منوعات

مؤسس إمبراطورية “علي بابا”…رُفض في 30 وظيفة وأصبح بعدها “مليارديراً”

قصة نجاح من العيار الثقيل، رجل تخطى الأزمات وتجاوز إحباط الجميع له وتجاربه الفاشلة ليصل إلى قمة النجاح في مجال الأعمال.. إنه الصيني “جاك ما”، صاحب إمبراطورية “علي بابا”:

تقدم رجل الأعمال “جاك ما” لـ30 وظيفة في مجالات مختلفة ولم يقبلوا به، ووفقًا لموقع “سبوتنيك” الروسي كانت هناك وظيفة تقدم بها، والعجيب أن كل من تقدموا وافقوا عليهم على الفور ماعدا “جاك ما”.

رجل الأعمال الصيني “جاك ما” بدأ رحلة النجاح بفشل ذريع في الدراسة، حيث فشل مرتين بالحصول على قبول في الجامعة.
لم تتوقف الدنيا في محاولات إحباط “جاك ما”، واستمر في محاولاته وأنشئ مشروعين وفشل في كلاهما. ومع كل هذا الإحباط جلس مع “جاك” مع نفسه وقرر التفكير في فتح أول شركة تجارة إلكترونية في الصين.
جمع أصدقاءه في شقته تحديدًا في 21 فبراير 1999 وبذل مجهوداً شاقاً لإقناعهم بتمويل فكرته الجديدة والاستثمار فيها. كان أصدقاؤه على علم بإخفاقاته المتكررة لكنهم رأو ا التحدي والإصرار في صوته كما ورد في تقرير صحيفة إندبندنت عن قصة “جاك ما”.

“جاك ما” كان على قدر المسؤولية وبدأت الشركة بإسم “علي بابا” ولم يكن أحد يدرك أنها بعد سنوات ستصبح إمبراطورية بمبيعات سنوية تصل قيمتها أو تزيد عن 170 مليار دولار، ليصبح من بعدها “جاك ما” أحد أباطرة الإستثمار.

يمتلك “جاك ما” نسبة قليلة جدًا من ملكية الشركة تصل إلى 6 بالمئة فقط. ورغم كل نجاحاته، لكنه لم ينس أصدقاءه الـ17 الذين جمعوا 60 ألف دولار التي بدأت بها الشركة وصولاً لهذا النجاح المذهل..

رسالة واضحة وجهها رجل الأعمال الصيني “جاك ما”: لا تيأس وواصل عملك دومًا..

لا يعرف كثيرون أن جاك ما ملم بالفنون القتالية وخصوصاً الكونغ فو.

mbc