إرهاب وأحضان ملالي.. كيف أسقطت السعودية عقوبات السودان وأعادته لـ “صف العرب”
منذ تولي الرئيس السوداني عمر البشير السلطة عام 1989م، تعرض السودان لأزمات اقتصادية متتالية ومخاطر تشعبت مصادرها، بعضها كان ظاهراً، وكثير منها خفي، تعود في بعض منها إلى الاضطرابات السياسية والحرب الأهلية متعددة الجبهات وسياسة الحكومة المتقلبة؛ لكن وفقاً لخبراء تظل العقوبات الأمريكية السبب المحوري لما ترتب عليها من عزل البلاد عن الاقتصاد العالمي وإضعاف مكانتها.
عقوبات مؤلمة
وقبل عشرين عاماً فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات اقتصادية صارمة على السودان شملت قائمة طويلة من الصادرات والواردات وقيدت التحويلات المالية منه وإليه، ولطالما جادلت الولايات المتحدة أن عقوباتها تستهدف فقط حكومة السودان وليس شعبه؛ إلا أن الأضرار المهولة على الشعب السوداني العزيز كانت واضحة للعيان وهو ما أضعف الحجج الامريكية تجاه هذا الوضع المحرج.
500 مليار خسائر
ورغم عدم وجود إحصاءات دقيقة عن إجمالي الخسائر التي تعرض لها السودان جراء العقوبات، فإن مصادر سودانية قدرّت إجمالي الخسائر بنحو 500 مليار دولار، وتقدّر الخسائر غير المباشرة التي يتكبدها السودان؛ جراء العقوبات بأربعة مليارات دولار سنوياً.
طائرات رابضة!
وكانت الخطوط الجوية السودانية من أكثر الجهات المتضررة من هذه العقوبات، إذ حُرمت بسببها من الحصول على قطع الغيار والصيانة الدورية لطائرتها، الأمر الذي أدى إلى بقاء معظم أسطول طائراتها رابضاً في أرض المطار.
مصانع وبنوك
وتعرض قطاع السكك الحديدية لخسائر بالغة بسبب العقوبات، وفقد 83% من بنيته التحتية مما أدى إلى توقف عدد من القاطرات عن العمل، وتأثر أكثر من ألف مصنع بشكل مباشر بالعقوبات بسبب عدم حصولها على قطع الغيار أو البرمجيات الأمريكية، ووصلت العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على جهات وبنوك خالفت هذه العقوبات 1.5 مليار دولار.
الأدوية والمرضى
وحرمت العقوبات السودان من الأجهزة الطبية والأدوية والمستحضرات الأمريكية، وأثرت، أيضاً، على مهام معامل التحليل الطبية، كما أثرت سلبياً على مرضى بعض الأمراض ومنها السرطان.
المراحل الثلاثة
وربما يمكن تلخيص مراحل الشد والجذب بين السودان من جهة وأمريكا وحتى العرب من جهة أخرى في ثلاثة جوانب عاشها السودان تحت وطأة العقوبات المسمومة .
استضافة ابن لادن
وكان المحور الأبرز هو استضافة الحكومة السودانية آنذاك لأسامة بن لادن مخاطرة بعلاقاتها الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ففي الفترة بين عامي 1990 و1996، عاش زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في ضيافة الحكومة السودانية التي جاء بها الإسلاميون بزعامة الدكتور حسن الترابي عام 1989، دون أن يكون معروفاً لدى عامة الشعب السوداني.
رعاية الإرهاب
وفرضت أمريكا عقوبات على السودان عام 1993، وضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، على خلفية استضافته لأسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة.
رفضت استلامه!
وبحسب مسؤولين في الحكومة السودانية، آنذاك، كشفوا أنهم التقوا بالسفير الأمريكي وعرضوا عليه تسليم “ابن لادن”، وقد كان ذلك في عهد الرئيس بيل كلينتون، وقد نقل السفير الأمر إلى واشنطن في عهد وزيرة الخارجية مادلين أولبرايت، لكنهم ردوا عليه بأنه لا تهمة لهم يمكن أن توجه إليه ولا يريدون أن يعتقلوه دون تهمة، وغادر فعلياً أسامة بن لادن وبعض من اتباعه إلى أفغانستان عام 1996 على طائرة سودانية؛ لكن مغادرته كانت متأخرة فيما يخص العقوبات الأمريكية.
تصعيد وقصف
إلا أن واشنطن صعّدت من خطواتها تجاه السودان بفرض عقوبات اقتصادية عليه في العام التالي، وزادت واشنطن أكثر في تضييقها على السودان؛ حيث قصف سلاح الجو الأمريكي عام 1998 مصنعاً للأدوية في الخرطوم مملوك لرجل أعمال سوداني بحجة أنه مصنع للأسلحة الكيميائية، وبعدها تم خفض التمثيل الدبلوماسي بين البلدين إلى درجة قائم بالأعمال.
انفصال واعتقال
أما الجانب الثاني والذي عمق الانقسامات الداخلية للسوداني وساهم في تشتتيت جهود الدولة لبسط نفوذها على البلاد هي قضية جنوب السودان وتعقيداتها التي انتهت بانفصالها عام 2011 باستفتاء شعبي، وصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني من محكمة الجنايات الدولية.
الحضن الإيراني!
المحور الثالث هو ارتماء السودان في الحضن الإيراني، وتفصيلاً كانت علاقة إيران بالسودان سيئة على إثر تأييد الأخير للعراق في حربه ضد إيران، ولم تتحسن هذه العلاقة إلا بعد الإطاحة بنظام حكم الرئيس جعفر النميري في أبريل 1985، ومنذ ذلك الوقت وحتى 2015 والخط البياني لعلاقات البلدين في تصاعد.
الجليد يذوب
وبدأ الجليد يذوب بين إيران والسودان خصوصاً بعد تولي الإسلاميين السلطة هناك، وكما هو معروف فالسودان هو بحد ذاته تجربة عميقة للإخوان المسلمين وُصفت بالفاشلة جداً، وبعد تولي الصادق المهدي رئاسة الحكومة السودانية عقب انتخابات عام 1986 تكللت جهود البلدين لتطوير العلاقات بينهما بزيارة “المهدي” طهران، والتي كان من نتائجها عودة العلاقات الدبلوماسية الكاملة بين البلدين، واستمرت العلاقة في التحسن والتطور وزادت الروابط بينهما عمقاً ومتانة في عهد الرئيس عمر البشير الذي تولى الحكم عقب انقلاب عام 1989.
