مصر وتلاشي الدور المؤثر.. هل تفاجأت بقرار رفع العقوبات الامريكية عن السودان؟
في ظل ظرف بالغ التعقيد داخل المشهد المصري تفاجأت مصر بثالثة الاثافي عليها وهي ما بين مكذب ومصدق ان الولايات المتحدة الأمريكية وهي في برزخ التسليم والتسلم ما بين اوباما وترامب تأتي وترفع الحصار عن السودان.
مصر ما بعد حسني مبارك اضحت اشبه بالذي يحمل راديو ترانزستور والمجتمع كله يستمتع بالاجهزة الذكية. مصر في ظل التغيرات المتسارعة فقدت قيادتها للمنطقة حيث ان الرئيس الحالي لها لا طعم ولا لون ولا رائحة له فالعرب صاروا اصحاب وعي متقدم وافريقيا بدأت تشرق شموس المعرفة بما تحمله اراضيها من خيرات.
مصر الرسمية خسرت معظم القها الذي كانت عليه في الماضي فاثيوبيا وموقف السودان المساند لسد النهضة اضف لذلك موقف القارة ضد محكمة الجنايات الدولية جعل المحللين ينظرون للسودان مستقبلا بانه القائد لافريقيا ولا سيما وجود الامانة العامة للاحزاب الافريقية بالخرطوم.
مصر والخليج:
ومما رشح من اخبار فان دول الخليج لعبت دور بارز في رفع الحظر عن السودان ومن قبل كان لدول الخليج لا سيما قطر والسعودية وسلطنة عمان ومؤخرا الامارات في دعم الخرطوم ايام الازمات الاقتصادية الخانقة.
والسودان كان هو مفتاح السر في عاصفة الحزم التي تفاجأ بها العالم.
هذا فضلا عن ان السودان يمثل عمق اقتصادي للامن القومي لهذه الدول اذا اخذنا في الحسبان ازمة الغذاء التي يتحدث عنها الخبراء من فترة انها قادمة لا محالة فالسودان بما حباه الله من موارد يظل هو الخيار المفضل لهذه الدول.
فمصر كما قلنا فقدت افريقيا وها هي تفقد الخليج بما في ذلك الامارات لان هناك واقع خليجي يتشكل الان من اهم سماته وحدة الموقف الخليجي من القضايا الخارجية. ولعل الكثير من القيادة الخليجية قد تأذت من الاعلام المصري والذي تراجع دوره هو الاخر بعد بروز قناة الجزيرة كلاعب اساسي في الاعلام العربي والعالمي.
فالصدمة الان اكبر فبعد رفع الحظر واتجاه امريكا للتعامل مع السودان اقتصاديا والواقع المتردي للاقتصاد المصري لا سيما بعد تعويم الجنيه المصري فان العملة السودانية ستكون اقوي من المصرية وهذا له انعكاسات مباشرة علي واقعها المأزوم.
فماذا ترى مصر فاعلة؟:
ليس من الحكمة استعداء اي جهة الان حتي وان كان السودان. ولكن هذا لا يعني الصمت فسوف تبحث مصر الرسمية عمن ينوب عنها ولا خيار لها سوى معارضي النظام الحاكم في السودان لتعمل من خلالهم عبر عدة طرق بعضها اعلامي عبر برامج مخطط بعناية لتبعث رسائل تشكيكية للداخل والخارج.
مصر في موقف لا تحسد عليه وهي في ازمتها الداخلية تطل وترى عودة العلاقة بين السودان وامريكا وتري الاستثمارات الروسية والصينية والخليجية وتفقد هي شيئا فشيئا داعميها.
مصر في تقديري تحتاج لكي تعود للمشهد ان تتغير الخارطة السياسية الداخلية لديها عبر مصالحة وطنية وتغيير جذري للنظام الحاكم الان عبر خارطة طريق فيها تعهدات دولية سرية بدعم ممرحل لتعود لها عافيتها الاقتصادية.
مصر تحتاج ان تعرف قدر من تتعامل معهم حاليا وليس من خلال التاريخ فقد تغيرت الخارطة الجيوبولتيكية للعالم .وما عادت استضافتها كمقر الجامعة العربية يعني شيئا فالحلف السعودي القطري الاماراتي السوداني تجاوز الجامعة العربية التي اضحت جزءا من التاريخ او مرحلة تم تجاوزها في ظل مهددات الامن القومي الماثلة لكل دولة وظهور ما يعرف بالحدود الشفافة وحدود الدم.
