الطاهر ساتي: نجد مصر وحكوماتها وإعلامها بحيث زادوا حرائق نيران أزماتنا ( حطباً و بنزيناً).. أو يستغلوا صراعاتنا السياسية بإحتلال حلايب وإيواء الأطراف المتحاربة
الدول التي إجتهدت – مع رئاسة الجمهورية – في رفع العقوبات الأمريكية عن السودان هي السعودية، الإمارات، قطر، إثيوبيا، الكويت و سلطنة عمان .. و كالعهد بها دائماً في (مواقف الضيق)، لم تظهر مصر في قائمة الدول التي سعت لتخفيف أعباء الحياة وضغوطها الاقتصادية عن كاهل الشعب السوداني .. ثم الأدهى والأمر، لم ترحب الحكومة المصرية – بالقرار الأمريكي – بذات حفاوة وترحاب كل حكومات دول العالم..لقد اكتفت في التعبير عن موقفها من القرار بما أسمته الزميلة صباح أحمد – باليوم التالي – ( تصريح منزوع)، وكان للناطق الرسمي باسم الخارجية المصرية، ولو لم تلاحق صباح هذا المسؤول لما ( نطق )..!!
:: وكذلك الصحافة المصرية وقنواتها، إكتفت بأخبار (خجولة).. ولولا قوعد المهنة ومواكبة الأحداث لما كتبت وسائل إعلام مصر حتى خبر القرار الأمريكي..وعلى النقيض، لو كان الحدث مصرياً، لذهب وفدنا الحكومي مهنيئاً و لهللت صحافتنا وكبرت قنواتنا عاماً كاملاً .. وهكذا حالنا مع مصر وحكوماتها وإعلامها منذ استقلال بلادنا، بحيث نؤازرهم في حروباتهم ونفرح لهم في إنتصاراتهم ونحزن معهم في مصائبهم ، ثم لا نجدهم في ( مواقف الضيق)، أو نجدهم بحيث زادوا حرائق نيران أزماتنا ( حطباً و بنزيناً).. أو يستغلوا صراعاتنا السياسية بإحتلال حلايب وإيواء الأطراف المتحاربة بغرض التحريض و ليس السلام ..!!
:: مواقف مصر الرسمية في قضية الساعة وكل القضايا لم تعد محزنة ولا مدهشة.. فالوعي الشعبي هنا بدد كل أوهام (العلاقات الأزلية)، وكشف تلك الأوهام بكل وضوح بحيث تبدو – حتى لعقول تلاميذ مدارس الأساس – علاقات ( الأذى لينا).. وكذلك مواقف إعلام مصر – ومن يزعمون فيها عن علاقة السودان بالإرهابيين المصريين بالتزامن مع قرار رفع العقوبات – فهي مواقف تشبه إعلام مصر، ولم تعد مدهشة ولا محزنة .. ولكن ما بال بعض العرب لم يجدوا من المواقف ما يتشبهوا بها غير موقف إعلام مصر؟.. عبد الباري عطوان نموذجاً ..!!
:: عطوان لم يعجبه رفع العقوبات الأمريكية، ولن تعجبه عودة السودان إلى العرب والأفارقة والمجتمع الدولي معافياً ومتصالحاً مع الجميع ، فيكتب متوجساً : (الرئيس الراحل جعفر النميري وقع في المصيدة الاسرائيلية في اواخر السبعينات عندما اعتقد بأنه يستطيع حل الازمة الاقتصادية الطاحنة التي كان يعيشها السودان في حينها بالموافقة على ترحيل اليهود الفلاشا، وفعلا تمت عملية الترحيل، ولم تحل الازمة الاقتصادية، وتمت الاطاحة بالرئيس النميري وحكمه بانقلاب قادة الجنرال سوار الذهب .. فهل يعيد التاريخ السوداني نفسه؟)..!!