سياسة لا اقتصاد
وكانت العلاقات بين البلدين على المستوى السياسي مرتفعة جداً، أما على المستوى الاقتصادي فإن العلاقات التجارية بين البلدين لا تتناسب مع مستوى تطور العلاقات السياسية بينهما؛ إذ لم يتعدّ حجم التبادل التجاري بينهما 150 مليون دولار سنوياً فقط .
تغلغل في العمق
ويظهر هذا استغلال إيران للجغرافيا السودانية وتغلغله في عمق الدولة؛ حيث فعلياً تمّ افتتاح أول مركز ثقافي إيراني في السودان عام 1988 في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وتزايدت المراكز ونشاطها بعد مجيء نظام الإنقاذ إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1989 بقيادة الرئيس عمر البشير، وكشفت مصادر سودانية أن عدد المراكز بلغت 26 مركزاً وبفضلها انتشر التشيع الذي يهدد بزيادة تقسيم البلاد الهشة داخلياً.
“الحزم” والانقلاب
لكن عاصفة الحزم كانت بمثابة الانقلاب السوداني على سياساته السباقة، والتي نشرتها صحيفة “سبق”، في حينه، وشكّلت مشاركة السودان في التحالف العربي الخليجي ضد الحوثيين في اليمن، مفاجأة مدوية لدى الأوساط السياسية والإقليمية في المنطقة؛ حيث كانت زيارة رئيس السودان التاريخية للسعودية والاستقبال الرسمي والحفاوة الكبيرة من الملك سلمان بن عبدالعزيز للرئيس عمر البشير وما أعقبها من اجتماع البشير بوزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قبيل مغادرة البشير للمملكة وأثناء توديع الوزير له، بمثابة لقاء قلب خارطة التحالفات السودانية وقطع أذرع لملالي إيران في شهر مارس 2015 .
قطع العلاقات
وزاد الرئيس السوداني على هذا القرار بإعلانه طرد جميع البعثات الإيرانية من الأراضي السودانية، معلناً عودته للإجماع العربي والخليجي الذي لم يكن بخيلاً يوماً ما على السودان؛ بل أكثر من ذلك أعلن السودان طرد السفير الإيراني وقطع العلاقات نهائياً مع إيران على خلفية إحراق متظاهرين يتبعون للباسيج المقار الدبلوماسية في إيران.
هو كلمة السر
ونجح وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو كلمة السر، في تغيير جذري لموقف دولة ذات وزن اقتصادي وسياسي مهم، لطالما كانت تقف في الجهة المقابلة ضد الإجماع العربي والخليجي، وهو موقف يصب في الخانة المنشودة، ويظهر العمل الكبير الذي يقوده الملك بإعادة رسم التحالفات في المنطقة وربما رسم خارطة جديدة للمنطقة العربية بشكل كامل.
وعد وإعلان
ووعدت السعودية والإمارات دولة السودان بالرمي بكل ثقلهما لإلغاء العقوبات الأمريكية على السودان، وبالفعل أعلن هذا الأسبوع عن رفع شبه كامل للعقوبات الأمريكية على السودان وهو قرار تاريخي سيعود نفعه على السودان سريعاً، ولم يكن غريباً اتصال الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهد الإمارات بالرئيس السوداني وتهنئته بالقرار التاريخي برفع العقوبات.
بعد 20 عاماً
وكشفت وكالة الأنباء السودانية سر هذا الاتصال وأعلنت في تقرير لها، أن الملك سلمان بن عبدالعزيز وجه ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ببذل كل الجهود لرفع العقوبات الأمريكية عن السودان، وهو ما تكلل بالنجاح أخيراً رغم استعصائها 20 عاماً.
تشجيع الـ 180
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس باراك أوباما، قرر البدء في تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على السودان منذ نحو 20 عاماً، تبدأ بعد 180 يوماً قادمة؛ لتشجيع الخرطوم على الاستمرار في بذل مزيد من الجهود في مواجهة الإرهاب وتحقيق احترام حقوق الإنسان في البلاد.
أيادي الخير
ومن المتوقع أن ينهض السودان بشكل عاجل بعد نفض غبار العقوبات على كاهله؛ حيث أدرك جيداً خطأه الكبير بالاعتماد على دولة معزولة ومصدّرة للإرهاب والشرور في كل أنحاء العالم، وابتعاده عن حضنه العربي الذي استثمر حتى الآن داخل السودان رغم العقوبات بأكثر من 22 مليار دولار مقارنة بإيران، وفي المقابل تظهر المملكة العربية السعودية ودول الخليج أنهم لا يخذلون أبداً حلفاءهم، كما أن أيديهم ممدودة للخير، ولكل ما فيه مصلحة الدول والشعوب العربية والإسلامية.
بندر الدوشي – الرياض
سبق
أحسنت يا بندر …تحليل منطفي وموفق … فوالله نحن معشر بني سودان ما كنا راضين عن سياسة حكومتنا السابقة ولا مؤيدين لها … ولئن عدنا إلى الحق ولو متأخرين فالحق أحق أن يُبتع … والعود أحمد كما يقول المثل العربي. وتقبل تحياتي وتحيات كل (الأزوال) الشرفاء.
مع تقديرنا واحترامنالجلالةلملك سلمان و شعب المملكه ومشايخ الخليج الا ان ما تم من رفع الحصارالمفروض علي السودان ما هو الا تقليم اظافر الصين في افريقيا وتغير السياسه الاميركيه ومحاصره الدواعش وبوكو حرام وحلال وقريب سوف يتم فتح ملفات الفساد في السودان وملفات غسيل الاموال والهجره الغير شرعيه لي دول الناتو وبناء حلف جديد ضد ايران وضد السيسي وتوريط روسيا في وحل حلب وتدمير حزب الشيطان في لبنان ويا بشه احسن اللعب احسن ليك سجن كوبر برضوا قريب لي افراد الاسره من لاهاي
من كبائر الكيزان تحالفهم سابقا مع إيران الدولة الأفعى والبعد عن الخليج فقدنا كتير بسبب هذا الحلف الحمد لعودة العلاقات مع دول الخليج لأن مصلحتنا معاهم ومصلختهم معانا
السيد بندر يغرد خارج السرب
لا السعودية و لا دول الخليج لها دور في تخفيف العقوبات عن السودان, ذلك قرار أمريكي بحت تم وفقا” للمصالح الامريكية و الملفات التي تريد ان تعالجها من اجل استقرار شمال و شرق افريقيا حسب منطقها, ارجع لحيثيات القرار و قارنه بالملفات المشتعلة في افريقيا و ستعرف اذا كانت السعودية لها دور أم لا !.
