صلاح احمد عبد الله

حكاية الدواء.. والسراب!!؟

* قبل حوالي عدة أشهر.. (ضجت) بلاد الواق الواق.. في جنوب المحيط (الهندي).. بالقرب من جزيرة (سرنديب).. حيث كبار الأفيال.. تتصارع.. وصغار الأرانب تهرب والفئران السمينة تختفي في أجحارها خوفاً من عواقب (الصراع).. تقول (الحكاية).. إن صادرات الجزيرة.. تخصم منها سلطات بنك (الضفادع) نسبة (١٠٪) من أجل استيراد أدوية مختلفة لعلاج كل إنسان وحيوانات هذه المنطقة.. ويحتفظ بها (البنك) ولكنه يوزعها لشركات الجزيرة (المعتمدة) لديه من أجل الاستيراد لهذه السلعة المهمة.. والتي زادت أسعارها فجأة.. خدمة لبعض تماسيح الساحل المجاور..!!

* بسرعة عدد من تماسيح الساحل.. مع جهاز حصر الشركات العامة.. والعاملة.. كونوا أسماء تجارية من أجل أن (يضعوا) يدهم على المحصول (النقدي) الذي يقترب من (٣١٥) مليون دولار..؟!
* (الدواء) بالنسبة للشعب (الطيب) في جزيرة الواق الواق.. لم يصل أبداً.. (الموت) انتشر (سنبلة).. أو سمبلة كما يقولون.. وصلت بدلاً عنه.. (أشياء) سريعة العائد بالنسبة لهم..!!.. ازدادوا (ثراء).. وتمسحة..؟!!
* عندما فاحت (الرائحة).. وأزكمت أنوف أهل الجزيرة.. (وزير العدل).. في جزيرة (الواق الواق) أصدر قراراً بتكوين لجنة (تحقيق) في ملابسات (المبلغ).. وكيف خرج من البنك الشهير.. ولم يعد حتى الآن.. رغم أن (الأوصاف) معروفة للجميع.. (كلهم)..؟!!

* لم تباشر اللجنة الأولى أعمالها.. (شمارات) الجزيرة تقول إنه سحبت صلاحياتها.. وتم تكوين لجنة أخرى.. مارست صلاحياتها في مواجهة (٥) شركات فقط.. رغم تعاقب الشهور عليها.. ورغم أن الاتهام انتشر وطال (٣٥) شركة..!!.. ولماذا الصمت عن (الثلاثين)..؟!!.. ولماذا أصلاً إلغاء اللجنة الأولى.. يا إدارة سلطات جزيرة (الواق الواق)..؟!!.. بعد أن تولى (التحري).. وكلاء النيابة..؟!
* اللجنة الثانية.. باشرت التحقيق.. تحرت مع متهمين في (٥) شركات فقط.. البقية لم يتم التحقيق معها لمدة (٦) أشهر..؟!!.. علماً بأن الشركات مسجلة بأسماء (الملاك) المجردة.. وعدد الأسهم.. (؟!).
* هناك (بلاغات) تم تحويلها الى محكمة (وسط) جزيرة.. الواق الواق.. لأغراض (المحاكمة) تم سحبها بواسطة اللجنة الثانية.. (لماذا؟!).. بها شخص لا علاقة له بعمل اللجان هو (…) ويعمل في إدارة مدنية.. بإدارة الجزيرة.. علماً بأن المبالغ المنهوبة.. (بالدولار) وتستلزم العمل الجنائي..؟!

* ولماذا تستمر أعمال اللجنة.. لمدة تقارب الستة أشهر..؟!
* ما هو سر الخلاف الشهير بين البنك (الكبير) وهذه اللجنة..؟.. ولماذا طلبت إدارته رفع الحصانة عن رئيس (اللجنة) تمهيداً لمباشرة إجراءات.. هل (الحوافز) هي السبب؟.. أم إن البنك الكبير صار طرفاً.. في صراع المصالح.. وسط الجزيرة.. (الواق الواق).. واللجنة كرد فعل منها.. ألقت القبض على مدير العملات (الصعبة جداً) في البنك الكبير.. (؟!).. هل هذا صحيح.. ولماذا؟!.. وهل مادة (الإهمال).. لها علاقة باتهام سيادته.. (؟!)..
* لماذا تم تحويل المتهمين من حراسات نيابة أمن الدولة.. شرق الجزيرة.. الى السجن العمومي شمال البحر الأزرق..
* من هو المستشار (….).. الذي كان يعمل تحت إمرة محافظ العاصمة الوطنية للجزيرة لمدة (٥) سنوات.. وهل بعد ذلك له علاقة بالعمل الجنائي.. في وسط جزيرة (الواق الواق)..؟!!
* لماذا لم تضمن (الشرطة) في هذه التحقيقات الحساسة التي تتعلق بالمال العام وهي ذات خبرة في هذا المجال.. ولها عدة إنجازات.. (؟!).. وشرطة الجزيرة مليئة حد الثمالة بالكفاءات..؟!
* هل صراع أفيال الجزيرة.. أثر عليها كما أثر على العشب.. (وأمراض الشعب).. وانعدام الدواء..؟!!

* اللجنة الثانية.. أنجزت في أشهر (٥) شركات ضدها بلاغات.. اثنان تم سحبهما من أمام (المحكمة)؟!.. واثنان تم عمل (تسوية) لهما..؟!.. (وواحد) بحراسات نيابة أمن دولة الجزيرة ثم السجن العمومي وبعد كل هذه الشهور.. لا جديد..؟!
* كل الشركات وهمية.. (واللجنة) سلحفائية الإجراء.. (لماذا؟!).. لماذا لا يوجد (عضو) من شرطة الجزيرة..؟!
* ما هذا.. ما هي (مرارة) هذا الدواء..؟!
* (٥) شركات.. باقي (٣٠) شركة دواء.. وهمية.. أين الحقيقة يا سلطات الجزيرة.. (الواق الواق)؟!!
* حبة إضافية.. من وسط وشرق جزيرة (الواق الواق):
* وتتوالى الأحداث: (١) عبر مطار الجزيرة.. دخلت (٧٤٠٠) جهاز موبايل حديث وذكي.. لمن وكيف؟!!
(٢) أخبار الشاحنة التي بداخلها (٣٢) ألف جهاز موبايل حديث..
(٣) (النظامي) بتاع الهيروين.. كيف خرج (يقدل) الى خارج جزيرة الواق الواق..
(٤) كم (نظامي).. حديث.. في الحبس.. في جنوب عاصمة الجزيرة..
* يا أهالي الواق الواق.. الله كريم.. متى ينتهي صراع الأفيال..؟!!

مفارقات – صلاح أحمد عبدالله
صحيفة الجريدة