بقلم
محمد يوسف العركي
باحث في استراتيجيات المعرفة
البيتو من زجاج ما بجدع الآخرين بالحجارة .. يعني انتو من مصر في شنو
يا سلام
نحي العقل السوداني الاصيل
حرم انا لو ريس الزول ده بعينوا ف الخارجيه منصب كبير وخصوصا هو مؤهل لذلك
الي الامام
اردموا التخلف الفساد الفسده العنطسه ف الفاضي وارمو قدام نظر وتخطيط ودراسات
وجب الحذر من ام الدنيا
عشان ابوالدنيا السودان
على المعارضة أن تعي ذلك ولا تدمر السودان لحساب الآخرين، عليهم العودة للسلام والتنمية بما فيهم أهلنا في الحركة الشعبية فمهما كان بلدكم أفضل وهي محسودة ومستهدفة، يللا السودان إنطلق للأمام ولا يفوتكم القطار.
الديون جعلت من مصر بلدا منقادا غير مؤثر خاصة ديونها على السعودية وهذا ما ارادت المملكة فعله من وراء دفعا لمليارات الدولارات فحتى في قضية تيران وصنافير كانت مصر منقادة فقط غير صاحبة قرار كما في عهد مبارك
علي السودان اان ينتبه ويستغل هذه الفرصه من الضعف المصري مليارات الخليج يجب ان تذهب الي السودان وليس مصر التي اصبحت معزوله بفضل مواقفها المخزيه
ملاحظة بسيطة الجنيه السودانى تم حذف ثلاثة اصفار منه وكيف يكون احسن من الجنيه المصرى ما نبقى زى النعامة ندفن راسنا فى الرملة
كلامك صحيح وكم قيمة الجنيه الاصلية
إنت و الله ما مشاتر و لا حاجة و ما قلته يجب أن يكون مفهوم بديهة . و لن يكون الجنيه السوداني أحسن من المصري إلا إذا تضاعف ألف مرة
انت رسمت صورة للمقارنة بين مصر والسودان مجافية تماما للحقيقة…رغم كراهيتنا للمصريين..لكن البقرا كلامك عنهم يفتكر انها دويلة منهارة..كدى حاول امشى القاهرة وتعال راجع من المطار بس وانزل فى مطارنا وشوف الفرق يا اخينا..طبعا دا لو انت عندك دولار تسافر بيهو
كلامك جميل يا أخ محمد أحمد، وما في داعي لمثل هذه التشفيات فالأيام دوائر . ومهما كان وصدر من الإعلام المصري تجاه السودان فالمفروض نكون أوعى منهم وأحسن منهم، وبسسسسسسسسسسس.
مصيبه لو الزول ده صحيح باحث استراتيجي لأنو حيخرب بيت اي الزول ياخد برأيه
ولا استراتيجيات ولا يحزنزن طز في اولاد بمبه الى يوم الدين، ووالله حمرة عين ورجالة بس نقلع كل حقوقنا منهم ويظلوا مننا مرعوبين وما موقف رئيس الوزراء السابق عبد الله خلي (الله يرحمه) ببعيد لمن ارسل جيشه لحلايب المنكوبة بالاحتلال الان ففر جيش الفراعنة ايام عبد الناصر امام جيشنا قبل يصلها فكيف بمصر المنهاره الان في ايام القزم الشحاد السيسي! السودانيون قادمون باذن الله يملؤون الدنيا خبزا وعدلا وسلام، فقط نثق في انفسنا وقدراتنا ونعمل يد واحدة ونمشي للامام. والله اكبر والعزة للاسلام وللسودان.
الكاتب دا جنسو شنو مالنا ومال مصر تشوف الطريقة البتناسبة ما نفتش ليها في حلول ويا استاذ محمد يوسف العركي انصح الحكومة بما تراه مناسب لتجنب اضرار المصريين .
دخول الاستعمار للسودان عن طريق مصر اورث وصايه زائفه للدوله المصريه علي السودانيه!! التقطها حزب الوفد خلال زياره له لمدينه لندن فمنحت بريطانيا لقب مصر والسودان لفاروق حفيد محمد علي باشا , ومع نفخ الاعلام الكاذب تحول اللقب المنحه الي ورم في نافوخ رجل الشارع المصري فجات عباره مصر والسودان(حته واحده) هذا بالرغم من الجهل التام للدوله والحكومه.والشعب المصري للحقائق في السودان.
