حركة الاصلاح الآن تحذر الحكومة من التضييق على الاسلاميين عقب رفع العقوبات الامريكية عن السودان

حذر نائب رئيس حركة الاصلاح الآن حسن رزق، الحكومة من تكرار اعتقال أية قيادات تابعة لحزب التحرير، وذلك على خلفية رفض الحزب للتطبيع مع أمريكا، وكشف في الوقت ذاته عن عدم التزام المؤتمر الوطني بالمذكرة التي وقعتها الحركة معه بشأن مطلوبات انضمامها للحوار الوطني.
وشدد نائب رئيس حركة الاصلاح الآن، على ضرورة عدم تضييق الحكومة على الاسلاميين المناهضين للتطبيع مع أمريكا، وقال رزق لـ (الجريدة) أمس، (إذا منعوا الاسلاميين من التنفس بصورة طبيعية فسيتنفسون بطريقة أخرى)، وأعلن رفضه للاعتقالات، وأضاف (يجب أن يتم السماح لأي حزب بممارسة نشاطه حتى لو كان الشيطان، وإن كان الحزب ضد رفع العقوبات وضد الدولة القطرية).

ونوه رزق الى أن العداء بين السودان وأمريكا بسبب مواقفه من حرب الخليج، واستدرك قائلاً (لكن السياسة ليس فيها عداء دائم أو صداقة دائمة)، وفي رده على سؤال حول ما أثير حول تقديم الحكومة تنازلات تتنافى مع شعاراتها الاسلامية، ذكر رزق (لا استطيع أن أؤكد أن الحكومة قدمت معلومات خاصة بجهات اسلامية)، وأوضح أن بداية الانقاذ اتسمت بأنها مرحلة جهاد، باعتبار أن الحركة الاسلامية هي من قامت بانقلاب الانقاذ، وأردف (لكنها لم تحكم)، وفيما يتعلق بالشعارات التي رفعتها الانقاذ مثل (امريكا روسيا قد دنا عذابها)، قال نائب رئيس حركة الاصلاح الآن (لم يكن هناك مكتب للشعارات، وانما كانت تنبع من الممارسة اليومية استناداً على أناشيد التراث الاسلامي، أو مجاراة الأغاني السودانية).

وأعلن رزق عدم استجابة الحكومة للشروط التي دفع بها تحالف قوى المستقبل للانضمام للحوار الوطني، وذكر بعد أن تم التوقيع على المذكرة، تم تجاهل ما اتفقنا عليه، واستيعاب بعض قوى المستقبل في آلية الحوار الوطني باسم التحالف، وشدد على ان تلك القوى لا تمثل التحالف.

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة