غندور: قمة البشير وسلفا كير بعد أسبوعين
تُعقد أواخر الشهر الجاري في الخرطوم قمة مُهمّة بين رئيسي السودان وجنوب السودان تبحث العلاقات الثنائية بين البلديْن ومرحلة تنفيذ الاتفاقيات المُوقّعة بين البلديْن، بملفاته السياسيّة والأمنيّة، وقضية طرد الحركات المسلحة من جوبا.
وقال وزير الخارجية إبراهيم غندور لـ (التيار) أمس الاثنين، إنّ برنامج الرئيسيْن خلال الفترة القادمة به بعض الالتزامات، لكن ستُعقد قمة رئاسية بين رئيس الجمهورية عمر البشير ونظيره رئيس جنوب السودان سلفا كير ميارديت أواخر الشهر الجاري، وأوضح غندور أنّ القمة ستناقش العلاقات بين البلديْن وتنفيذ الاتفاقات السِّياسيّة والأمنيّة المُوقّعة بين البلديْن والسُّبُل الكفيلة بالمُضي قُدُماً بعلاقات البلديْن الى آفاق أرحب من التعاون والتنسيق.
وفي ذات السياق، أكد وزير الخارجية بجمهورية جنوب السودان دينق ألور كوال لـ (التيار) أمس الاثنين ضرورة عقد قمة بين الرئيسين سلفا كير ميارديت وعمر البشير لمناقشة تطورات الأوضاع بجنوب السودان والدفع بالعملية السلمية خلال جُهودها في وساطة الهيئة الحكومية للتنمية لدول شرق أفريقيا “إيقاد”، وقال ألور إن جوبا كانت تنتظر رد الخرطوم بشأن القمة بعد أن قدمت لهم الدعوة بزيارة الخرطوم ووافقوا عليها في وقت سابق من الآن.
وعلمت (التيار) من مصادرها أنّ قمة رئيسي البلدين ستناقش قضية أبيي والحركات المتمردة في كل من الخرطوم وجوبا، ومن المتوقع أن يتفق الرئيسان على عدم إثارة قضية أبيي في وسائل الإعلام.
وتُفيد مُتابعات (التيار) إلى عقد اجتماع بين رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ووزير خارجية جمهورية جنوب السودان دينق ألور على هامش اجتماعات قمة الاتحاد الأفريقي الـ(28) بأديس أبابا، ناقشا خلالها قضية أبيي والأوضاع بجوبا، وحمل البشير ألور رسالة شفهية إلى نظيره سلفا كير الذي قطع ختام قمة الاتحاد الأفريقي وعاد إلى جوبا من أجل الترتيب واستقبال ملك المغرب محمد السادس في زيارته التاريجية لجوبا حيث تعد الزيارة الأولى له.
وتفيد متابعات (التيار) إلى أنّ قمة البشير وسلفا كير تم تأجيلها أكثر من مرة بسبب انشغال رئاسة البلديْن، بجانب توتر العلاقة بينهما على خلفية تبادل الاتهامات بشأن دعم كل طرف لمعارضة الطرف الآخر.
التيار