الطارئة للتعديلات الدستورية بدرية سليمان، وقال عمر لـ(الجريدة) في حوار ينشر بالداخل، إن رئيس الجمهورية ما زال ملتزماً بتنفيذ مخرجات الحوار وتم إيداع التعديلات بأوامر دستورية. في وقت شكك في وجود جهة داعمة لبدرية سليمان، وتساءل: “من هو الذي يقف خلف بدرية.. حتماً هناك جهة داعمة لها.

وقال عمر في رده على سؤال حول أن بدرية مفوضة من قبل الرئاسة: “نحن لا نخون الرئاسة لأنها ما زالت ملتزمة بتنفيذ مخرجات الحوار الوطني لذلك نحن حتى الآن لم يتكشف لنا أن الرئاسة لديها ضلع”، واعتبر ماقامت به بدرية مهدد لمصداقية الحوار وأكد أنه سيتم تجاوز الأزمة الحالية حول الحريات عبر رئيس الجمهورية باعتباره الضامن للحوار، وتابع: “لذلك سنلجأ للرئيس حتماً للمحافظة على مصداقية الحوار” مشيرا الى أنه إذا لم يتم الالتزام بالتعديلات الخاصة بالحريات كل مشاركتهم سيكون ليس لها قيمة ولن يقولوا إنهم سيخرجون من الحوار ولكن لكل مقام مقال وموقف.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

‫2 تعليقات

  1. مرحب بيك الاستاذ كمال عمر
    من البدايه انت عارف إنّو الحوار ده فشل وعارف إنكم شاركتو فيهو اشان تلقو منصب رئيس الوزراء
    وطبعا دي عمركم ما بتلقوها وثانيا انت من المشاركين في التعديلات ليه اسي استنكرتها وانت كنت مفتكر نفسك تكون اما الامين العام للمؤتمر الشعبي أو رئيس وزراء في الحكومه الانتقالية الكلام ده شيلر بره من رأسك
    لحدي ما تتفقو انتو تاني تعال قول كلامك ده
    وسلام

  2. يا شيخ ادريس كلامك كذب في كذب وحزب كمال عمر إستقال بأكمله من حكمكم سنة 2000 ونزلوا من السيارات الدستورية والوظائف وأخلوا البيوت الحكومية،، الآن الشعبي ده هو الحزب الوحيد البيعمل في شي مفيد واللي ما حيشمها تاني هو اليساري والملحد والمتمرد وأمثالك المرجفين في المدينة.