استمرالتاثير السلبي لهذه العقده الزائفه وورم العقول من مخلفات القرن الثامن عشر يتحكم في علاقه الدولتين الي اليوم ويسئ الي العلاقه ويزيد من التنافر والتعقيد باكثر مما يقرب بين الحكومات والشعوب!!! وليس هناك اسلم وابسط وافيد من التعامل الندي واحترام وجهات نظر الاخرين والتشاور والتنسيق معهم في القضايا ذات الاهتمام المشترك ….وخذ مثلا الهم الافريقي وهو هم مشترك كان من الاجدر ان تترك ادارته للسودان لاسباب موضوعيه معلومه؟لكن حدث العكس تماما بسبب العقده اللعينه؟؟ كذلك زياره السيسي ليوغندا التي حملت من المؤشرات السلبيه الكثير, واخير وليس اخرا عدم المبالاه الذي طغي علي الاعلام المصري عند سماع نبأ رفع العقوبات الامريكيه الذي ليس هناك مايبرره غير رده الفعل الرسميه الفاتره التي صدرت من الخارجيه كاجابه لسؤال صحفي؟؟؟
وهذا وذاك يقود الي الحديث عن ظاهره الضمور والتآكل المتناميه للدور الاقليمي المصري في الاونه الاخيره وظهور لاعبين جدد في مقدمتهم المملكه العربيه السعودبه وغيرهم ؟ فالايام دول بين الناس !! وكذلك صعود وانهيار الدول فمن كان قويا ومؤثرا يضعف وينهار بسؤ اداره حاكميه وضعف اقتصاده وقله موارده واعتماده علي الاعانات والقروض ومن كان ضعبفا تنمو قوته وينبسط تاثيره بحسن الاداره وغني الموارد وحسن الاستغلال وحيويه الشعب !! لذلك فالمتغيرات كبيره وسريعه .
محمد علي باشا التركي حكم مصر واخذ اضافة لجنوده الاتراك جنود مصريين وجا احتل السودان والانجليز احتلوا مصر واخذوا معهم جنود مصريين بالاضافة للجنود والقادة الانجليز وجو احتلوا السودان .
المصريين طوال التاريخ الحديث لم يكونوا الا خدام للاستعمار وجنود في جيشه ولم يحدث في التاريخ الحديث قط ان حكمت مصر اي بلد تحت حكم مصري وانما كانوا مجرد خدام للاستعمار الذي يحتلهم .
لكن الشعب السوداني لم يحدث قط في التاريخ الحديث ان تعاون مع الاستعمار او ساعده في احتلال دولة .
فشتان ما بين اصالة الشعب السوداني وعمالة المصريين .
شكرا اخي مع انني قرأت هذا المقال وبنفس التفاصيل من صحفيه مصريه في جريده ولكن لك حسن الانتباه. وانا غير متاكد هل هي كتبة ام كتبته انت المهم منسوب لها.
اولا نحن في غنا عن مصر وادوارها ولعبتها السخيفه والتي الي امس مكرسه كللل اجهزة استخبارتها للنيل من السودان كما اشار الاخ اسحاق احمد فضل الله في القراء الانتباه في عموده الراتب حاطب ليل.
يجب الانتباه من مصر وكل مصري فهو غير محل ثقه وغير مرغوب فيه اي مصري يحاول ان يتفهلو واي مصري معتبر السودان عبيط لذلك تعاملو مع اي مصري بانه العدو الاول اكثر من ابليس ويجب رصد تحركات اي مصري ومسالته واشعاره بانه غير مرغوب فيه ..
مصر هي من خانت السودان هي من تامرة علي السودان هي من تتكسب بحصار السودان بل هي من تتلذذ بذلك .
مصر عندما كنا نحارب من اجلها في الجنوب هي من غرزة فينا خنجر حلايب المسموم هي من تادي في كل الدنيا بان حكومة السودان ارهابيه دام انها اسلاميه.
مصر من قتلت ابناء بلادي في سيناء باعت اعضائهم في المستشفيات ومن ضربت ابناء بلادي .
مصر هي من شردة اخواننا الحلفاوين وبنت السد العالي وتقف شوكة حوت لسد النهضه لانه يخدم مصالح السودان ..
مصر هي تتعاون عل خراب السودان بايوا المعارضه وتسليحها ومساعدتها.
مصر هي تعتبر السودان كللله لها وتنسب تاريخ الفراعنه لها وسرقة تاريخ السودان والتسويف والتزوير .
مصر هي من تتبني منتجاتنا من المحاصيل ويتم تغليفها في مصر وتكتب عليه ميدن اجبت واعدة تصديرها للخارج باعتبار انها منتجات مصريه.
