عالمية

أميركا تدرس معاقبة إيران والسبب حزب الله واليمن والعراق

يبدو أن مسلسل الضغط الذي بدأته إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ضد إيران، وبعض أنشطتها أو الكيانات التي ترعاها في عدد من دول الشرق الأوسط، مستمر. وقد تشي الأيام المقبلة بموقف “حديدي” لترمب ومغاير لما عهد من قبل سابقه في البيت الأبيض ضد إيران.

أما الخطوات التي ستنتهجها إدارة ترمب لمعاقبة طهران فعديدة، ولا تزال معظمها قيد الدرس.

وقد تبدأ أولاً بالحرس الثوري وهو اليد الحديدية لتمدد طهران وتدخلها في عدد من الدول لا سيما سوريا والعراق.

وفي هذا السياق، أبلغ مسؤولون أميركيون الأربعاء وكالة “رويترز” وصحيفة “نيويورك تايمز”، بأن إدارة ترمب تدرس اقتراحاً قد يدرج “الحرس الثوري” على لائحة التنظيمات الإرهابية، ومعه تنظيم جماعة “الإخوان المسلمين”.

إلا أن الزخم الأقوى يتجه إلى إدراج الحرس الثوري، بحسب ما أوردت “نيويورك تايمز”، مضيفة أن وزارة الخارجية والوزير ريكس تيليرسون سيتوليان مراجعة هذين الاقتراحين. ويحضّ مستشارون لترمب في البيت الأبيض، بينهم مايكل فلين وستيفن بانون وسيباستيان غوركا، على إدراج التنظيمين على اللائحة.

ويتهم العديد من المسؤولين الأميركيين الحرس الثوري بدعم حروب بالوكالة في الشرق الأوسط.

العربية نت