المحبوب عبد السلام يكشف عن المرة الوحيدة لاحتفال “الترابي” بعيد ميلاده
أصدرت الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي في اجتماعها برئاسة الشيخ “إبراهيم السنوسي” قراراً بتشكيل لجنة لإحياء الذكرى السنوية الأولى لانتقال الشيخ “حسن عبدالله الترابي” في الخامس من مارس. وسمى القرار د. “سليمان حامد” رئيساً للجنة التي تقوم بالمهام في الاتصالات الخارجية والتجهيز وضيافة الرموز العالمية المشاركة والمراسم والإعلام والحشد والتعبئة. واحتفت مواقع التواصل الاجتماعي بذكرى ميلاد الترابي في الأول من فبراير بعرض مقتطفات من كلماته عن الإيمان وأثره في حياة الإنسان ومواقفه الفكرية التي وجدت صدًى واسعاً في العالم. وسارع “المحبوب عبد السلام” إلى نشر مرثية عن ذكرى (ميلاد الشيخ) يتناول فيها أول مرة قَبِل فيها فقيد البلاد الشيخ “حسن الترابي” الاحتفال بعيد ميلاده، وقال “المحبوب” :” ربما في العام ١٩٩٧م، اقتران الشمس والقمر ليوافق تاريخ الميلاد الهجري للشيخ “حسن الترابي” ٢٥ رمضان، ذات اليوم في العد الميلادي الأول من فبراير. قبل الشيخ هذه المرة الاحتفال، وقد كان يأباه كلما اقترحه عليه مقترح، برر الشيخ قبوله: ذلك حادث يقع كل (٣٣) عاماً، مرة، والراجح أني لن أدرك اقتران آخر على سطح البسيطة. كان الاحتفال كذلك بسيطاً، جلسة مديح وإنشاد أهداها له أصدقاؤه المنشدون بمنزل النائب البرلماني يومئذٍ “فضل محمد علي”. وإذ كان الشيخ حفيّاً بالميلاد الجديد، كان يقارب الموت على نحوٍ موضوعي، ربما بالغ الموضوعية في نظر أغلب الناس. لسببٍ لا أذكره جئنا على موضوع الموت بعد جلسة موضوعها الاقتصاد والموازنة العامة، أمَّها بضعة اقتصاديين ومصرفيين بمنزله، سألته على نحو مباغت: كيف تفهم الموت؟ أجاب الشيخ: الموت، لو حضرتني ملائكته وأخبرتني أني ملاقٍ أجلي بعد ساعات، قد أهم بذلك بضع دقائق، لكن ستجدني بعد عشرٍ منها منخرط في نقاشات الاقتصاد والموازنة كما كان حالي قبل قليل. حقيقٌ ميلاد الشيخ بالاحتفال أكثر من موته، كما تواترت أعراف الإنسانية في الثقافة المعاصرة، تحية للشيخ في عليائه يوم ميلاده: تبقى الشمس خالدةً تشق طريقها الأبدي رغم تزاحم الأشباه والأضداد تبقى فرحة الميلاد.
المجهر السياسي
الله يرحمك يا دكتور حسن ويحسن إليك ويتقبلك قبول حسن.. ازمتك وازمة كل المبدعين ان شخصنة الأمور دارت عليكم .. ولو كنت في مصر لكنت رمز من رموز الدنيا
لك الرحمة