في حين انها تزرع بمياه الصرف الصحي
شكلكم لسه عايزين تركعوا لمصر
#_على الشعب السوداني كله أن يعلم أن عدو السودان هي مصر أولا،،،وذلك للاتي :-
1/ مصر تعتبر السودان جزء منها،
2/ أن السوداني كشخصية لا قيمة له إلا أنه خادم لها)، ولا يستحق أن يعيش في سلم وأمان،)
علية يجب التوحيد بين كل الأحزاب السياسية أن السودان ليس أرض فقط بل قيمة انسانه وكرامة وطيبة وأخلاق ليس لها مثيل( ،،،
ود المر يديك العافية . لقد اخرست كل مصاب بعقدة الدونوية. احط وارزل واحقر وانتن من المصري لا يوجد.
كفيت ووفيت ولا صم فاك وسدد الله خطاك …عفام عليك اديتنا الزيت
هذه حقيقة السودان الحوش الخلفي لمصر المحروسة شعبنا عبيط ومن الطبيعي نكون بوابين وخدامين عندهم كما يعتبروننا اما لحوم الأبل والأغنام وغيرها فالواجب الأستعبادي ان نرسلها لهم ويمكن ان يأخذوها مجانا. فماذا نحن غير ذلك؟ السودان بلد ليس له خطط سياسية واقتصادية لبني الوطن كل ما هنالك تجار عملاء خونة مستعد ان يبيع عيونه ويصدر الأبل لمصر بدلا ان يصدرها للخليج او اي مكان لأنهم واثقين انه لايوجد رجال اوشعب الا في مضر ولاحضارة ولاتاريخ الا في مصر ولو سبوهم ولعنوا اباءهم وقالوا انهم بوابون وخدم ولكنهم نسوا بل جهلوا ان مصرهم هي وهم فقط وأكبلر كذبة في تاريخ البشرية في القوة والعلم والحضارة والتاريخ والتي نستورد البراز والبول منهم ونحن مبسوطون وفرحون بالقذارة والمرض ولكنها العمالة بأجر او بدونه والتجسس ونقل اخبار البلد الي العدو التاريخي للسودان منذ الوف السنين وتمتد عمالتهم بدعم من من يسمون بكتاب وصحفيون أنجاس يطبلون لمصر حتي وهم نائمون ويسبحون بحمدها وهي التي عينها علي ارض السودان وزراعته وماؤه وثرواته فوق الأرض وتحتها.وكم تتمني ان نزول كشعب لتستولي علي ارضنا وماءنا وزراعتنا بعد ان فقدوا كل شيئ من اي مقدرات وآن الأوان والحال بكل سوداني ابن سودانية وابن سوداني ان يجتز النبت السيطاني من أساسه في بلادنا فهم اخطر وأمر وأقتل علي وجودنا كشعب ودولة اما مصر نفسها فقد نكفل الله تعالي بها فأنظروا اليها وهي تسارع الي اسفل سافلين حيث لادين صحيح ولاعلم صحيح او تقدم علينا او الشعوب الأخري لايعتقد فيها الا غبي. طهروا بلادنا من المصريين والمتمصريين صحفيون وكتاب وتجار وارموا هذه الزبالات والعفن خارج حدودنا ومن شعب عشان الجنيه نهين الشرف والله المستعان اللهم طهر وأصلح بلادنا آمين
خسئت انت يا بابكر السودان لبس تابع لكم او لهم ..ثم هم المحتاجين وليس السودان .. زمن الوصايا انتهي حددوا موقفكم وخليكم في رأي واحد .. مش انت مع الكسبان ..ده اسمه نفاق
اذا يسر الله الامور للسودان بفك الحظر الاقتصادي فلماذا يفكر بعض السودانيين بالسخرية والشماتة على المصريين او غيرهم من الشعوب المجاورة . ارى ان الشعوب ضحية لانظمة الحكم المتعاقبة ولاذنب لهم فيما يجري ولنا اصدقاء كثر من جميع شعوب الارض لا يحبون السياسة بل يكرهونها . عليه اتمنى ان يهتم شعبنا في تنمية السودان وان يتركوا السياسة لاهل السياسة .
