المهدي يحذر المعارضة من التفجيرات والاغتيالات
أكد الإمام الصادق المهدي، زعيم حزب الأمة القومي، أن انتقال السلطة من المشير عمر البشير رئيس الجمهوية، دون ترتيبات سيؤدي إلى فوضى، وحذَّر من لجوء المعارضة المسلحة إلى خيارات متطرفة، بما في ذلك العمليات الإرهابية والتفجيرات والاغتيالات إذا لم تحل المشكلة السياسية في السودان على أساس التراضي والإجماع الوطني ومخاطبة جذور الأزمة.
وقال الصادق في حوار مع (اليوم التالي) ينشر بالداخل من مقر إقامته في القاهرة إنه ظل يبذل جهودا حثيثة مع المعارضة لاستبعاد هذه التوجهات، إلا أنه يخشى الآن في ظل استحكام الأزمة السياسية أن تلجأ بعض الأطراف لهذا الخيار المتطرف مما يدخل البلاد في دوامة من العنف. وأعلن المهدي عودته بصورة قاطعة في السادس والعشرين من يناير الجاري، مشيرا إلى أنه قادم لاستكمال مشروعه السياسي لحل الأزمة سلميا مع القوى السياسية، وأكد أنه معني بالتحول السلمي الديمقراطي دون عنف خشية انهيار البلاد.
وقال إنه سيعود مع قيادات وسيطة من بعض الحركات، مؤكدا أن عودته لا تعني تخليه عن تحالفاته السياسية القائمة الآن، ودافع عن نفسه تجاه اتهامات الاحتفال بأعياد الميلاد، مشيرا إلى أن احتفاله بعيد ميلاده يعني وقفة مع النفس، بينما يحتفل الآخرون بطريقة برجوازية تفقد المعني.
وقلل المهدي من التعديلات الدستورية وتكوين الحكومة المرتقبة، وتوقع ألا تحقق المراد نسبة لمقاطعة قوى مهمة ومؤثرة للحوار، وكشف عن مشاركته في اجتماع مع قوى نداء السودان في باريس في الفتره ما بين (16 – 20) من الشهر الجاري، وأوضح أن هدفه توحيد موقف نداء السودان وتوسيعه ليشمل كافه قوى المعارضة والاتفاق على ميثاق بناء الوطن في المُستقبل.
من ناحية أخرى نفي المهدي تعرضه لأى مضايقات من الاستخبارات المصرية، أو تقديم مساعدات لحزبه، مؤكدا أن وجوده عادي في القاهرة، وأنه لا توجد تفاهمات حول قضايا محددة، مؤكدا أن العلاقه بين السودان ومصر تقوم على المجاملات.
اليوم التالي
انطم انت واسكت بس يامخرف… مهما حصل هذا ليس اسلوب السودانيين … كلامك هذا يبطن شيئا خبيثا !!!!!
النار تحرق البغطيها بالعويش
كلامك صاح يالصريح وكانه يدعو المعارضة للتفحير والاغتيالات حسبنا الله ونعم الوكيل ماذا يريد هذا الديناصور من السودان
انت واحد فتنة ياخايب يا عايب ياجقر يا عجوز يا مخرف ما تجي السودان اقعد في مصر دي جاي عندك شنو خلاص الفارغة انتهيت منها والرفاهية وكورة التنس
الزول أبو نخرة كبيرة ده الظاهر شامي حاجة حقو الحكومة تدقق في الكلام ده ولا سيما الراجل قاعد في أم المصائب وما بعيدة أي حاجة
يكون شاف رؤيه كعبه لحالنا .الصادق تاب من الدم بعد الذى حدث مع النميري..الله يستر لكن الكيزان برضوا راسهم دين حجر والسياسه اصلا فن الممكن مش بالطريقه دي.ناس ماسكه السلطه زي الضب في الحيطه..معقوله بس!!!!
الظاهر أن الصادق المهدي ، عرف من جهة استخبارية أن (جماعته) في المعارضة أو من ( داعش) قد تستهدفه حال وصوله الخرطوم ثم تزعم بأن الحكومة هي التي فعلت ذلك ولذلك هو يعمل على تأجيل عودته من وقت لآخر ، فقد يعود قبيل ذلك التاريخ أو بعيده ولكن ليس يوم ٢٦ الجاري ، تفاديا أو تصويرا لتفادي ذلك الأمر الذي قصده بالحديث ، التفجيرات والاغتيالات !!