6 مرات بكى فيها أوباما أمام العالم
يستعد الرئيس الأمريكي “باراك أوباما” لمغادرة البيت الأبيض وتسليم السلطة بشكل رسمي للرئيس المنتخب “دونالد ترامب” بعد إتمام ولايتين كشف خلالهما للأمريكيين والعالم عن نقاط ضعفه وأصعب اللحظات التي عاشها أثناء حكمه وأجبرته على البكاء.
الأسلحة النارية
بكى “أوباما” في خطاب بالبيت الأبيض الذي أكد خلاله ضرورة التحرك في مسألة مراقبة الأسلحة النارية في الولايات المتحدة، حيث أصبحت حوادث إطلاق النار شبه يومية.
وقال أوباما: “علينا أن نشعر بالضرورة الملحة الآن لأن الناس يموتون، والأعذار الدائمة لعدم التحرك لم تعد مجدية ولم تعد تكفي”.
ولم يتمكن أوباما من وقف دموعه عندما تحدث عن الأطفال الذين قتلهم مختل عقليًا في مدرسة ساندي هوك في ديسمبر 2012، وقال: “في كل مرة أفكر بهؤلاء الأطفال أشعر بالغضب”.
آخر حملة انتخابية
لم يتمكن “أوباما” من وقف دموعه في خطاب آخر حملة انتخابية له عام 2012 في مدينة دي موين بولاية أيوا.
وقال “أوباما” لناخبيه: “عدت لأطلب منكم مساعدتنا على إنهاء ما بدأناه”.
بو بايدن
أعرب “أوباما” عن حزنه لوفاة الابن الأكبر لنائبه “جو بادين” بسرطان في المخ، في 15 مايو 2015.
وكان بو بايدن قد شغل منصب رئيس الجهاز القضائي في ولاية ديلاوير لثماني سنوات، التحق بعدها بمكتب للمحاماة عام 2015.
وخدم بو في العراق في صفوف الحرس الوطني لولاية ديلاوير لمدة عام واحد، وخضع لتدخل جراحي في مركز لعلاج السرطانات في تكساس العام الماضي.
إريك هولدر
في فبراير 2015، ودع “أوباما” وزير العدل والنائب العام الأمريكي “هولدر” بدموعه.
وكان “هولدر” في الفترة من 13 يونيو 1997 إلى 20 يناير 2001 نائبًا للمدعي العام، وكان من بين 3 أشخاص أعضاء في لجنة اختيار باراك أوباما نائب الرئيس.
دوروثي هايت
في عزاء الناشطة الأمريكية المخضرمة المدافعة عن الحقوق المدنية ورئيسة المجلس الوطني للنساء السود “دوروثي هايث”، بكى “أوباما” بجانب زوجته.
وبدأت هايت نشاطها بعد أن تدربت كإخصائية اجتماعية مدافعة عن الحقوق المدنية، وطالبت بالمساواة بين الرجال والنساء، ومنع عمليات الإعدام دون محاكمة قانونية وإلغاء التمييز العنصري في القوات المسلحة الأمريكية وإصلاح نظام القضاء الجنائي.
جدة أوباما
في خطاب له عام 2008 قبل الانتخابات الأمريكية، بكى “أوباما” عندما تذكر جدته التي توفيت في نفس العام.
فيتو