النظام الذي مسح بكرامة الشعب المصري الأرض ودهور اقتصاده.. وخفض قيمة عملته إلى الدرك الأسفل هو الإرهابي
تخفيف العقوبات .. يقلل 80% من البضائع الواردة إلى السودان عبر مصر .. لترد مباشرة دون أن تحقق استفادة في المحطة المصرية .
> و في مصر .. للأسف .. لا يستفيد من عائد هذه الوساطة التجارية في ظل آثار العقوبات الأمريكية على السودان الشعب المصري الذي تستضيف بلاده ملايين السودانيين .
> تستفيد منها فقط العسكرتاريا. .الطبقة العسكرية الحاكمة بغطاء رئيس كان من المنتسبين إليها ..مبارك والسيسي .
> والسيسي الآن يوزع حرية الصحافة في بلاده لمن يسيئ جدا إلى السودان هذه الأيام على خلفية تخفيف العقوبات .
> تخفيفها يعني أن تفقد الطبقة العسكرية الحاكمة في مصر ما كانت تكسبه كرسوم مرور غير معلنة لواردات السودان المهمة والهامشية على السواء .
> وليت كان الشعب المصري هو المستفيد منها .. فهو حتى من ماله العام محروم .. فأكثر من 70% من المال العام المصري مجنب عند الجيش . .و تخفيف العقوبات ليس بالشيء المؤثر.
> وكي تتراجع واشنطن عن تخفيف العقوبات التي تحققت ببطولة بروفيسور غندور بإقرار أمريكا نفسها .. فإن المخابرات المصرية تحت غطاء ما ينشر لها في الصحف .. وكل الصحف تحت قبضتها .. تنشر في صحيفة الأسبوع تقريرا مضامينه فطيرة متكررة تحت عنوان ( وقائع مفصلة عن دعم النظام السوداني للجماعات الإرهابية .
> عنوان محدث بعد تخفيف العقوبات الأمريكية لواحد من التقارير التي كانت تشحن في السابق بكل ما هو فارغ و أجوف و فطير .
> و نعلم أن الصحافة المصرية بعد تقويض أروع ديمقراطية ..عادت للخدمة المخابراتية الخبيثة . حتى القضاء المصري عاد إلى هذه الخدمة الخبيثة .. دعك من الصحافة التي يمكن أن تكون هي نفسها هناك واحدة من مؤسسات وخطط المخابرات . فمصر دولة بوليسية تقوم على نفوذ المخابرات والجيش والشرطة. و لكل منها له طريقته في إذلال الشعب و خداعه وتخويفه بمثل هذه التقارير الفطيرة الممجوجة المكررة بتغيير الصياغة . و في السودان بعثة دبلوماسية مصرية ..و فريق عمل مصري .. وجالية مصرية و سودانيون كثر من أصل مصري .. فهل بعد ذلك تتاح الفرصة لتدريب إرهابيين مصريين مثل الذين كان يريد بهم عمر سليمان اغتيال مبارك .؟ و هل يمكن أن تسمح السلطات السودانية بعد شهادة البراءة بأن يظهر الإرهابيون المصريون في الساحة الخضراء وسط الخرطوم و يؤدوا صلاة الغائب على قتيل .؟
> يقول التقرير إن الجناح العسكري الإخواني هو وراء كل هذا .. و السؤال هنا : هل للإخوان جناح عسكري بالفعل أم أن كل مقاتل لحكومة العسكرتاريا في سيناء وغدا في سوهاج هو من خارج الجماعة المنتمية لحزب الحرية و العدالة الفائز في الانتخابات .؟
> الإخوان المسلمون جزء من الناخبين. . و ليسوا إرهابيين .. و الإرهابيون لا ينتخبون مرشحا ولا يؤمنون بالديمقراطية مثل النظام المصري الحالي .
> لكن النظام المصري الذي مسح بكرامة الشعب المصري الأرض و دهور اقتصاده .. و خفض قيمة عملته إلى الدرك الأسفل المالي هو الإرهابي .
> و المخابرات المصرية الآن ..و بعد سخافات رسلان .. تنتقل إلى مرحلة جديدة للتعامل مع السودان بعد تخفيف العقوبات .. هي مرحلة العمل و السعي وإعادتها .
> تعيد حكاوى فطيرة .. فارغة .. مصنوعة .. مكرورة .. معتادة .. و ليست جديدة . والبعثة الدبلوماسية تعرف أن الصحافة المصرية صحافة خبث حكومي .. حتى لو كانت الصحيفة مملوكة لأجنبي فإن سياستها التحريرية لا تخرج من طاعة و مؤامرات و موجهات الحكومة الانقلابية.
