محاسن كبي حرجل
في الغالب من يصنع التاريخ والحضارة والتقدم للوطن والمجتمع هم الشعب بالتحالف مع نخبة من رجال الدولة من المستنيريين اصحاب القيم الوطنية الراسخة…
احياناً نضع كل مسببات الفشل في شماعة الحكومة،، فنحن سكان دول العالم الثالث ببساطة خلقنا لنحكم او نعارض ومابين هذا وذاك التمرد…..
ليست من العدالة ان نسخر من الحكومات ونغض الطرف عن سلوكياتنا التي تسببت في تدهور عالمنا العربي والافريقي وكاننا نحن ملائكة البشر نحاسب قادة الدول ولانحاسب انفسنا… لدي وقفات وكلمات قاسية في حق بني وطني سكان ارض النيلين… ولكن قبلها احببت ان اصطحبكم في كلمات من وحي حياة احد قادة العالم الثقافي والتكنلوجي ان لم يكن القائد المطلق لها……. وهو استيف جوبز…. حتي اضعكم في الصورة انه من غيرهذا الرجل لااحد كان يعرف شيئاً عن الاي باد… ولا الاي فون… ولا الاي بود…
نعم.. لقد ولد استيف جوبز بطريقة غير شرعية لاستاذ يافع سوري وطالبة عزبا من المهاجرين في امريكا.. ووضع في دار للرعاية بصورة اوضح (هو ابن حرام وضع في دار مثل المايقوما) في خمسينيات القرن الماضي… تكفل به رجل متوسط الحال لم يحظي بفرصة للدراسة ولكنه تركه يذهب للدراسة تعرف اثناء دراسته علي صديق اسمه بول الن كان مبدعاً في الالكترونيات فشاركه هذا الابداع واتفقا معا علي ترك الدراسة والتفرق للابداع في الالكترونيات.. فكانت البداية فاسسا معا شركة ابل وهو اكبر شركات عصره هذا الشاب الهم فريق عمله بعبارة كتبها علي لبس فريق عمل الشركة كتب عليها عبارة (تسعون ساعة عمل في الاسبوع وكم اني احب ذلك) فكان تطور الشركة بالابداع والابهار والتميز الي ان انتجا مولودهم الرائع وهو اول كمبيوتر شخصي يعمل بالواجهه الرسومية اسمه ماكنتوش… وكان وقتها عمر ستيف جوبز ثلاثة وعشرون عاماً… وبعدها توالت ابداعات شركة ابل فانتجت الاي باد.. والاي فون… وقبلهم الاي بود… لقد كان جوبز مبدعاً وعملياً لدرجة يصعب الوصول اليه كان دائماً مايحلم بقيادة العالم التكنلوجي وكان يعتبر نفسه من الرجال المميزين في العالم توفي جوبز في اليوم السابع من شهر ايار مايو من عام الفين واحدي عشر في منزله في باولو التو بولاية كلفورنيا تاركاً وراءه واحداً من اكثر الشركات قيمة في التاريخ….
نفهم من وحي حياة الرجل انه لم يعر اي اهتمام لانه كان ابن حرام.. كما هو الحال في دول الشرق الاوسط حيث يلاحق الوضع الاجتماعي والنسب والتاريخ سيرة حياة الناس والمجتمع حتي يصاب الفرد بالاكتئاب….
دائماً ما احكي قصة حياة هذا الشاب لاصدقائي وزات يوم قال لي احدهم ان هذا الرجل لو عاش في بلده سوريا لاصبح اكبر معلم شاورما وهاجر الي السودان ليعمل في البيت السوري بدلاً من ان يصبح قائد التكنلوجيا والتقنية الحديثة في العالم…. لم استنكر هذا الحديث لان الانسان بن بيئته… وانني سمعت الدكتور اسامة فوزي يوماً ما يقول لو ان البروفيسور احمد زويل درس في مصر لاصبح منافساً لعادل امام في التمثيل بدلاً من أن يكون كبير علما وكالة الفضاء الأمريكية ناسا ومستشارا للرئيس الامريكي……
زكرت حكاية استيف جوبز لادلل علي ان الانسان يمكن أن ينطلق من لا شيء ليحقق الكثير للبشرية ولوطنه والأجيال القادمة ولنفسه في المقام الأول….
