الرئيس الجديد لمفوضية الإتحاد الأفريقي: مكافحة الاٍرهاب و إنهاء الصراعات من اولوياتي
اعلن الاتحاد الإفريقي عن فوز وزير خارجية تشاد موسي فكي، برئاسة مفوضية الاتحاد واعادة عضوية المغرب، بجانب انتخاب الرئيس الغيني ألفا كوندي، لرئاسة الدورة الجديدة للاتحاد، وذلك خلال فعاليات قمته الـ (28)، والتي انطلقت اعمالها في العاصمة الإثيوبية اديس أبابا بمشاركة (37) من رؤساء الدول والحكومات الافريقية.
و عبّر رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الجديد، وزير خارجية تشاد موسي فكي، في تصريحات صحفية أمس، عن سعادته بالفوز و قال انها مهمة ومسئولية كبيرة، وانه سيعمل مع كل القادة الافارقة من اجل التكامل الإقليمي و تعزيز السلام في القارة الافريقية والعمل من أجل من التحديات الآخري التي تواجه القارة.
وقال فكي، في تصريح خاص لـ (الجريدة) رداً على سؤالها عن أجندته الأولية ‘‘ان تعزيز جهود السلام ومكافحة الاٍرهاب وإنهاء الصراعات من اهم أولياته’’. وعلمت (الجريدة) من مصادرها داخل الاتحاد الافريقي ان فكي، فاز بـ (38) صوتاً، من أصل (54) صوتاً، و تفوق بفارق كبير على منافسيه وزراء خارجية كينيا أمينة محمد، وبوتسوانا بيلونومي فينسون مواتوا، والسنغال عبد الله باتيلي، وغينيا الاستوائية أجابيتو أمبا موكي.
وفي السياق خلف الرئيس الغيني ألفا كوندي، الرئيس التشادي ادريس ديبي المنتهي مدته على رئاسة دورة جديدة للاتحاد الافريقي في العام 2017 م، وتغلب على منافسيه وهم ياسين علمي بوه، من جيبوتي، وعبدالحكيم ألوير رجب من ليبيا، تيكر تيكر كلاوري من الكونغو.
وصادقت القمة حسب متابعات (الجريدة) علي طلب عودة المغرب الي عضوية الاتحاد الافريقي باغلبية كبيرة ووافقت ( 39) دولة من أصل (54) على اعادة عضوية المغرب للاتحاد الافريقي. وتمّ تخصيص جلسة مغلقة للرؤساء من اجل الاستماع الي مداولاتهم التي أيدت عودة الغرب للاتحاد الافريقي.
أديس أبابا: مها التلب
صحيفة الجريدة