:: تأملوا.. ثورة ابريل التي فجرها و قادها الشعب السوداني تحولت – في لحظة غضب عطوان – إلى انقلاب الجنرال سوار الذهب .. ولو كتب عطوان هذا التوجس من غزة أو القدس لوجدنا له عذر رغبته في الإبقاء على السودان بحيث يكون أرضاً لمعارك القضية الفلسطينية، ومعسكراً لحماس، ومستقبلا لصواريخ اسرائيل على رؤوس شعبه.. ولكن للأسف، عطوان لا يكتب من فلسطين بحيث يتساوى مع أهل السودان في الجوع والحرمان والحرب والقصف وغيره من (أثمان المناصرة)، بل يكتب من (بلاد الفرنجة).. و.. يتواصل ..!!
الطاهر ساتي
عبد البالع دولار هو نغيض نفسه فقد كان ياسر عرفات وانقلب ضده و مع صدام و ضده و كذلك مع القدافي و ضده أيضا و كان ضد اسامه بن لادن و لحاجه في نفسه اعجب به أخيرا و لفيه بالشيخ الوقور فلا تعطو اهميه كبرى لهذا المعتوه فهو يغير مواقفه بمجرد ظهور الدولار فهو كالمهرج الهزلي الذي يأتي فقط لاضحاك المشاهدين فلو تدخلون لموقع صحيفته رأي اليوم فستجدون العجب فلكم الله اعزائي القراء في أمثال هدا الدعي فاحلف صادقا ان جاء للاعلام مصادفه
عبد الباري عطوان كتب ما يدور في خلد العرب … كل العرب ينظرون إلينا نحن السودانيين كنظره عطوان هذا و لا يريدون الخير لنا ….مفروض نحن ما نكون أعضاء في جامعة الدول العربية و نسحب عضويتنا منها
أكبر غلطه هي دخول السودان في جامعة الدول العربية. .. اليوم ندفع معهم فاتورة خيباتهم و نكساتهم و هزيمتهم و نحن لا ناقه لنا فيها و لا بعير و ده اكبر عامل من عوامل عدم تقدم السودان الي اليوم
نرضي بالهم و الهم ما راضي بينا
والله لا نستغرب هذه المواقف فهذا مصري وذاك فلسطيني وكلا الجنسين بين العرب معروفين فلا حسرة عليهم فكلاهما ( تحت مراكيبنا )
وعليه فيجب ان تجدنا مصر فى كل مواقف اذاها: مع الحبشة فى سد النهضة،مع الافارقة فى اتفاقية عنتيبى، مع السعودية فى اليمن وسوريا وقواعد جيبوتى، وكل امر فيه مصلحتنا واذاها كما تفعل هى بالضبط.
على الحكومة السوددانية ان تراجع اتفاقية عنتيبي و اذا كانت تحفظ حقوق السودان فعليها توقيعها فورا” …
اللعب مع المكشوف و لنبدأ نضيق نتعامل معهم بالمثل فهم أجبن من ان يواجهوا في العلن .
يا الطاهر ساتى نحن الشعب السودانى فاهمين اى حاجة لكن البفهم الحكومة و بعض اعلامينا الذى يقضون اجازاتهم فى مصر بالمجان يعنى رشوة من مصر البفهمهم منووووووو
لافض فوك اخى الطاهر …. فاقد الشئ لايعطيه وماذا كنت تنتظر من هؤلاء الفراعنة تجاه السودان غير الحقد والكراهية وكل هذا لماذا ؟؟؟؟ لما حبا الله السودانيين من عفة اللسان وطيب المعشر والامانه والمرؤه … اكثر الشعوب كرها للسودانييين هم المصريين والفلسطينيين وللاسف فان مواقفنا النبيله تجاههم فى كل قضاياهم كانت هى سبب من اسباب مانحن فيه الان ..
اعلامنا ضعيف وتعبان ولا يستطيع ان يجاري الاعلام المصري ولو حتى بالمثل وحكومتنا لا تعامل الحكومة المصرية بالمثل وحتى تفهم مصر واعلامها وحكوماتها فلا بد من المعاملة بالمثل بل والضغط عليهم بان تعمل حكومتنا لصالحها ولن تستطيع مصر بعد ذلك امامنا يوما واحداً ناهيك من ان تحتل ارضنا وتمصّر شعبنا .