> هي بالفعل مختلفة من الصحافة السودانية التي تحدثنا بشكل يومي عن ضرورة إسقاط النظام ..رغم أنها حكومة منتخبة و فق دستور إجماعي ..و انتخابات مراقبة دوليا .
> و بلاد فيها دستور كهذا .. تبقى أبعد ما تكون عن الإرهاب. . لكن نظاما قام على إطاحة الديمقراطية في القاهرة .. فهو نفسه إرهابي … يستخف بالشعب المصري كما استخف فرعون بقومه .
خالد حسن كسلا
الانتباهة
ايوة يا كسلا اديهم علي راسهم الاجوف ده..ديل اوسخ من مشى على الارض .. يكفي ان كل العالم بيكرههم.
اول مرة اقرأ شئ ينم عن الوطنية السودانية وكانت صحافتنا أبواق مصرية كنت وين يا كسلا انت كسلاوى
تتحدثون عن ( الإعلام ) في مصر ؟؟
أو في ( أي ) حتة في الدنيا !!!
لن ( تجدوا ) مصادرة صحف بعد طباعتها ومنعها من الصدور ( إلا ) عندنا وعند حكومتنا ( العاملة ) فيها رشيدة ..
اهو شوف زي صابر دا ! مصادرة صحف يعني في صحفي حر كتب ما يشاء ولم يرضي الحاكم . ولكن في مصر لا تستطيع اصلا ان تكتب من رأسك بل ما يمليه عليك ظابط المخابرات . ولو فلتت منك كلمة من وراء ظهورهم تمنع من الكتابة ومن السفر اي تموت جوعا نحن مصيبتنا ان بيننا من هو مصري اكثر من المصريين بما فيهم الصحفيين والسياسيين
ياصابر ماتنسى ما كل الصحفيين وطنيين مخلصين ، بعضهم بوعي او بلا بوعي لمصلحة او منفعة حقيقية او متوهمة او مخترقون من جهات لا تريد خيرا للسودان ك: ع.م مثلا يشكك في كل شيء وكل معاركه خاسرة ويمجد في دولة يكاد يجمع السودانيون انها لا تريد خيرا لنا وان مصالحها ان نكون ممزقين ضعفاء حتى تاكل من ضهرنا ونعمل لمصلحتها هي لا مصلحة السودان.
والله كتر خيرك ولا فض فوك ياأخي
أطلب من الاعلام السوداني المعاملة بالمثل وأن ينتفض ويثأر لهذا الشعب الذي أذاقه المصريون الويلات والحروب والفقر….كل الحكومات المصرية كانت ضد السودان وضد نهضته وضد شعبه..
تبا لهم
أول مره فى صحافتنا من يكتب مايجول فى خاطر الشعب السودانى تجاه الخائتة مصر المصريين من أجل مصلحتهم لو يحاصر السودان مائة عام ويموت كل الشعب السودانى لن يتنازلو عن مصالحهم فهم اولى بالحياة منا نحن لله درك خالد حسن كسلا اكتب عنهم وعن زيفهم وخداعهم وليت الصحفيين المطبلاتية يكفوا عن كتاباتهم وكاننا خلقنا لكى نخدم مصر ولانخدم وطننا السودان
صبرا اهل السودان ان موعدنا مع القوة الظالمة في مصر قريب وسوف نهزمهم .بحماس .وبكل حسم. وبالفهم السريع.
الله ياخد مصر ويريح العالم منها ..ما في دوله مصلحجيه غيرها كل المصريين كده كمان.لو في زول واعي في البلد ما بخلي مصري يدخل السودان ومفروض يقطعو تعاملاتهم حتي مع دولة مصر ده شعب بتاع مصلحه وبس. السودانيين ما خدم للمصريين ولا حنكون
كاتب المقال يقول النظام الارهابي هو الذي مرغ بكرامة مواطنيه في الارض و انهارت قيمة العملة في عهده .. مش كانه بيتكلم عن البشير ؟
للمذكورين أعلاه ولم ( يعجبهم ) كلامي عن مصادرة الصحف التي لا تتم إلا ( من ) الفئة الباغية عندنا ..لهؤلاء ولكاتبهم ( إبن ) كسلا أقول ..
أن كل من يقول ( حقاً ) ليس بالضرورة أن يكون منحازاً لهذا أو لذاك ( إلا ) في حالة أن الحق نفسه ينحاز لهذا أو لذاك ..
الذي ( يمسح ) بكرامة شعبه الأرض هو ( الذي ) يشارك في حرب لا ناقة له فيها ولا جمل ( كما ) يحدث في اليمن ..