بسم الله الرحمن الرحيم
اخر تعداد سكاني لجمهورية مصر العربية هو 92 مليون نسمة وذلك في العام 2016 وبزيادة سنوية تزيد عن المليون نسمة .. ومن المتوقع ان يصل سكان مصر الي اكثر من 105 مليون نسمة في العام 2030 , وكلنا نعلم ان مصر هي دولة زراعية في المقام الاول ومعظم الانشطة الاقتصادية تعتمد علي الزراعة لذا ترتفع الكثافة السكانية في مصر بمحازاة النيل في الدلتا ووادي النيل لتوفر مياه الري والاراضي الخصبة الصالحة لزراعة انواع متعددة من المحاصيل الزراعية ..
ومع الزيادة الرهيبة المتوقعة في النمو السكاني تعد مصر حاليا من اكثر الدول تعدادا في الشرق الاوسط مع العلم بان مصر تحتل المرتبة الاولي للدول الاكثر تعرضا للتصحر وتشكل الاراضي الزراعية 5% من مساحة الدولة .
ويعد استصلاح الاراضي الصحراوية امرا منهكا للدولة المصرية وذلك للتكلفة العالية وضعف الانتاج لذا يجب علي الاخوة المصريين ان يعوا تماما ان الاراضي السودانية هي اراضي عالية الخصوبة وتمتلك كل مقومات النجاح ولولا العقوبات المفروضة علينا لكنا سلة غذا العالم , والكل يعلم ان مشروع الجزيرة كان من اضخم المشاريع الزراعية في افريقيا والشرق الاوسط والذي انهكته هذه العقوبات .
وان شاء الله مع توفر النفط والغاز وتوجيه كل امكانيات الدولة في ترميم واعادة كل المشاريع الزراعية ستكون هناك نهضة اقتصادية هائلة ..
ودمتم
مصر الرسمية فى كل عهودها لم تكن اخت لبلادنا ولم تكن يوما شفيقة علينا ويرجع الامر كله فى ذلك لإعتقادها الخاطئ ان قوة السودان وإستقراره سيهدد أمنها القومى ويهدد أحقيتها فى النيل العظيم ، لذا تسعى كل الحكومات المصرية التى يسيطر عليها الجيش على إضعاف السودان وشغله بنفسه بإيواء ورعاية المعارضة من ناحية ومن ناحية أخرى نقل صورة سالبة عنه للعالم بل وتذهب فى كثير من الاحيان ببتسخير الإعلام لصد كثير من المنافع التى قد يجنيها بحسن السمعة والسلام والإستقرار لان ذلك فى إعتقادها سيؤدى تنمر السودان فى وجهها خاصة فى المطالبة بحقنا من مياه النيل المتنازل عنه لمصر لهذا مصر تريدن ان تديرنا وتحركنا حسب مصالحها هى وليس مصالحنا نحن ، ولكن ذلك كان عصياً عليها لانها لا تملك قدرة لتغيير الانظمة فى السودان وحتى المعارضة التى كانت تأويها لم تحقق ما تريده منها رغم ماقدمته من دعم لوجستى وتعريف بها لدى الدوائر واللوبيات الغربية والسفارات ، ولكنها تأخذ خط رجعة كلما احست ان المعارضة قويت شوكتها وإشتد عودها لانها إيضا تريدها معارضة ضعيفة فهدفها هو فقط زعزعة الأمن و الإستقرار فى السودان دون الوصول للسلطة فهى لا تريد حكومة قوية ولا معارضة قوية ، تريد دولة بلغتنا السودانية ( مجهجهة) ومشتتة غير قادرة على إستغلال مواردها الطبيعة والبشرية الإستغلال الأمثل وبالتالى تنعم هى بحصتها كاملة وزيادة من مياه النيل وغيرها من المنافع ، للأسف فقد استمرت على هذه السياسة لعقود طويلة ولكنها تعرت وافتضح امرها فى كثير من المواقف المخزية إتجاه السودان ورفع يدها من شئ يؤدى إلى إستقرار ورفاهية السودان واخرها الإحتجاح على رفع العقوبات الامريكية فأكتشفت متأخر جدا أن التعامل مع السودان من خلال الملف الأمنى والمخابرات لن يقدم ولن يؤخر خاصة فى عهد النظام الحالى الذى إستطاع كسر شوكة معارضيه بتقوية علاقاته مع دول الجوار السودانى عبر المصالح والأمن المشترك واخرها كانت دولة الجنوب السودانى ، وبعدها كسرت الحصار الخانق والعزلة الدولية بالتقارب الكبير لدول صديقة يهمها مصلحتنا ويهمها إستقرارنا مثل دول الخليج وبعض الدول الأسيوية ، فكسرت أخر ورقة ضغط مصرية تلعب بها معنا وهى العقوبات والحصار الإقتصادى ، لهذا لجأت كما عهدها العالم إلى العهر الإعلامى وبث الشكوك وزعزعة الثقة أملا فى إعادة السودان إلى ملعبها مرة أخرى ، ولكن ذلك بعيد المنال لها بل إن مصر الأن احوج ما تكون لدعم السودان ولوقوفه معها بعد تحسنت علاقاته مع الغرب والعرب والأفارقة ، ثم كانت الطامة الكبرى لمصر بعد ان أدركت أن السودان يقدم الأن مصالحه على مصلحة مصر من خلال موقفه من سد النهضة ومشاركته بقوة فى عاصفة الحزم.