الحكومة السودانية قامت بتنفيذ خارطة طريق من عدة نقاط و تم الالتزام من الجانب الامريكي هذه المرة بالاضافة للجانب الاقتصادي الذي تسعى اليه امريكا .
اما حديث الحكومة عن الدور العربي فالغرض معروف و لا يخفى على الحصيف .
والله انا برضو الوم السعودية والامارات وبقية دول الخليج فى التخاذل باقامة المشاريع اوالمصانع العملاقة فى السودان والتى كان من المفروض ان تستوعب عدد كبير من الشباب العاطلين عن العمل كل ماكان يفعلوه هو ارسال طائرات مليئة بالتمر والبطاطين والخيم ويملؤا بهذه الاخبار وسائل الاعلام من صحف واذاعات وتلفزيونات وهذا ماجعل السودان يلجأ لدولة ايران لأنه لم يكن امامه طريق غير ذلك .
الصريح ياخوي ماتلوم غير حكومتك
انت ماشفت حجم الفساد الشافوهو الخليجيين لما جو يستثمرو عندنا
ياخي من المطار الوزرا بيقولو ليهم حقنا كم !!
الناس ديل بالمناسبة عندهم رغبه شديده يستثمرو لاكين التماسيح الجوه البلد مانعاهم
ومن المتوقع أن ينهض السودان بشكل عاجل بعد نفض غبار العقوبات على كاهله؛ حيث أدرك جيداً خطأه الكبير بالاعتماد على دولة معزولة ومصدّرة للإرهاب والشرور في كل أنحاء العالم، وابتعاده عن حضنه العربي الذي استثمر حتى الآن داخل السودان رغم العقوبات بأكثر من 22 مليار دولار مقارنة بإيران، وفي المقابل تظهر المملكة العربية السعودية ودول الخليج أنهم لا يخذلون أبداً حلفاءهم، كما أن أيديهم ممدودة للخير، ولكل ما فيه مصلحة الدول والشعوب العربية والإسلامية.
قوم لف ….
ايران كرت اجادة الحكومة السودانية اللعب به وهو من اوصلنا الي فك الحصار الاقتصاد الآن السودان كان يعاني من حصار حتي من السعودية والامارات لذلك كان لابد من كرت ضغط فظهر التمدد الشيعي بعد صدام ثورة البحرين واليمن والتواجد الايراني في السودان شعروا سوف تتم الاحاطة لذلك كان لابد من تقريب السودان !
لماذا تأتون بايران علي البحر اجاب كرتي إنكم لا تقدمونا لنا الدعم والطائارات السرائيلية تقصفنا من البحر الاحمر تساهمون مع الامريكان في حصارنا
في البداية لو تذكرون كان العمل ضد الاخوان في مصر حتي لا يقوا بهم السودان والان يعضون اصابع الندم عليهم
كلامك صاح اخ حاتم صاحب المقال لايعرف يعنى شنو مصلحه تجلب مصلحه
يا أخ بندر احفاد الرسول لازم ياتى منهم كل خير ونحن ممتنين المملكة و لخادم الحرمين رعاه الله وحفظه انهم اليد التى امتدت للسودان الغريق فامسكت به وانتشلته من قاع البحر
اللهم بارك فى الملك الصالح سلمان ومد فى عمره ووفقه لعمل الخير يارب .
حاولت ارد علي هذا المقال في صفحة سبق لكنهم لم ينشروا ردي لانهم لم يتوقعوا ان هنالك سوداني بالع السعوديين في بطنه زي انا (واعوذ بالله من انا) اولا قبل ما ادخل في الموضوع عايز ارد علي بعض الاخوة العلقوا ومنهم من قال احفاد الصحابة انت شكلك ما مشيت السعودية او جديد تم سنتين وبالنسبة للاخوان الرجاء كل من لديه صديق او قريب اشتغل في السعودية اساله من تعامل السعوديين ولو حبيت تتاكد اسال كم زول سافر خلي يحكي ليك عن الاستبزاز والمحن يا مافي رجال متزوجين نسوانهم طلقوهن بسبب انو الكفيل السعودي ما اداهو اجازة له 5 سنوات
والان الي النص
انتم تعرفون ان السودان بالوضع الحالي ليست جنه وكذلك السعودية ليست جنه الا في حالة سعر برميل النفط يكون سعره 100 دولار وانت طالع في هذة الحالة تمول الحكومة السعودية المشاريع والبناء التحتية وهذة ال 100 دولار مهددة لان هنالك يدايل للنفط وظهور النفط السخري في امريكا ولان الحرب القادمة حرب اكل وموية فان السعودية الان وقبل حرب المياة والاكل مياه الشرب اغلي من البنزين والجاز ولاتوجد اراضي زراعية فالسعودية جبال وقيزان رملة لاتوجد ارض طينية واي واحد قاري زراعة مالقي شغل في تخصصة تلاقيه شغال في اي مجال تاني ولان الشعب السعودي لا تسطيع الحكومة الاعتماد عليه لان ثقافة العمل لاتزال غير محببه فالكل يريد ان يصبح شيخ (عمدة بالسوداني) بدون ان يقدم ادني مجهود ويحسدك انت الاجنبي (كلمة اجنبي تطلق باستهتار علي كل من هو غير سعودي اوخليجي يتساوي فيها الكافر والمسلم والمسيحي والسوداني والمصري واليمني والهندي والامريكي)
اذا كانت السعودية صادقة في مساعدة الشعب السوداني كما تدعي اين كانت هذة العاطفة والمحبة للشعب السوداني ايام ال 1994 عندما فرضت العقوبات علي السودان لماذا الانتظار 23 سنة والله دي محبة عجيبة (البتحبوا عزبوا) وعندما وقف الحكومة مع عاصفة الحزم ليست للمنه من السعودية ولكن كانت تصريحات وزارة الدفاع السودانية واضحة لوقف المد الشيعي علي الحرم المكي والمدني نحن لانقول كما قال عبد المطلب لابرهة الحبش اعطني نياقي وان للكعبة رب يحميها ولكن نقول نحن نحمي الكعبة وربناء معنا الان ياشباب السودان انا لا انتمي الي معارضة ولا حكومة ولا جهة داخلية ولا خارجية انا شخص مواطن عادي جدا جدا جدا طلعت الي خارج السودان وعرفت معني ان يكون لك وطن وحتي لو صحراء وما بالك هذا الوطن هو السودان . وشفت كيف المواطن يحمي بلده ضد الغريب لا ينتظر الشرطة او جهات الاختصاص يبادر هو حتي لو كان امي لايكتب ولايقرا وان اكتشف شي او شكة في شي ابلغ الشرطة . نرجع لي موضوعنا الان ياشباب السودان عندما نسمع هنالك اطماع عاي السودان يذهب تفكيرنا علي امريكا واسرايل والغرب بصفة عامة وننسة من هم تحت اباطنا تتزكروا زمان كل ما التمرد في الجنوب يشد علي الحكومة يطلع الريس يقول هنالك دولة عربية تددعم المتمردين وكذلك في دارفور ايضا كان كل الشعب السوداني مفتكر هذة الدولة هي مصر طلعت ليبيا لكن لم يطلع احد المسولين اسم ليبيا الا بعد موت القذافي وانا هنا لا انفي ان مصر تكالبت علي السودان لا مصر وبتعدد حكامها لم تكن يوما مع السودان الا في حالات ازمات مصر فقط تلجاء للسودان وعند انتها ازماتها ولا تعرف حاجة اسمها السودان وهاك يا استهتار.
