البرلمان: بدء جولة جديدة من الحوار مع المؤسسات الأمريكية
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالمجلس الوطني “محمد المصطفى الضو” إن السلطات الحكومية سوف تسلم كل شخص تسلل إلى البلاد وهو مطلوب للعدالة عالمياً، إلى الدولة التي تطلبه، وقطع بأن ذلك يأتي في إطار تعاون الخرطوم مع المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب.
وكشف “المصطفى” في تصريحات صحفية بالبرلمان أمس (الأحد)، كشف عن استعداد المؤسسات المحاورة مع الإدارة الأمريكية، لجولة جديدة من الحوار، ورفض الإفصاح عن المحاور التي سوف تتطرق إلى جولة الحوار. وعزا إدراج الرئيس الأمريكي “رونالد ترامب” السودانيين ضمن الـ(6) دول التي حظر دخولها لأمريكا لمدة (120) يوماً، إلى ما سماه بالهواجس، إذ أن السودان لا يزال مدرجاً ضمن قائمة أمريكا للدول الراعية للإرهاب، في وقت قطع باقتناع المؤسسات الأمريكية بأن السودان لا يدعم الإرهاب، وقال إن الحظر استثنى الوفود الرسمية، وممثلي وموظفي المنظمات الدولية، والمنتمين لحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأبدى “المصطفى” أسفه لصدور قرار الحظر، في وقت قال إنهم يطمحون إلى درجة عالية من التواصل بين شعبي البلدين، مؤكداً استمرار التواصل الرسمي لتطوير ما تحقق من خطوات سابقة، أسفرت عن انفراج في علاقات البلدين أدت إلى تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة من قبل أمريكا على السودان لمدة (6) أشهر، واشترطت تحسين الخرطوم لحقوق الإنسان وتعاونها في مكافحة الإرهاب وعدم دعم المعارضة المسلحة الجنوبية وجيش الرب لرفعها نهائياً.
المجهر السياسي