قد آن الآوان للحكومة المصرية، بجيشها وامنها ان يترك سياسة التكتيك وربط السودان بأمنها القومى وأن تضبط خطابها الإعلامى إتجاه السودان وأن تنقل الصورة الحقيقة عن السودان وتدعم مواقفه وتنشئ علاقات مصالح مشتركة مما يقارب الشعبين ويفتح آفاق كبيرة جدا للتكامل الأمنى والإقتصادى القائم على الإحترام والندية وعدم المراوغة (الفهلوة ) . الكرة الأن فى ملعب مصر إما ان تعلب مع السودان لعب نظيف وجميل او تنسحب من الملعب نهائيا وتتركه لدول الخليج التى لعبت وتلعب دوار عظيما فى السودان.
هل تعلم أخي المسكين حامل الجنسية المصرية أن:
* الهكسوس احتلوا مصر حوالى 246 سنة
* الاشوريين احتلوا مصر 16 سنة
الفرس احتلوا مصر 80 سنة
*الفرس رجعوا احتلوا مصر تيك اواى كده 11 سنة
و على فكرة مش احنا اللى خرجناهم من مصر
لا ده اليونانيين جم طلعوهم و قعدوا هما……… و احنا قاعدين نتفرج
:
اليونانيين احتلوا مصر بقيادة الاسكندر الاكبر سنتين
* البطالمة اللى هما يونانيين برضه كملوا احتلالنا لمدة 300 سنة
:
و على فكرة بعد الــ 300 سنة احتلال
اوعى تفتكر ان احنا اللى طلعناهم
لالالالالا ابسلوتلى ده الرومان بقيادة اوكتافيوس
هما اللى جم طلعوهم و قعدوا مكانهم
……………. و احنا قاعدبن نتفرج
:
* الرومان احتلوا مصر 360 سنة
و طبعا عاشوا فيها و تاجروا و و اتجوزوا
و ماتوا و اتدفنوا فى مصر مقبرة الغزاة
:
و برضه بعد الــ 360 سنة دول كلهم
اوعى تفتكر ان شعب مصر العظيم صحى من النوم ,
ده البيزنطيين هما اللى جم طلعوهم و احتلونا مكانهم
:
* البيزنطيين احتلوا مصر 310 سنة
و برضه بعد الــ 310 سنة دول كلهم
اوعى تفتكر ان شعب مصر العظيم صحى من النوم
لا برضه ده الفتح الاسلامى هو اللى جه طلعهم
يعنى برضه مش المصريين اللى طلعوهم
:
* يعنى مصر قعدت 983 سنة
تتفرج على الدول اللى تيجى تحتلها
و يحاربوا بعض و ده ييجى مكان ده
و احنا قاعدين نقزقز لب و سودانى
و نتفرج على بلدنا و هى بتتفشخ من كل الجنسيات اللى فى العالم
:
يعنى كنت تروح اى بلد تلاقى فيها موقف بيحمل اى حد عايز يروح يحتل مصر!
*الفرنسيين جم احتلوا مصر 3 سنين
*الانجليز احتلونا 72 سنة
:
وحتى الان يحتلنا العسكر ويحكمنا بقوة السلاح
واحنا بنغنى ………. تسلم الايادى
وفى الاخر يقولك مصر مقبرة الغزاة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
هما كان قصدهم أن الغزاة كانوا بيفضلوا لحد ما يعجزوا ويموتوا ويدفنوا ف مقابر مصر بس أحنا اللى فهمنا غلط
احنا مسلمين وعرب وسبونا من الحكام والسياسة وابعدوا عن التعصب والسودانيين اخواننا نحن المصريين ولسنا اعداء اما اعداء الامة الحقيقين هم الغرب واليهود والشيعة والفقر والفساد والبطالة اللهم احفظ المسلمين في كل مكان واحفظ دمائهم واعراضهم واموالهم