الان لماذ الاهتمام بالسودان ماهو ياهو السودان القديييم ونحنا ينا نحنا الجدة شنو ما سالتوا نفسكم ياشباب ايوااااااا الاجابة تعبت دول الخليج في ملاء خشوم المصريين ولم تجد فايدة منهم وهذة دول الخليج عندها المال (نحن السودانين نعرف ان المال ما كل شي) وهذا الدول حباها الله عز وجل بنعمة البترول ولكن لم يفهم حكام وامراء وملوك وشعوب ومفكرين تلك الدول ان الحياة تكامل لا احتكار فاعتبر انه بالمال ممكن ان تغير مركز التعليم الديني (الازهر الشريف) بتدميرة واستبادله بالجامعة الاسلامية في المدينة المنورة وجامعة ام القري في مكة وصرف رواتب للطلاب من دول افريقيا وشرق اسيا وحتي باسرهم لتاخذ تلك الجامعات الطابع الدولي ويتم دفع فلوس للفاسدين في مصر لتدمير الازهر الشريف ويمكن بتلك الاموال شراء تربة طينية من اوكرانيا وجلب ماكنات كتربلر لشفط مياه الري من عمق 1500 متر للزراعة في بلد فقير بالمياه الجوفية وليكتشفوا بعد كل هذة الخصاير انت تكلفة القمح المستور ارخص بي 10 اضعاف القمح المنتج في السعودية
طبعا كلكم بتقوا جريت بينا هوي وما ناقشت اي نقطعة طرحها الكاتب السعودي
اقول ليكم اصحوا بلدكم فيها خير كتير والطمع من بعيد وقريب السعودين سوف يشترون المزارع بالالف الفدادين وسوف يجلبون اللبنانين والسورين والفلسطينين والهنود وسوف يستبيحون السودان لاننا ناس طيبين انا ليست ضد الاستثمار في السودان لكن مع المراقبة اللصيقة وعدم ترك البلاد لغير السودانين للعب بها
والان الرد علي الكاتب السعودي نقطة نقطة
اولا العنوان
(رهاب وأحضان ملالي.. كيف أسقطت السعودية عقوبات السودان وأعادته لـ “صف العرب”)
انتم اخر من يتكلم علي الارهاب تتكلم عن الارهاب في السودان وكانك تتكلم عن منطقة القصيم (منبع الارهاب في العالم واكبر مصدر للتشدد في العالم وهي في وسط السعودية)
العقوبات لماذا لم تسقطها السعودية اين كانت 23 سنة من الحصار او تبين لها صمود الشعب السوداني فان السودان هو السودان وهم احفاد رماة الحدق عندما صعب علي عمر ابن العاص فتح السودان وقع اتفاقية احترمت من الجانب السوداني 700 عام كاطول اتفاقية في التاريخ .هكذا هم الاعراب لايتركوك في حالك حتي تسقط تحت اقدامهم وان صعبت عليهم اصبحو اعز اصدقاء وايضا احترس منهم .
السودان بموقعه الجغرافي هو جار للعرب وفي حضن امه افريقيا فقط .
(منذ تولي الرئيس السوداني عمر البشير السلطة عام 1989م، تعرض السودان لأزمات اقتصادية متتالية ومخاطر تشعبت مصادرها، بعضها كان ظاهراً، وكثير منها خفي)
الكاتب السعودي هذا مشبع بالجو الملكي ولم يعرف يوما معني الجمهورية يظن ان كل الجو في البلدان الاخري هو نفسه اقول له لا شي يخفي في الجمهوريات وخاصة جمهورية السودان
المعارضة تقول مايحلوا لها من غير تصفيات جسدية وعقلية وقد يبلغ بك مستوي الحرية عندنا ان تسب من هو في اعلي الهرم جميلة هي الحرية
يقول مره السودان بتقلبات اقتصادية بسبب البشير وكان النفط الذي يرتفع الي 150 دولار وينخفط الي 20 دولار لايوثر في اقتصاد السعودية مع ان النفط يشكل 95% من دخل السعودية وحتي ال 5% فهي صناعات بترو كميايية
العالم كله يمر بي دورات اقتصادية بغض النظر علي ديانة الدولة مسلمة كافرة او من يحكمها وبرغم من هذة العقوبات وصل سعر الدولار 2 جنيه فالوقت الذي فيه كان 3.75 ريال في السعودية (السودانيين ليست كقطيع البشر الذين يصدقوكم) .
(وفقاً لخبراء تظل العقوبات الأمريكية السبب المحوري لما ترتب عليها من عزل البلاد عن الاقتصاد العالمي وإضعاف مكانتها )
انتم ايضا شاركتم في توسيع رقعة العقوبات الامريكية بدون ان تطلب منكم امريكا وذلك ليست ببعيد في عام 2013 اقفت البنوك السعودية التعامل مع السودان (الاخ والشقيق) وعند استفسار وزارة الخارجية السودانية عن هذة الخطوة علق الجانب السعودي بان هنالك عقوبات علي السودان مفروضة من امريكا وان السعودية تلتزم بفرض العقوبات علي السودان (انا داير اعرف نحنا في 2017 بقينا حلوين ولا شنو ههههههههههه) والله لم تضعف العقوبات السودان ولكنها اثرت علي التنمية لكن ماكلين شاربين ولو كان السودان اضعفته العقوبات لكان ركبتوا علي ظهورنا لكن قيادة السودان واعيه لكم وعارفنكم لاتاكلون من الغنم الا المريضة.
