تحذير مصري للسودان بعد تصريحات البشير بشأن حلايب وشلاتين
كشفت مصادر دبلوماسية سودانية في القاهرة لـ”العربي الجديد” عن أن “وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أجرى اتصالاً بنظيره السوداني، إبراهيم غندور، طالبه، خلاله بضرورة ما سمّاه بعدم التصعيد في الخطابات الإعلامية في القضايا الحساسة، لما لذلك من تأثير على أجواء العلاقات بين الشعبين”، وذلك بعدما أعاد الرئيس السوداني، عمر البشير، خلال حوار تلفزيوني تأكيده سودانية مثلث حلايب وشلاتين، مشدداً على تمسُّك بلاده بحقوقها في هذه المنطقة، وهو ما أثار ردود فعل عدة داخل مصر.
وبحسب المصادر نفسها، فإن “عدم تصعيد السودان بشأن حلايب وشلاتين نحو مجلس الأمن، أو اللجوء للقضاء الدولي، ليس معناه أننا سنتنازل عن حقوقنا في تلك المنطقة”. وأشارت المصادر إلى أن “مصر حاولت أكثر من مرة إثناء السودان عن المطالبة بحقوقه في حلايب وشلاتين، تارة بأن طلبت ذلك بشكل مباشر، وتارة أخرى عبر مطالبة وسطاء عرب لهم قدر كبير من التقدير بالضغط على السودان للتنازل عن حقوقه، أو على الأقل تأجيل المطالبة بها، وإبقاء الوضع على ما هو عليه لفترة أخرى”.
وأوضحت المصادر الدبلوماسية الرسمية أن “السودان عكف، خلال الفترة الماضية، على تجهيز كافة الوثائق والأدلة التي تثبت حقوقه التاريخية في منطقة مثلث حلايب وشلاتين”.
نفت المصادر السودانية ما يثار بشأن تقديم مرسي وعداً بالتنازل عن مثلث حلايب وشلاتين للسودان
وحول ما يثار بشأن أن الرئيس المصري المعزول، محمد مرسي، كان قد وعد السودان بالتنازل عن مثلث حلايب وشلاتين للخرطوم في إطار تفاهمات بين النظامين، قالت المصادر ذات الصلة بهذا الملف، إنه لم يحدث ذلك. وأوضحت أنه “لم يكن هناك اتفاق بهذا الشأن، لكنه (مرسي) وافق فقط على فتح حوار لتصفية الأجواء بين الشعبين في هذا الصدد من دون أن يعطي أي وعود بإعادة حلايب وشلاتين للسودان”.
وذكّرت المصادر بأنه “من حق كل نظام أن يسعى للحصول على حقوق شعبه وتراب وطنه”. وأشارت إلى أن “الرئيس المصري (عبدالفتاح السيسي) ورئيس الحكومة (شريف إسماعيل) خرجا ليعلنا على الملأ أن جزيرتي تيران وصنافير من حق المملكة العربية السعودية، بل وواجهت حكومة إسماعيل شعبها بالتمسك بسعودية الجزيرتين على الرغم من حكم القضاء المصري بعكس ذلك والوثائق التي أخرجها محامون مصريون بشأن مصرية الجزيرتين، وهو ما وضع الرئيس السوداني في مأزق أخلاقي أمام الشعب”.
ووفقاً للمصادر “كان لزاماً على السودان أن يطالب بحقوقه، إلا أنه في الفترة الماضية كان يقدّر الظروف التي كانت تمر بها مصر ولم يطالب بذلك بشكل صريح، وإن كانت كافة اللقاءات الرسمية شهدت فتح مناقشات مع الطرف المصري في هذا الصدد”.
في المقابل، قال دبلوماسي في وزارة الخارجية المصرية: “لا نأخذ تصريحات البشير الأخيرة سواء التي قال فيها، إن حلايب سودانية، أو تلك التي اتهم فيها جهاز الاستخبارات بدعم معارضين، على محمل الجد”، متابعاً “تعودنا على هذه التصريحات النارية قبل الاستحقاقات الانتخابية السودانية لجلب الأصوات”. وأضاف المصدر”تعودنا على هذا، إلا أن وزير الخارجية سامح شكري هاتَف الغندور من أجل عدم التركيز على هذه النغمة كثيراً، حتى لا تصل العلاقات لمستوى يصعب تداركه بعد ذلك على مستوى الشعبين”.
العربي الجديد
عنوان الخبر يحتوي على كلمة “تحذير” و هذا في حد نفسه تصعيد لفظي من طرف الذي صاغه. مصر لا “تحذرنا” مطلقا. و على وزير الخارجية المصري ان يعمل على اعادة الحق المسلوب لاهله. صبرنا على مماطلاتهم و تجاهلهم زمن طويل. حان الوقت ان يتوقف الوزير المصري عن النفخة الكاذبة و يكون اكثر واقعية.
والله نصعدها الي الدم
واعلي ما في خيلكم اركبوه
ويا سيدي رئيس الجمهورية خلي المصريين يسعدو لي تحلية الابيض والاحمر لان مانريد قطرة موية مارة بالسودان تصلهم ونشوف قلة ادب وعدم احترامم للسودان دي حدها متين
مصر في اضعف حالاتها وهذه فرصة لتصعيد هذه القضية العادلة واعادة الاراضي المغتصبة من هؤلاء الظلمه
يريدون منا ان نتنازل عن ارضنا !!!! لا يمكن ذلك بالطبع . لا احد يتنازل عن ارضه الا ان كان غير عاقل . كل الوثائق والخرائط تثبت سودانية حلايب وشلاتين ، ومنذ الخمسينات ونحن لضعف قادتنا نرفع الامر الى مجلس الامن سنويآ . كل عام نقوم بتجديد الشكوى مع ان المصريون يواصلون على الارض سياسة التمصير ، وهذا هو الامر الذى يراهنون عليه عندما يطالبوننا بان لا نثير الامر فى مجلس الامن الى حين اكتمال عملية التمصير التى قطعت شوطآ بعيدآ . ولكن لا بد للامر فى النهاية من حل ان شاء الله .
المصريين لن يخرجوا من حلايب بالتي هي أحسن أبداً, إذا الحكومة منتظرة المصريين ينسحبوا من حلايب حا ينتظروا مدي الحياة, ديل إلي الآن بماطلوا في إرجاع معدات المعدنيين السودانيين..
تحذير ايه يا جعانين يا كحيانين يا بلد الرقاصات تفووووووووووووو عليك بلا مصر بلا قرف بلا وسخ وحلايب سودانية سودانية سودانية غصبا عنك وعن قبيلتك واهلك ورئيسك ومصر المهروسه بأكملها واعلى وناطحااااااااات ما في خيلكم اركبووووووا ،، ومره تانيه وتالته ورابعه ومليون الف مره الف الف الف مبروووووووووووك يا كاميرون يا اسود يامعلمين بالفوز والكاس هنيئا لكم به ،، وان شاءالله يااااااااارب يامصريين تاني عمركم ما تفوزوا ولا تتهنوا بالكاس
حرامي وعينه قوية دخل البيت ليسرق وتعارك مع صاحب البيت وقطعت يده بالسكين الذي كان يحمله وذهب الى الشر
ة وقدم شكوى وطالب بسداد فواتير علاجه، هذا حدث فعلاً، والآن وزير الخارجية المصري بعد ما سرقوا حلايب وشلاتين يحذر السودان بعدم الخوض في هذا الموضوع. عجبي!!!!!!
تصحيح:
وذهب إلى الشرطة