يا اخي الطاهر نحن نقول ونكرر يجب على الحكومة السودانية ان تبحث عن مصلحة الشعب نحن لا دخل لنا باسرائيل وهب ليست في حدودنا ولم نكسب من الفلسطيين اي شي غيرالارهاب وهم من امثال عبد الباري عطوان يجلسون في افخم الغنادق فب الدول الغربية والعربية ويريدون تحرير فلسطين .
عبدالباري عطوان عميل وكان يسنلم من العقيد القذافي ملايين الدولارات.
نحن كل الشعب السوداني نريد علافات طبيعية مع اسرائيل مثل بقية الدول الاخرى.
اما الفلسطينين من يريد بلده يذهب و يحارب في فلسطين.
يجب طرد كل فلسطيني والطلبة من السودان فورا واقامة عااقات طبيعية مع اسرائيل هذا مطلب كل سوداني اصيل.يجب هؤلاء الارهابيين من السودان.
ان كان فى علاقتنا مع أسرائيل مصلحة السودان والشعب السودانى فلا غرو أن نقيم معهم علاقات لا تضر بعلاقاتنا مع الآخرين.فهناك دول عربية على الحدود مثل مصر تقيم علاقة معها ، وهناك بعض الدول مثل الأردن ويقال قطر . فمصر تحملت المقاطعة العربية مدة 10 سنين بسبب أتفاقية كامب ديفيد وعلاقتها مع أسرائيل وعادت للصف العربى بعد ذلك ولديها سفير فى تل أبيب .فلماذا لانجرى من أجل مصالحنا وآخيرآ لكم دينكم ولى دين.
لا يا ادم نحن لا نطرد شخصا” مسالما” حتى يثبت عكس ذلك
هكذا يفيق الاعلام السودانى من غفلته اكتبوا وكل يوم موضوع عن الجار الناكر للجميل عن الفراعنه الذين يحسبون ان السودان ملكهم ويسير حسب هواهم السودان دولة وسيادة وشعب شعب قبل الحكومة والاعلام المتخاذل الشعب تجاوز الاعلام والحكومة وسوف يجبر فى يوم ما الحكومة على السير على ارادته التى تدعو الى معاملة مصر بما تستحق من الندية والمصلحة القومية للوطن لله درك ايها الشعب السودانى فلن اطلع على ائ صحفى يكتب ليمجد مصر ابدا
ضعف الإنتماء أدى إلى الشعور بالنقص والدونية من الجميع ، إلا أن الجانب الأكبر يقع على الأحزاب السودانية والتي تعتبر كيانات جوفاء متفرغة تماماً للمناكفة والمعارضة من أجل المعارضة فقط ليس لها برامج وطنية ولا غيرة على البلد إلا بعض الأوهام والنظريات ، كيانات محنطة تبدي إعجابها بمصر وتهرول إلى حضنها وتستجيب لإيماءاتها وإملاءاتها ، بعضها برنامجها الوحيد هو إنتظار من يصل إلى السلطة لبدء المآمرات وخلق الأزمات وإدعاء البطولات والخلاص ، جانب آخر يقع على السلطة الرابعة المنغلقة على نفسها والتي نذرت نفسها لنشر الغسيل القذر فقط وتقدم خدمة للآخرين الباحثين عن مثالب البلد . قبل إنتشار القنوات الفضائية ووسائل التواصل الإجتماعي كانت وسائل الإعلام السودانية تعتمد فقط على النقل من الإعلام المصري المسيطر في ذلك الوقت حتى الأخبار السودانية المحضة هم أعلم بها ودخول شهر رمضان والوقوف بعرفة كلها من وسائل إعلامهم ، والأفلام والمسلسلات حدث وحرج ، الرسالة الوحيدة لوزارة الإعلام للرد على أي إساءة هي إيقاف بث المسلسلات المصرية وبث مسلسل سوري أو تركي وعندما تزول أسباب الزعل يتم إعادة المسلسل المصري فوراً . حتى الآن لم يستطع الإعلام السوداني الإنعتاق من المحلية والقولبة والرتابة وإنتزاع مساحة بين الصحف العربية مثلاً ، فالجرائد السودانية لايشتريها إلا السودانيين . وقد إنتقل مركز الإعلام من القاهرة وسحب معه الأضواء إلى دبي ولكن الإعلام السوداني ما زال مربوطاً بحبل المحلية . ورغم المعارك القائمة بين النظام والصحف بسبب التضييق عليها إلا أننا نرى أن مساحة الحرية الموجودة في الصحافة السودانية محسوسة إذا ما قورنت بالصحف العربية وربما يعود في بعض أسبابها للجرأة والإصرار على المواقف . الشعب المصري يثق في كل ما يقوله الإعلام المصري بينما الشعب السوداني يقف على الحياد فيما يقوله الإعلام وكل شخص يبدي رأيه الخاص ولا يتفق إثنان على أمر حتى في القضايا الوطنية فالرؤية المبعثرة لا تعكس إلا صورة مشوهة تخدم الأعداء أكثر مما توصل رسالة .