(وكانت الخطوط الجوية السودانية من أكثر الجهات المتضررة من هذه العقوبات، إذ حُرمت بسببها من الحصول على قطع الغيار والصيانة الدورية لطائرتها، الأمر الذي أدى إلى بقاء معظم أسطول طائراتها رابضاً في أرض المطار )
لذلك استفادت الخطوط الجوية السعودية في ملاء فراغ الخطوط السودانية ( شفتوا ياشباب السودان كيف تستفيد الدول من ازمات الدول مافي امي ارحميني لغة مصالح سيبكم من الطيبة الزايدة) وكيف كان يعامل طاقم الخطوط السعودية السودانين اسالوا كل من سافر علي متنها
ووصل بهم الامر لسحب توكيل الخطوط السعودية من صديق حجازي (حجازي للسفر والسياحة)
سوداني وفي بلده تسحب منه وتعطي لسعودي (الما فهم اتخيل شركة تايوتا اليابانية تسحب توكيلاها من عبداللطيف جميل وتجيب واحد ياباني في السعودية وتعطيه الوكالة) هذا استهتار بالسودان هذا فقط الطيران ما بالك لو لقو فرصة في اشياء غير الطيران مافي شركة في العالم بتعطي توكيلاتها لتجار اجانب عن اوطانهم الاصلية
انت تاجر في بلدك تاخد توكيل لبلدك فقط.
(مصانع وبنوك
وتعرض قطاع السكك الحديدية لخسائر بالغة بسبب العقوبات، وفقد 83% من بنيته التحتية مما أدى إلى توقف عدد من القاطرات عن العمل، وتأثر أكثر من ألف مصنع بشكل مباشر بالعقوبات بسبب عدم حصولها على قطع الغيار أو البرمجيات الأمريكية)
زكرني هذا موقف عندما كنت في الحج 2010 ونحن راكبين القطار من عرفة الي مني وكانت اول سنه عمل لهذا القطار الوحيد في المملكة
سالني احد السعودين البسيطين وقال لي والبهجة تملا اشداقه السودان فيه قطار فقلت له السودان عمل سكة حديد من قبل اكثر من 100 سنه فقال لي لا انا سالتك من القطار مثل هذا النركب عليه هههههههه فضحك كل الجوار لبنانين وفلسطين ومصرين الاخ فرحان بي ال 15 كيلوا من عرفة الي منه ولا يعلم ان خطوط السكة حديد في السودان اكثر من 7000 كيلو متر.
هم كدي قايلين العالم كلوا ادني منهم وانا لا لوم المواطنين (موجه عليهم اعلامهم الذي يصور لهم انهم صفوة المجتمعات).
بالنسبة للرد علي كلام الكاتب ليست صحيح انهارت السكة حديد بنسبة 83% نعم هنالك مشاكل في السكة حديد لكن التطور في النقل في العالم وحتي في الدول التي تصنع القطارات اصبحت تستخدم وسايل نقل ذات مرونه اكثر من القطارات وانا هنا لا اقصد المترو انفاق اقصد قطارات نقل البضايع وماذالت القطارات تطلق صافراتها في عطبره ولم تنطفي نارها ولم يتوقف دوران عجلاتها.
اما بالنسبة للمصانع المتوقفه فالتكنلوجيا لها الاثر الكبير والتي احتكرتها دول شمال شرق اسيا والتي اجبرت كل المصانع في كل العالم حتي امريكا واروباء تستورد من الصين وكوريا بضايع بتكاليف تصنيع اقل .وحتي المصانع الموجوده في السعودية ودول الخليج هي مصانع تعبية منتجات فقط ليست صناعة حقيقية وتكاليفها غالية لاتصلح الا للاستخدام داخل السعودية لانه لو صدرت الي دول اخري زادت تكاليفها بالنقل وفقدت ميزتها التنافسية.
(استضافة ابن لادن
وكان المحور الأبرز هو استضافة الحكومة السودانية آنذاك لأسامة بن لادن مخاطرة بعلاقاتها الاستراتيجية مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، ففي الفترة بين عامي 1990 و1996، عاش زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في ضيافة الحكومة السودانية التي جاء بها الإسلاميون بزعامة الدكتور حسن الترابي عام 1989، دون أن يكون معروفاً لدى عامة الشعب السوداني)
بن لادن لم يشتهر بانه ارهابي الا في عام 2001 عند تفجيرات مركز التجارة العالمي (الذي فجر بواصته 15 سعودي وواحد مصري و 3 يمنين ولم يكن معاهم اصبع سوداني واحد ولم يسكن او يسافر منهم احد الي السودان ولم يروا السودان اصلا)
بن لادن (السعودي من اصول يمنية) كان في السودان من 1991 – 1996 كان موجود لبناء الطرق البرية والمشاريع التنموية ومتزوج في قرية (قنب الاسد) في ولاية الجزيرة لم يضرب طلقة في طهور شافع اين المشكلة اذا ؟؟؟ من السهل الصاق التهم اذا كان هذا صحيح لماذا لاتتهم اليمن بالارهاب لان اصول بن لادن يمنية وبذلك المنطق تسو علاقات اليمن بالسعودية بسبب ولادة بن لادن في ارض اليمن ولماذا لا تسو علاقة السعودية مع نفسها لانها اوت اسرة بن لادن وجعلتها اكبر شركة بناء في الشرق الاوسط !!!منطق عجيب!
والدكتور الترابي معروف في السودان من ثورة اكتوبر 1964.
