سياسية

المؤتمر الوطني: (ما خجلانين من تحسن علاقات الحكومة مع أمريكا)

سخر حزب المؤتمر الوطني الحاكم، من المراهنين على فترة الستة أشهر الممنوحة لمراقبة تنفيذ الحكومة لاشتراطات الإدارة الأمريكية، المتعلقة برفع العقوبات الاقتصادية، وأعتبر أنها مجرد إجراءات.
وأرجع مسؤول التعبئة السياسية بالحزب عمار باشري فترة الستة أشهر لتهيئة الرأي العام الأمريكي لرفع العقوبات بشكل كلي، وقال في ندوة نظمها اتحاد الطلاب السودانيين بمنبر (سونا) أمس، إن أية مراهنة على تلك الفترة ستكون خصماً على الوطن، والذين يرون أن المطلوبات تمثل امتحاناً سيتفاجأون كما حدث الآن لأن قرار رفع العقوبات تم).

واعتبر باشري أن الامتحان الاعظم هو الاتفاق على الحكم والوثيقة الوطنية، وكشف أن الشراكة بين الحكومة وأحزاب الحوار في الحكومة المقبلة بنسبة 50% استناداً على شرعية الانتخابات والحوار.
وقلل مسؤول التعبئة السياسية من محاولات التبخيس مما وصفه بالنصر اعلامياً، وذكر (هناك من يريدون تحويل قرار رفع العقوبات الى شئ لا يساوي المداد الذي كتب به)، وتابع ان قرار وقف اطلاق النار الذي أصدره مجلس الوزراء ليس تعظيم سلام، وإنما رد التحية بأحسن منها.
ورداً على سؤال حول تحول موقف الحكومة من معاداة امريكا للاحتفاء برفع عقوباتها والسعي لتطبيع العلاقات معها، أبدى باشري ارتياحهم من تحسن علاقات الحكومة مع أمريكا، وأردف (سعيدين وما بندس وما خجلانين من ذلك).

الخرطوم: سعاد الخضر
صحيفة الجريدة

تعليق واحد