يقال فى صحف اليوم أن مصر طلبت من السعودية التوسط لدى السودان بعدم المطالبة بحلايب وشلاتين ، انه طلب غريب فعلآ أن تطلب من شعب كامل ألا يطالب بأرض أحتلت احتلالآ بغير وجه حق ، وقل أن كانت حلايب أرض مصرية وقام بأحتلالها السودان فماذا كان يحدث من المصريين ؟ أو قل لما احتلت أسرائيل سيناء فماذا فعلوا قامت حرب أكتوبر وحشدوا لها كل المال والجنود العرب واشترك السودان بقواته كما لم يشارك فى المقاطعة العربية لمصر . كيف يستقيم الظل والعود أعوج. أرفض أيها أى طلب لعدم المطالبة بحلايب ، وقد تنازلنا لهم بأرض حلفا القديمة لنساعد فى انشاء السد العالى على حساب 160 كيلومتر داخل أراضى السودان بعد اتفاق بانارة شمال السودان من السد ولم يوفوا بذلك ( وكا ن العهد مسئوولآ.) هؤلاء ليسوا ذوى عهد وهم بعيدون عما قال الله تعالى فى منزله الكريم ( والموفون بعهدهم اذا عاهدوا…)
أكبر مشكله هى وجود طابور خامس مصرى فى صحافتنا لذلك يجب فضح هذا الطابور وتعريته أولا” أمام الرأى العام ومن امثله هؤلاء / الهندى عزالدين / عثمان ميرغنى / مين كده عنقره ……..
الله يخدر قلمك يا ود الساتي
دائما نجدك حيث نفكر
مقال عظيم ومهم
عفارم عليك اخ ساتي وان كان ردكم أتى متأخر علي هؤلاء الحاقدين المتنكرين نحن نريد من امثالك ان ﻻ يتوقفو عن الكتابهفي في فضح نوايا هؤلاء لكي تتيقن وتعرف حكومتنا الهوينا الذليله معدن المصرين الشعب السوداني عارفهم حقاً. .وللأسف عندنا بعض الصحفيين ﻻ يجرؤ بان يكتبو الحقيقه عن الحكومه المصريه واعلامها بما يكده لسودان وشعبه .لم أدري هل هم مصرين بثوب سوداني في وسطنا ام ماذا يكونو؟؟
كل ما حدث للسودان من حروب وماكل إقتصادية وإجتماعية علي مر التاريخ كانت مصر هي السبب بطريقة مباشرة أو غيرمباشرة….
نريد من إعلامنا هجمة شرسة علي هؤلا الفراعنة الذين يرون أن السودان هو إقطاعية مصرية يجب أن تعود اليهم…
بعد رفع العقوبات والتقارب السوداني الخليجي أري أننا في غني تامعن هذه الدويلة الخبيثة التي تنفث في إناء مطعمها..
لا تظلمو عبدالباري عطوان فهو من اميز واشجع الصحفييين في هذا العصر ولا يخاف في الحق لومة لايم. هو لم ينكر ثورة ابريل وقصد بالانقلاب الذي كان نتيجة الثورة. كان لي شرف لقايه شخصيا في برلين وعند تحيتنا قال بالحرف الواحد ان السودانيين احسن واطهر وانبل الشعوب التي عرفها ويتمني ان الشعوب الاخري تكون مثلهم والله علي مااقول شهيد.