(وفرضت أمريكا عقوبات على السودان عام 1993، وضع السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب، على خلفية استضافته لأسامة بن لادن قائد تنظيم القاعدة )
العقوبات ليست بسبب بن لادن لنه في 1993 لم يشتهر بالارهاب الابعد 2001
(انفصال واعتقال
أما الجانب الثاني والذي عمق الانقسامات الداخلية للسوداني وساهم في تشتتيت جهود الدولة لبسط نفوذها على البلاد هي قضية جنوب السودان وتعقيداتها التي انتهت بانفصالها عام 2011 باستفتاء شعبي، وصدرت مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني من محكمة الجنايات )
الجنوب اختار الانفصال بوسايل نسميها عندنا هنا في كوكب الجمهوريات وسايل دمقراطية شفت كيف الحرية سمحة ممكن تقول داير اشيل ارضي انا حر انشاء الله ارميها في النار بس انا حر .
الرجاء انتبه ياشباب السودان تعلموا كيف تستفيد من ازمات الدول اليكم الاتي:-
عند انفصال جنوب السودان احتفلت دولة جنوب السودان بالدولة الجديدة وهذا امر طبيعي
ولكن ايضا كانت هنالك احتفالات في الاعلام السعودي والممول سعوديا ليست بالانفصال ولكن بوصول السعودية للمركز الثاني في الوطن العربي من حيث المساحة بعد الجزاير
والان افتح النت العلاقات السعودية الجزايرية وشوف التصعيد من الجانب السعودي اين الجزاير ؟ واين السعودية ؟ العصارة لغة الاستفادة من الازمات لاتعرف القرب او البعد تعرف فقط مصلحتي مصلحتي ان وجبت ان ادمرك ادمرك وان كنت اخي (شباب السودان التقيل جاي وري هههههههههه)
(الحضن الإيراني!
المحور الثالث هو ارتماء السودان في الحضن الإيراني، وتفصيلاً كانت علاقة إيران بالسودان سيئة على إثر تأييد الأخير للعراق في حربه ضد إيران، ولم تتحسن هذه العلاقة إلا بعد الإطاحة بنظام حكم الرئيس جعفر النميري في أبريل 1985، ومنذ ذلك الوقت وحتى 2015 والخط البياني لعلاقات البلدين في تصاعد.)
السودان ليست طفلا حتي يرمي في الاحضان سوا كان هذا الحضن عربي او غيره واستخدامه هذة اللغة للتصغير بالسودان مردود عليه وانا اعرف هذا الاسلوب الخبيث والحمد لله انتم من بداتهم وانا اعرف كل اساليبكم التي تخدعون بها الامريكان والعرب والشعوب العجمية واعرف عنكم الكثير فردا فردا وكهدية مني للشباب السوداني الذي انا جزء منه اقول لكم (من الشاب المصري الذي استضيف في فندق في هلتون جدة علي البحر الاحمر والذي استقدم بتاشيرة منجد سيارات ولكن جاء ينجد ….).
بلاش السودان لانو انا موجود في وجهكم سد منيع وال BBC موجودة.
نرجع للرد علي هذا الغزر
العلاقات بين دول العالم ليست كالعلاقات بين العاهرات الايي يملان تفكيركم فلا توجد احضان وليالي حمراء كما في دسكوهات لاس فيقس وشارع الشانزليزية وشارع الهرم وشارع جامعة الدول في القاهرة كل اصحاب الدسكوهات خليجيين ولكل عاهرة في تلك الاماكن ولق فيها كلب خليجي
جاين تعفنوا السودان انا موجود (علي حثتي)
العلاقات الدولية مبنية علي المصالح وتتحركة هذة العلاقات تبعا للمصلحة نعم كانت علاقة السودان سية بايران ايام جعفر نميري وانتم ايضا كانت علاقاتكم مع ايران جيدة ايام (الشاة جيهان)
ايام كان الشاة متزوج دول الخليج الست (يوم الجمعة راحة)بمباركة امريكا وجاء البطل صدام حسين وطلق الزوجات السته من ايران ووقفتم مع صدام وغرقته العراق في الديون وعندما خفتم من زواج صدام بكم وفضلتم ان تعيشوا باقي حياتكم مطلقات مفتوحات لاحسيب لارقيب وفاحت ريحت المطلقات الست وتكالبت علي صدام ودمرت العراق والان لولا السودان لرجعتم انتم للحضن الايراني المتعودين عليه اما علاقة السودان مع ايران ده كلام رجال في الديون يتشاكلوا ويرجعوا اما الان ايران تبني في 6 غرف نوم فاخرة وتحضر ليوم الزواج الكبير والسيرة جاية من لبنان واليمن سيرة بي صوتها ودلوكتها ونحنا لمن السيرة تقرب للخليج بنقلب السيرة نحنا لاننا اولي من ايران نحنا اولاد عمكن والافريقي محللا ليه 40 حرمة واكثر.
(تغلغل في العمق
ويظهر هذا استغلال إيران للجغرافيا السودانية وتغلغله في عمق الدولة؛ حيث فعلياً تمّ افتتاح أول مركز ثقافي إيراني في السودان عام 1988 في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق الصادق المهدي، وتزايدت المراكز ونشاطها بعد مجيء نظام الإنقاذ إلى السلطة بانقلاب عسكري عام 1989 بقيادة الرئيس عمر البشير، وكشفت مصادر سودانية أن عدد المراكز بلغت 26 مركزاً وبفضلها انتشر التشيع الذي يهدد بزيادة تقسيم البلاد )
صحيح انوا السودان اغلق المراكز الشيعية لانه ما ناقص مشاكل داخلية و ولايوجد شيعة في السودان
لكن كدي انت المدينة المنورة العمم السوداء الفيها دي عمم هندوس وحي النزهة في مدينة جدة ما تم شراه بواسطة الشيعة وجزء من قبيلة حرب في الحجاز في قرية يقال لها (ام العيال) شرق الابوا وغرب بدر فخز القبلة يقال له العمري كل الفخز شيعة وشيعة نجران مع حدود اليمن وشيعة الشرقية محل حقول النفط السعودية (كل نفط السعودية ينتج من مناطق الشيعة في السعودية)
يتكلم الكاتب السعودي عن التشيع في السودان وكان التشيع منبعه السودان والاخ نسي ان ابطيه ملانه شيعة وقبله ودبره ملان شيعة (اها اها وفي بعض الشباب السوداني يشكر الكاتب ياحليلكم ان صدقتوهم ياشباب بلدي اصحووووووو اصحوا الطيبة الزايدة)
(هو كلمة السر
ونجح وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، وهو كلمة السر، في تغيير جذري لموقف دولة ذات وزن اقتصادي وسياسي مهم، لطالما كانت تقف في الجهة المقابلة ضد الإجماع العربي والخليجي، وهو موقف يصب في الخانة المنشودة، ويظهر العمل الكبير الذي يقوده الملك بإعادة رسم التحالفات في المنطقة وربما رسم خارطة جديدة للمنطقة العربية بشكل كامل)
انا متزكر يا صحيفة سبق لمن كتبتوا عنوان (السعودية تقنع البشير في ساعتين و الطيران السعودي يسيطر علي اليمن في ساعتين)
في ساعتها رديت عليكم وقلت ليكم بي ساعتيكم دي حلو لينا مشاكل الشرق الاوسط وقلت ليكم كل الشعب السوداني عارف البشير جاي عشان يدير غرفة العمليات الحربية لانه اقدم عسكري في المنطقة والباقين المات مات والواقف ضدكم ولو كان حسني مبارك صاحي كان استغنيتوا من البشير.