والذي يرفض ( ما ) يجيزه البرلمان في شأن رفع الحصانة عن الدستوريين الفاسدين ..
والذي و الذين ..
أما عملتهم التي وصلت أسفل السافلين ( فإن ) السافلين لسع ( فوق ) قيمة ألف جنيهنا ..
ما قلت الا الحق يا ابن بلدي
الأخ “Sabir”، و الأخ
“عبد الرحمن حمد النيل”
~عفوا~ أرجو عدم “الخروج” عن
الموضوع! فالموضوع في المقام
الأول و الأخير “وطني”!!!
فهو بالواضح يتحدث ‘بالأساس’
عن رفع العقوبات عن البلاد
و الموقف المصري ‘الخبيث’ من
ذلك. ففي مثل هذه الحالات
يستحسن أن نركز علی ما هو أهم
يعني “الوطن” و ليست
“الحكومة” لأن القضية هنا “للوطن”.
ياخ دا شأن داخلى والمصرى مصرى وان تسعود وفرعونى وان تخلج ومتزندق وان تقطر ….فانتم يا أشباه السودانيون أدعمو رئيسكم وكونو حكزمتكم الوطنية على ان يكون الفريق طه فى مقدمتها و غندور والصادق مساعدية لاعداد وتكوين حكومة وطنية رشيدة
بس انتي اطلعي منها ياانجلينا… مالك ومالنا
طز في اولاد بمبا ومنتظرين تحالف عسكريى سوداني سعودي لاسترداد ما سلبه اولاد بمبه من اراضي وبالقوة لا حوار ولا تحكيم ح ينفع مع الاوغاد ديل، واقصد بالواضح تيران وصنافير وحلايب وشلاتين ليخسأ اولاد بمبة والى الابد!
أعملوا حملة رفع الوعي العام ضد التعامل مع المصارنة ….
وقاطعوا المنتجات المصرية سواء المروية بمياه المجاري …
والمواد الغذائية المصنعة في ظروف غاية في القذارة …
وتصدر إلي المساكين المغشوشين أمثالكم …
في ظل ظروف رقابية غير محكمة من الدولة…
قاطعوا …
ونوروا الاخرين للمقاطعة …
طريقة تعاملنا مع مصر سياسيا تذكرنى المناكفات فى الكورة،،،، كل صحفيينا يهاجمون مصر وتجدهم فى القنصلية يبحثون عن تاشيرة الدخول لها !!!!!!!!!!!!
اكثر صحفى مهاجمه لمصر هو مزمل ابوالقاسم وهو اكثرهم زيارة لها…..
العلاقة مع مصر علاقه استراتيجيه من كل النواحى والان مصر هى الملاذ الوحيد للسودانيين سواء للعلاج او التجار او السياحه
يجب على راعى السياسة عندنا مراعاة هذه النقاط والا تكون سياستنا شعبية كالتشجيع
والله نرجو ان ترحمونا من المناكفات والمماحكات مع المصرييين وتلتفتو الى كيف يمكننا المضي قدماً والاستفادة واستثمار رفع العقوبات عن بلدنا وكيف يمكننا الخروج من المحن التي تسحقنا وتكاد ان تفنينا كأمة وشعب …ياخي مالنا ومال المصريين والسوريين نحن لنا قضايا يشيب لها والولدان ونبحث عن اين تذهب موارد مايدخل خزينة الاقتصاد المصري؟؟؟ … ياخي سكان القاهرة من المصريين والاجانب بما فيهم السودانيين اكثر من ضعف سكان السودان ….دعوهم في حالهم ولنلتفت الي حالنا عسى الله ان يهدينا ويلطف علينا بعد ان صرنا نأخذ مرضانا للعلاج بمصر حتى الولادة احياناً تذهب بنا الخطوط السودانية أو المصرية تاركو أو بدر لمراجعة المستشفيلت المصرية. رغم قناعتي التامة انه لم تأتينا منهم الا البلاوي الزرقة ولم يكونوا يوماً اصحاب خير لأي دولة عربية كانت ام افريقيه…
للمره الاخيره ارجو من الاخوه السودانيين عدم التفوه بالفاظ ناديه واذا كنا نحن بأولاد بمبه فماذا عنكم انتم لن ارد بشتائم مثلكم ولكن في ردود تكون محترمه وهو رائ خاص لصاحبها أما أن نشتم وتكون تعلقيتنا في امانه فلن يدوم سكوتنا طويلا اتقوا الله ولا تستفزوا مصريتنا بيكفي
الخباثة والحقد ملاذمهم فراعنة