مسؤول بريطاني رفيع يبدأ محادثات في الخرطوم الإثنين
قالت وزارة الخارجية السودانية السبت، إن الوكيل الدائم لوزارة الخارجية البريطانية سايمون ماكدونالد يعتزم زيارة الخرطوم الاثنين،برفقة مسؤولين كبار.
وكانت العاصمة البريطانية شهدت اكتوبر الماضي اجتماعات الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي بين السودان المملكة المتحدة، والرامية لتعزيز العلاقات بين البلدين في العديد من الاتجاهات.
وقالت الخارجية في تعميم صحفي عن المتحدث باسمها قريب الله خضر ” إن الوفد البريطاني سيجري مباحثات رسمية تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين السودان وبريطانيا في كافة المجالات” .
واوضح المتحدث أن المباحثات تأتي لتعزيز التنسيق والتعاون في المحافل الدولية وبحث القضايا الإقليمية، وتطورات عملية السلام في البلاد.
وأشار الى أن هذه الزيارة تأتي كإحدي ثمرات الحوار الاستراتيجي الذي انتظم مؤخراً بين السودان وبريطانيا تعزيزاً للتعاون والفهم الصحيح تجاه العديد من القضايا محل الاهتمام المشترك .
وأضاف قريب الله أن زيارة الوفد البريطاني جاءت بدعوة من وكيل وزير الخارجية السوداني عبدالغني النعيم،وتستغرق ثلاثة أيام يلتقي خلالها وزير الخارجية، ووزير الاستثمار الدولي، ووزير التعاون المكلف .
كما سيقوم الوفد بزيارة ولاية جنوب دارفور،وتفقد المشاريع التنموية التى تقوم بريطانيا بتنفيذها في الولاية.
وجرت في مارس الماضي اجتماعات لجنة التشاور الاستراتيجي بين البلدين بالعاصمة السودانية ، وكانت المباحثات الأولي من نوعها على هذا المستوى منذ 25 عاما.
واتفق السودان وبريطانيا، في ختامها على تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين في البلدين، بجانب زيادة التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والثقافة.
وكان المبعوث البريطاني لدولتي السودان وجنوب السودان كريستوفر أتروتت، قال لدي زيارته الأولى للخرطوم أواخر سبتمبر الماضي إنه متفائل بشان العلاقات بين السودان وبريطانيا ، التي تتميز بتاريخ طويل، ويتطلع لتقوية التواصل بما يفيد الشعبين السوداني والبريطاني.
سودان تربيون
بريطانيا الدولة المستعمرة للسودان وهي اهم اسباب كل هذه المشاكل بالسودان وهي اسباب تقسيمة بما اسمته بالمناطق المقفوله وهي تعلم السودان اكثر من اهله فارشيفها يحمل كل شيء عن السودان عايزة تعمل شنو تاني في دارفور مش كفاية مشكلة الجنوب التى ادت لانفصاله .