وقلت ليكم ساعتين الطيران دي ما بتحسم الحرب الحسم هو القوات البرية اها الان الساعتين بقت سنتين والحوثين بعد ما كانو علي مشارف عدن الان علي مشارف جيزان ونجران وعسير (مدن سعودية علي حدود اليمن). مبروك الغباء
الأخ محمد السوداني السلام عليكم ..
قرأت كلامك .. وان كنت اختلف معاك في بعض الأشياء واتفق معك في جلها لكن أعجبني مستوى وعيك وانتباهك وهذا هو المطلوب في المرحلة الراهنه والمراحل القادمة
على السودان اولا ان ينبه لمصالحة وتطوره دون عواطف او ثقة في اي دوله اخرى مهما كانت فعدو الأمس صديق اليوم حسب لعبه المصالح الدولية .. وعلي السودان ان يقوم اولا بإزالة الخلافات الداخلية ثم بالنهوض الإقتصادي ، متمثلا في الزراعه والطاقة الشمسية والمياة لأن الثلاثة اشياء هذه هي التي ستحدد من هي الدول القويه ومن هي الدول الضعيفه خلال هذا القرن
لكن ذلك كله ياصديقي لن يكون متاحا في ظل حكومة غارقة حتى انفها فى الفساد لأن الفساد هو عدو كل نجاح
تحليلي الوحيد لرفع العقوبات ان الأمريكان والخليجيين آثروا إحلال انفسهم مكان الصيينين الذين كانو سيلتهمون أراضي السودان ويغزونهم بالمليون صيني وفاءا للديون التي أكلها المسؤولون السودانيون !
يعني بدل مليون صيني حيجينا مليون هندي وخليجي وامريكي
والسودان مبيوع مبيوع فقط تنتظر الحكومة ان تبيع لمن يدفع اكثر + من يحقق لها مصالح إضافية بجانب ثمن بيع السودان وهو ما سترونه في مقبل الأيام
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
أمريكا تحترم الاقوياء والذين يلعبون بالبيضة والحجر ويمارسون الخبث والدهاء السياسى حتى ولو كانو أعداء وتحتقر وتهين الضعيف المطيع المنبطح حتى ولو كان حليف على حزب الطأطاة والأنبطاح والأنبراش أن لا يمارس هوايته المفضلة داخليا بالانبطاح خارجيا للعم سام وبن العم كوهين مثلما مارس الانبطاح لبقايا قطعان الجنوب وبقايا طريق الحجاج
اخوي (محمد السوداني)
لك حق الرد ولا حجر على على ماتكتب
ولكن سلامة اللغة (املاءا .. ومصطلحا) مهم جدا في توصيل ماتريد وبالشكل التي تريد
وما انتجته افكارك اعلاه للأسف لايخدم فكرتك
احترامي وشكري
(وبالشكل الذي تريد) يا بتاع الإملاء انت يا متعلمين يا بتوع المدارس
يا بندر الدوشي ابلع ليك حبوب دوشة وقوم لف بعيييييييد أختانا هوي. عاصفة الحزم دخلناها حباً في الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه أفضل الصلوات والتسليم. باقي كلامك كله لعب بالمعلومات. شتت يا، أبعد بعييييييييييييد مننا إذا كان هذا مستوى تفكيرك.
يا بندر الدوشي ابلع ليك حبوب دوشة وقوم لف بعيييييييد أختانا هوي. عاصفة الحزم دخلناها حباً في الله سبحانه وتعالى ورسوله عليه أفضل الصلوات والتسليم. باقي كلامك كله لعب بالمعلومات. شتت يا، أبعد بعييييييييييييد مننا إذا كان هذا مستوى تفكيرك.
المنتحل اسم آآآي. انصرف شكلك ما سوداني. محمد السوداني أوافقك 95%
اااي
اعترف انه توجد اخطا املاية في كتابتي لكن القضية قضية وطن عايزني امشي اغرق في كتب اللغة العربية كما اغرقتوا الاخرين وانتوا تستفردوا بالسودان لا كدي بس الفكرة وصلت لشباب السودان وعلي جثتي لن تنالوا من ارض السودان حبة خردل
لافض فيك أخ محمد السودانى. السعودية أرادت تقطف ثمرة وجهود سنين من الدبلوماسية السودانية المحنكة وتريد ان نسب هذا الجهد لنفسها. مذا تعنى السعودية بالنسبة لأمريكا حتى ترفع العقوبات عشان عيونها؟
محمد السوداني
الله يقويك ويعينك على حماية البلاد
بس لو انت انتبهت انا ما اعترضت على مضمون الكلام ولا محتواه
كان مجرد تنبيه لتجويد اداة التوصيل حتى تصل لهدفك بسهولة وخصوصا انك تحاول تنشر فكرتك في الموقع(السعودي) الذي نشر المقال
وهي ما محتاجة لغة فصحى او غيره
ومهما كانت قوة حجتك وقراءتك للأحداث عميقة حتما ستضعف ان عجزت عن توصيلها
وشكرا مرة اخرى
يا المنتحل لفظ “آآآي”
…”وبالشكل التي تريد”!!!!!؟ ؟ ؟ ؟
صحح نفسك اول…
ما عندك موضوع
الأخ محمد السوداني جميع الدول العربية التي لها ثروات لا تريد للسودان التقدم ويعلم كل متابع للشأن السوداني إن هنالك دول تتحكم في سياسات الدول العربية والمسلمة في العالم ودول مثل أمريكا تقوم بتطبيق أهداف تلك الدول التي تخدم مصالحها في المقام الاول ولكن بالمقابل المادي الكبير وفي الأخر تصبح أمريكا وإسرائيل هم الرابح الأكبر ماديا من تلك الدول المتحكمة أما سياسيا بتأخر تقدم تلك الدول ولكن ماهي الفائدة التي تحصل عليها هذه الدول المتحكمة فقط هو حب القيادة والتسلط على باقي الدول وأنا لم يخيب ظني يوما بأن العقوبات التي على السودان ليست من أمريكا بل تبادل أدوار بين مصر وتلك الدولة المتحكمة
السعوديين مشكلتهم انهم عندهم مرض نفسي يسمى الظهور اعلى من الناس وحتى في سعوديين بيعتبروا الاسلام اللي هو دين رب العالمين هم اولى واحق بيهو من اي شخص اخر ولو ساعدت السعودية اي دولة فانها تنشر ذلك في اجهزة اعلامها على نطاق واسع حتى يظهر الحكام لشعبها انه لولا السعودية لما عاش انسان ولولا السعودية لما حلت اي مشكلة.