لايعجبني الكثير من السلوكيات التي تهدر الكثير من الطاقات والذمن من هذا الشعب… فهناك مظاهر دخيلة علي هذا الوطن…. فمثلاً تجد الكثير من الشباب عاطل عن العمل ويتكفل برعايته والده الذي يكبره سنا ويتحجج بعدم وجود عمل في الوقت الذي ياتي بنغالي اوحبشي من اقصي بقاع الأرض ليعمل في هذا البلد وكان الحبشي او البنغالي هذ اكثر حظا من ابناء الوطن…..عندما كنت طالبا في المدرسة الثانوية كنت اعمل اسكافيا بعد نهاية اليوم الدراسي (والاسكافي للذين لايعرفوه هو ماسح الاحزيه المتجول او بتاع الورنيش) يظن الكثيريين انها مهنه وضيعه ولكنني الي اليوم لا اعي اي اعتبار لهكذا تصنيف…. المهم انه زات يوم صادفت ان التقيت باستاذي في مدرسة المهديه ويدرس مادة الرياضيات وهي مادة كانت ولا زالت حبيبه الي قلبي… قال لي الاستاذ انت يا محمد صالح بتشتغل الشغلانه دي لم اجتهد كثيرا في الرد عليه ولكن استصحبت السخرية معي فقلت له والدي لم يقل انها حرام
ومنذ زاك اليوم صار هذا المدرس واسمه صلاح نمور وهو احد اشهر المعلميين ولديه سلسلة مدارس تعليمية مشهورة صديقاً لي…وعزرته لهذا السؤال الاستنكاري لسببين الاول ان الاقدار وحدها هي التي ساقت ماسح احزيه ليدرس في مدرسة المهديه بالحاره الاولي وهي مدرسة جل طلابها من الطبقة الأرستقراطية الراقية بدلاً من بكار او مدرسة محمد حسين لان هذا هو الوضع الطبيعي.للاسكافي .. والسبب الثاني لان هذا الاستاذ مغيب عن الواقع ولا يدري ان الله جل وعلا وضع فروقات اقتصادية واجتماعية وثقافية بين الناس فتجد ابن التاجر وابن العامل وابن الغني والفقير ولو شاء لجعلهم الله كما يريد…ولزات السبب واسباب اخري اتمني ان يزاحم ابناء هذا الوطن ليحظو بجميع فرص العمل فهم الاحق بها والتعالي والكبر لا يحققان شيئاً يزكر……
من المظاهر السيئة والدخيلة مسئله ضياع الكثير من الذمن بالجلوس والبحلقه حول ستات الشاي…. في فترات سابقة كان الناس يجلسون في القهاوي ويديرها رجال وكانت مكان عمل حيث يتجمع حولها الحرفيين والفنيين ولازلت اتزكر قهوة الرياضيين في السوق الشعبي …. وقهوه جورج مشرقي في سوق امدرمان… اما اليوم فاصبحنا نجد مجموعة من الشباب يتبحلقون في دائرة وسطها ست شاي وكانها تلفزيون يعرض مباره في كرة القدم طرفها الاحمر الوهاج وحبيب الملايين…
وعلي زات الطريقة لايعجبني استخدام وسائل الميديا في ايحائات مبهمة لايعرف لها اي مقصد واضح او فهم منطقي كما هو الحال في تعابير متداولة في وسائط الميديا تتحدث عن ست شاي اسمها محاسن تخاطب بمصطلح (كبي حرجل) هوس لايستحق كل هذه الفوضي التي نطالعها بقلم اصدقاء اعزا نشاركهم كل ما في الكون من صور المني….. مشابهة تماماً لرجل سبعيني مخرف ظهر قبل عامين بعبارة تقول (ابرما ابرما وارجع لي وراء علي مسؤوليتي) فهذا. لهو. ليس الا………
ننتظر مشاهد رائعة في الابداع والتميز تروي للاجيال القادمة فتكون محفزة لهم لينافسونا علي الامجاد وعلو الهمة.. بدلاً من خزعبلات كبي حرجل وسجم..
بقلم
محمد صالح عبدالكريم حسين
لما قريت عنوان المقال قلت حيكون فارغ زي مواضيع محمد عثمان وريم منصور لكن وجدت كاتب صاحب فكر مستنير وقلم أنيق
شكرا لك
حث الشباب على العمل فكرة رائعة ينبغي الاركيز عليها حتى تؤتي اكلها..
المقال مليئ بالاخطاء الاملائية والنحوية حتى كاد ان يفقد قيمته… الا يوجد مصححون ؟؟
الاركيز عليها ؟ هل هذه هي الأخطاء الاملائيه التي تتحدث عنها ؟ عليك التركيز اكثر في كتاباتك ومن ثم التحدث عن اخطاء الغير .
وبعدين ملئ تكتب هكذا بدون ياء
اها التركيز كيف ؟
وزات
بن بيئته
زاك
ولزات
يزكر
الذمن
مسئله
اتزكر
أعد?
ابرما ابرما وارجع لي وراء علي مسؤوليتي
محاسن كبي حرجل
أول شئ لم تكن هناك طبقات ارستقراطية بالمعنى الصحيح للكلمة … فهم في أحسن الأحوال (يا دوبك) طبقة وسطى أو (أفندية) ذلك الزمان.
تاني حاجة … الاسكافي ليس ماسح الأحذية المتجول (بتاع الورنيش) … بل هو من يقم باصلاح الاحذية و عنده مكان ثابت و ليس متجولا ..
الأخطاء الاملائية و النحوية واردة في مثل هذه المقالات و تعقيبي هذا لا يخلو منها … بس كاتب المقال (قلب) حرف الذال (زايا) … على طول !!
