البشير: مثلث حلايب سيظل سودانياً.. المقابلة الكاملة للرئيس السوداني مع العربية
أوضح الرئيس السوداني، عمر البشير، في مقابلته مع “العربية” خلفيات قرار مشاركة بلاده في عاصفة الحزم، كاشفاً أنه التقى الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود عندما كان ولياً للعهد، وتحدثا حول الوضع في اليمن، وخطورته. وقال: “نحن في السودان نشعر بأن الوضع في اليمن خطر علينا”. وهي ذات وجهة النظر التي نقلها الرئيس البشير لمسؤولين سعوديين رفيعي المستوى، مبيناً أنه عندما أتت عاصفة الحزم، تمت المشاركة فيها مباشرة، عبر عدد من الطائرات، وأيضا قوات سودانية موجودة الآن على الأرض في “عدن”. كما أشار إلى أن هنالك “قوات تُجهز، لتنقل إلى المملكة وإلى اليمن”.
إلى ذلك، أكد أن زيارته الأخيرة إلى السعودية كانت في “إطار التشاور المستمر مع المملكة، فيما يخصّ العلاقة الثنائية بين البلدين، والأوضاع الإقليمية”، مضيفاً في حوار مع الزميل تركي الدخيل أن “هنالك توافقاً كاملاً في الآراء والمواقف”. كما أشاد بتطور العلاقات على المستوى السياسي والاقتصادي والاستثماري والعسكري.
البشير وفي حديثه مع قناة “العربية”، بين أن “إيران لم يكن لها نفوذ في السودان، وما اكتشف هو وجود نشاط إيراني في عملية التشييع”، وذلك من خلال أحد المراكز الثقافية، ما دفع الخرطوم إلى التصرف بجديه في الموضوع”، مضيفاً أن بلاده “لا تود أن تضيف لها مشاكل جديدة، تتمثل في الصراع السني الشيعي، وهو ما جعل السلطات تقوم بإغلاق المركز الثقافي، بسبب نشاطه الخطير جدا”.
المطامع الإيرانية
وفي ذات الملف المتعلق بإيران وحراكها الإقليمي، قال الرئيس البشير إن “السعودية كان لديها معلومات عن نشاط ضد المملكة من السودان”، مضيفاً “نحن كنا نؤكد أننا لن نسمح بأن تستغل أرضنا ضد المملكة”. وأعرب عن اعتقاده بأن “وجود المركز الإيراني في السودان، خلق شيئاً من الحساسية.. وفي النهاية اقتنعنا بأن هذا النشاط يجب أن يوقف”.
“الأمريكان أسسوا دولة شيعية في العراق بعد سقوط نظام صدام الحسين”، قال الرئيس السوداني لـ”العربية”، “وهو ما جعل إيران تسيطر على أربع عواصم عربية، وهي: دمشق، وبيروت، وبغداد، وصنعاء”. وتساءل: “هل هذه هي نهاية أطماع إيران، أم لديها أهداف أخرى؟”. والجواب على هذا السؤال، بحسب البشير، أن لدى طهران “أهدافاً أخرى”.
ملف “حلايب”
وعن العلاقة مع مصر، وتحديداً ملف “حلايب” الذي يشكل نقطة خلاف رئيسية بين البلدين، تحدث الرئيس السوداني إلى الزميل تركي الدخيل، قائلاً إن “مثلث حلايب سيظل مثلثاً سودانياً، لأنه في أول انتخابات أجريت تحت الحكم الثنائي البريطاني المصري، أجريت أول انتخابات في السودان (ومن ضمنها) حلايب، التي كانت دائرة من الدوائر السودانية”، مضيفاً “الانتخابات هي عمل سيادي من الدرجة الأولى”.
وحول الخيارات المطروحة حول “حلايب” أكد البشير أن بلاده ستلجأ إلى “مجلس الأمن” إذا رفض المصريون موضوع التفاوض.
العلاقة مع إخوان مصر
وفيما يتعلق بقيادات الإخوان المسلمين في مصر، نفى الرئيس البشير احتضان بلاده لهم، قائلاً “نحن لم نأوِ أي قيادات إخوانية في السودان. لأن سياستنا مبنية على عدم إيواء أي نشاط معادٍ لأي دولة”. وأكد أن “العلاقة الشخصية مع الرئيس عبدالفتاح السيسي متميزة جدا، وهو رجل صادق في علاقاته، وهذا لا يمنع وجود بعض القضايا العالقة”، معتقداً أن “المشكلة ليست مع الرئيس السيسي، وإنما مع النظام.
حيث يوجد معارضون سودانيون تدعمهم المخابرات المصرية”. وكشف أن حكومته في كل لقاء بين البلدين تطلب الخرطوم من القاهرة وقف دعم المعارضة السودانية.
الأوضاع في ليبيا
وحول العلاقات بين السودان وليبيا، أوضح البشير أن بلده تعترف برئيس حكومة الوفاق الوطني، فايز السراج، كحكومة شرعية، قائلاً “إن أي فراغ في ليبيا سيؤثر على المنطقة كلها، ولذا تدعم الخرطوم حل القضية الليبية خارج الصراع”، نافياً دعمه فصائل متصارعة في ليبيا بالسلاح بعد سقوط الرئيس معمر القذافي.