فيجب على السعوديين معالجة انفسهم من هذا المرض اللعين لانه اولا يضيع اجر الانسان في فعله للخير وثانيا يسبب الاذى للكثير من الشعوب والتي لا تسامح في مثل هذا النوع من الاذى لان اي انسان سوي لديه احساس بذاته ولا يقبل بان يتعالى عليه احد او يمتن عليه.
نحن الشعب السوداني نعم نحب تبادل المنافع مع الغير وخصوصا لو كانوا اشقاء لنا فنعطيهم من ارضنا ونعطيهم المجالات للاستثمار والانتفاع المتبادل لكن نكره المن والاذي ونكره من يعتقد انه لولاه لما استطاع الشعب السوداني ان يفعل شيئا.
الشعب السوداني صبر على العقوبات اكثر من عشرون عاما وكان يمكن له ان يصبر باكثر منها وبلاده مليئة بالخيرات ولن يحوجه الله لاحد ولو كانت هناك بعض الصعوبات الاقتصادية فهذا بسبب ضعف قدرات بعض المسؤولين والتي بدات الان تتحسن وبدا السودان يتجه للانتاج والاعتماد على نفسه.
ولو كان هذا الكاتب يظن ان المملكة بيدها عصا سحرية لحلحلة مشاكل المنطقة فلماذا لم تستطع حل مشكلة فلسطين والتي عمرها سبعون عاما ؟؟؟.
وكونك تقول بان السودان عجز طوال عشرون عاما عن رفع العقوبات فهذا لان اي مشكلة لا بد لها من مدى زمني حسب نوعها وصعوبتها وتعقيداتها والسودان طيلة هذه الفترة كان يقود تحركات محمومة في جميع الاصعدة ولم ينقطع الحوار بينه وبين امريكا يوما في سبيل رفع الحصار طيلة هذه الاعوام العشرون.
نعم شاركت المملكة بجهد كما شاركت كثير من الدولة العربية وجامعة الدولة العربية والاتحاد الافريقي ومنظمة المؤتمر الاسلامي وغيرهم فلهم الشكر وهذا كله اعتبره السودان جهد داعم لكن لا تقل بان المملكة فقط هي من استطاعت رفع العقوبات فهذا لا يقوله الا مدعي ومن بنفسه مرض من العجب بالنفس والله لا يحب من كان مختالا فخورا.
السلام عليكم ..
على السودان اولا ان ينبه لمصالحة وتطوره دون عواطف او ثقة في اي دوله اخرى مهما كانت فعدو الأمس صديق اليوم حسب لعبه المصالح الدولية .. وعلي السودان ان يقوم اولا بإزالة الخلافات الداخلية ثم بالنهوض الإقتصادي ، متمثلا في الزراعه والطاقة الشمسية والمياة لأن الثلاثة اشياء هذه هي التي ستحدد من هي الدول القويه ومن هي الدول الضعيفه خلال هذا القرن
لكن ذلك كله ياصديقي لن يكون متاحا في ظل حكومة غارقة حتى انفها فى الفساد لأن الفساد هو عدو كل نجاح
تحليلي الوحيد لرفع العقوبات ان الأمريكان والخليجيين آثروا إحلال انفسهم مكان الصيينين الذين كانو سيلتهمون أراضي السودان ويغزونهم بالمليون صيني وفاءا للديون التي أكلها المسؤولون السودانيون !
يعني بدل مليون صيني حيجينا مليون هندي وخليجي وامريكي
والسودان مبيوع مبيوع فقط تنتظر الحكومة ان تبيع لمن يدفع اكثر + من يحقق لها مصالح إضافية بجانب ثمن بيع السودان وهو ما سترونه في مقبل الأيام
فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ
معظم الفلوس البتدعم بيها السعودية السودان هي ضرايب متحصلة من السودانين في السعودية
بحساب بسيط
لو انت عندك مليون سوداني في السعودية بصرف متوسط الشهري 1000 ريال من رسوم جوازات وسكن ورسوم مكتب عمل غير الاكل والشرب
رسوم الجوازات السعودية
مليون سوداني × 600 ريال =600مليون ريال
رسوم مكتب العمل السعودي
مليون سوداني × 2500 ريال = 2.5 مليار ريال.
شراء الاقامة اول مرة نصف العدد مشترين اقامات
500 الف سوداني × 8000 ريال ثمن الاقامة الحرة في السعودية = 4 مليار ريال
المجموع 7 مليار ريال يعني 2 مليار دولار يدفعها السودانين سنويا للسعودية الفيها الكعبة وقبلة المسلمين والما محتاجة لي قروشهم وهي بتدعم الدول الفقيرة مثل السودان
لا ويجي السودان ويقدم اراضي من السودان بي تسهيلات شبه مجانية لرجل اعمال سعودي قااادر يشتري المتر بي مليون دولار وبلده السعودية تشارك السودانيين العمال في رزقهم
الان ولكل المشككين في تعليقاتي وكل المترددين في تصديقي اهدي اليكم حادثين تنبات بهم قبل حدوثهن وانا ليست كاهن ولا عراف انا انسان خبير خساسات عربية الموضوعين هم
1/ تفجير شقة في اركويت صباح الاحد 12/2/2017.
2/ مشكلة شتول النخيل التابعة للشركة الامارتية التابعة لمشروع امطار وكيف تم اغالة الدكتور كمال من منصبه كمدير لوقاية النباتات بدون وجه حق
تابعوا تعليقاتي باسم( محمد السوداني )