(محاسن كبي حرجل)دعابة وترند فكاهي لا يعني أي شئ ولا يصح جلد الذات وتحميله فوق مالا يحتمل
لا اري اي توافق مع ذكر شخصيه صاحب مقترع الايباد ..ومحاسن
والمقال ما به من اخطاء املائيه كثر فهذا ليس من شأننا ربما ندرجها في سرعه الكتابه وقله التركيز
اخي محمد صالح
الجواب باين من عنوانو فاختيارك لهذا الاسم الذي يعد من الشعارات الهذليه
ونشكرك علي ما طرحته من موضوع ولكن كان عليك الاختيار للكلمات ليصل المعني الحقيقي .
والله من وراء القصد
كلام جميل لكن لا يمس الواقع بشئ فالساسه والمثقفون ورجال الاعمال هم من صنعو هذا الجيل … محاسن كبي حرجل
للعلوم والتكنولوجيا
نعمة المعرفة
﴿ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللّهِ عَلَيْكَ عَظِيماً ﴾ .
الجهلُ موتٌ للضميرِ وذَبْحٌ للحياةِ ، ومَحْقٌ للعمرِ ﴿ إِنِّي أَعِظُكَ أَن تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ .
والعلمُ نورٌ البصيرة ، وحياةٌ للروحِ ، ووَقُودٌ للطبعِ ، ﴿ أَوَ مَن كَانَ مَيْتاً فَأَحْيَيْنَاهُ وَجَعَلْنَا لَهُ نُوراً يَمْشِي بِهِ فِي النَّاسِ كَمَن مَّثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِّنْهَا ﴾ .
إنَّ السرورَ والانشراحَ يأتي معَ العلم ، لأنّ العلمَ عثورٌ على الغامضِ ، وحصولٌ على الضَّالَّة ، واكتشافٌ للمستورِ ، والنفسُ مُولَعةٌ بمعرفةِ الجديدِ والاطلاعِ على المُسْتَطْرَفِ .
أمَّا الجهلُ فهوَ مَلَلٌ وحُزْنٌ ، لأنه حياةٌ لا جديدَ فيها ولا طريفَ ، و لا مستعذَباً ، أمسِ كاليومِ ، واليومَ كالغدِ .
فإنْ كنتَ تريدُ السعادةَ فاطلبِ العلمَ وابحثْ عن المعرفةِ وحصِّل الفوائدَ ، لتذهبَ عنكَ الغمومُ والهمومُ والأحزانُ ، ﴿ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْماً ﴾ ، ﴿ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ﴾ . ((من يردِ اللهُ به خيراً يفقِّههُ في الدينِ )). ولا يفخرْ أحدٌ بمالِهِ أو بجاهِهِ ، وهو جاهلٌ صفْرٌ من المعرفةِ ، فإنَّ حياتَه ليستْ تامَّةً وعمرُه ليس كاملاً : ﴿ أَفَمَن يَعْلَمُ أَنَّمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَبِّكَ الْحَقُّ كَمَنْ هُوَ أَعْمَى ﴾ .
قال الزمخشريُّ :
سهري لتنقيحِ العلومِ ألذُّ لي
مِنَ وَصْلِ غانيةٍ وطيِبِ عنِاقِ
وتمايُلي طرَباً لحلِّ عويصةٍ
أشهى وأحلى من مُدامةِ ساقي
وصريرُ أقلامي على أوراقها
أحلى من الدَّوْكاءِ والعشَّاقِ
وألذُّ من نقرِ الفتاةِ لدُفِّها
نقري لأُلقي الرملَ عن أوراقي
يا مَنْ يحاول بالأماني رُتْبتي
كمْ بين مُسْتَغْلٍ وآخرَ راقي
أأبيتُ سهران الدُّجى وتبيتهُ
نوماً وتبغي بعدَ ذاكَ لحِاقي
ما أشرفَ المعرفة ، وما أفرحَ النفسَ بها ، وما أثلجَ الصدرَ ببرْدها ، وما أرحبَ الخاطرَ بنزولها ، ﴿ أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ﴾
اصّبّتْ اٌخيَ
جْزُاكِ الُلُُه ٌخيَرَ
مازا عن الزواج
كلام هادف وفي محلو ي محمد وانشالله الشباب استفيدو من كلامك دا واخلو الكلام الفارغ دا وابقو عمليين
المقال (رائيع) لكين مليان بي أقلاط يخي كتيرة شدييد
يعني انا كونت عايذ اعليق باس ما قيدرت مين القبن الجاني
ياخ ككاتب ما تقول ابن حرام …قوول ابن غير شرعي
*********************************************
المقال رائع لكن مليان بأخطاء كثيرة
يرجى استخدام برنامج ويرد عشان يصحح ليك
والله احترام اللغة من احترام القاريء
مقال رائع يختصر ما وصلنا اليه…
عتبي على المقال كثرة الاخطاء الاملائية…
في اكثر من 5 مواضع استخدم الكاتب حرف’ز’ و’ذ’…
الا ان ذلك لا يقلل من عمق النظرة وروعة التحليل