العقوبات الأميركية
وعن العقوبات الأميركية على السودان، قال البشير إنها شملت البنوك، وشركات البورصة، كما وصلت أيضاً في مرحلة من المراحل، إلى أن أوقفت جميع البنوك الأوروبية تعاملها مع السودان، بضغط من الولايات المتحدة.
وحول قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بمنع المواطنين السودانيين من الدخول إلى الولايات المتحدة، قال “هنالك خارطة طريق بيننا وبين الولايات المتحدة، بها خمسة محاور، المحور الأول فيها هو الإرهاب. وما أكده الأميركيون من جانبهم، أن محور الإرهاب تم الإنجاز فيه بنسبة 100%، إلا أن اسم السودان لا يزال ضمن قائمة الدول الراعية للإرهاب، حيث يجب أن يخرج القرار من الكونغرس الأميركي”.
الصراع على خلافة البشير
إعلان الرئيس عمر البشير عدم ترشحه للحكم بنهاية العام 2020، وبروز “صراعات” على المنصب بين المتنافسين، موضوع تحدث عنه الرئيس بقوله إن السودان بلد “يحكمه دستور 2005، الذي حدد الرئاسة بدورتين، وأنا الآن في الدورة الثانية”، مضيفاً “قد يكون هنالك متنافسون لمنصب رئيس الحزب، مثل أي حزب في الدنيا، فهنالك انتخابات أولية تعملُ داخل الحزب، حيث لدينا لائحة تبين كيفية اختيار رئيس الحزب، الذي سيكون مرشح الحزب لرئاسة الجمهورية”. نافياً أن تكون هنالك “شراسة” في التنافس داخل حزبه.
دبي – العربية.نت
عمر البشير للاسف الشديد أسواء رئيس حكم السودان افتعل المشاكل مع الجيران والاخوه العرب وادرجنا في قائمة الدول الارهابيه وتسبب في حظر اقتصادي بسبب سوء الأدارة سهل الفساد والافساد.. اغتني من مال الشعب دمر أهم مشاريع الأقتصاد السوداني ودمر البنيه التحتيه قضي على كل مقومات الدوله السودانيه بي تبني اجندات واديولجيات لاناقة ولا جمل للمواطن السوداني فيها حارب الروابط والنقابات ومنظمات المجتمع المدني التي كانت سداً منيع في وجه أي حكومه تنتهك حق المواطن وللاسف نسف أخلاق شعب كامل وجعل الماده هي الفيصل والحكم … وزيادة في الضرر فصل الجنوب .. الرجل بالدليل أثبت أنه ليس بي رجل دوله راجعوا الألفاظ التي يستعملها على المنابر وراجعوا أسلوب الخطابه الذي ينضح بالكذب … هو قد كذب في بيانه الانقلابي الأول وفوق كل هذا يرقص على المنابر … أي مصيبة ابتلاء بها الشعب السوداني فهي من وراء هذا الرجل … الرجل متهم بي التفريط في أراضي سودانيه والسكوت عن مطالبتها لانه خايف يفقد منصبه بس ما مشكله البلد والمواطن في ستين في سبيل انو يظل حاكم … شابكنا حا اشتكي المصريين في مجلس الآمن بسبب حلايب دا كلام زول باطل تشتكي شنو يا العوقه هم قالوا ليك عديل أنسي الموضوع دا .. يا تبقي راجل وتركز وتجيبها حمرة عين يا تحل عننا … في السودان حواء والده أولاد رجال بس أنت أرقص بعيد مننا والغريبه عامل راجل على المواطن السوداني وتشيل وتهدد وتنبز في شباب وقفوا ليك عزل في الشارع وانت واقف وراء الجيش … خجلته ليك يا بشه
عمر البشير من احسن من حكم السودان وللسابقون جهدهم
كلام السيد الرئيس معقول فيما عدا الفقرة التي تحدث فيها عن الحكومة المصرية والسيسي فهي مليئة بالمتناقضات ولا افهم كيف دافع السيد الرئيس في هذه الفقرة عن السيسي وهو رأس البلاوي
عمر البشير من أحسن الرؤوساء الذين مروا على السودان . وهو وطنى مثالى وسياسى محنك ونظرته السياسية ثاقبة ويعرف عدوه ويعرف كيف يستميل معارضيه . قوى الأيمان بالله تعالى وحافظ لكتاب الله ويستدل به كثيرآ . أجتماعى بصورة تعكس أصالته و خلقه العظيم ودبلد وفى الحارة صعب المراس ألم تذكروا أقتحام أبيى عندما غضب من هجوم الجيش الشعبى الذى منع دفن الجثث ؟ وعندها أمر القائد الأعلى باقتحام أبيى وطرد الجيش الشعبى الجبان الذى هرب مولولآ.ثم أسترداد هجيليج وأسترداد الكرمك وهروب مالك عقار والذى لم يعد لها حتى الآن .فاذا غضب هذا الحليم فأحذروه. ألم تعلموا كيف شكك فى مصداقية المحكمة الجنائية حتى ثبت للعالم بأن قضاتها مرتشون وبدأ الأنسحاب منها؟ وكيف يناقش فى موضوع حلايب بكل تؤودة وحصافة منتظرآ لحظات يعلمها هو .وأنا واثق جدآ بأستعادتها للسودان دون أن نخسر مصر .كيف هذا ليس من شأننا مادام أمامنا هذا الحليم.