(الوطني) لن يكون صاحب الأغلبية في البرلمان

أعلن مساعد رئيس الجمهورية، إبراهيم محمود، جاهزية الحكومة للتوقيع على اتفاق لإحلال سلام دائم بالبلاد إذا أرادت “الحركة الشعبية – قطاع الشمال”ذلك، مجدِّداً دعوته للحركة والقوى الأخرى المعارضة للتوقيع على وثيقة مخرجات الحوار الوطني والمشاركة في بناء الوطن.

وقال محمود خلال مخاطبته، أمس، لقاءً ضم الفعاليات السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني في الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان، إن الفرصة لا تزال مفتوحة والمساعي متواصلة لأجل إلحاق الممانعين بالوثيقة الوطنية .

وجدّد تعهد الحكومة بإنفاذ كل مقررات ومخرجات الحوار الوطني كالتزام سياسي أجمعت عليه كل الأحزاب والقوى السياسية، مشيراً إلى البداية الفعلية لإنفاذ مخرجات الحوار الوطني بإجازة التعديلات الدستورية التي تفضي لتكوين الآليات المنفذة لمقررات الحوار .

ونفى محمود أن يكون الحوار للاتفاق على قسمة المناصب والسلطة وإنما هو رؤية موحدة لمستقبل البلاد وبداية مرحلة جديدة سمتها المميزة هي التوافق وبناء الدولة من خلال تمكين وتقوية مؤسساتها وإصلاح الحياة السياسية وتوسعة قاعدة المشاركة.

وأكد أن حزب المؤتمر الوطني لن يكون صاحب أغلبية مطلقة في البرلمان بعد إضافة نسبة 15% للسلطة التشريعية من القوي المشاركة في الحوار الوطني.

ورأى محمود أن التحدي الخارجي لا زال قائما و”نحن ننظر للدول حولنا تتهاوى وتستهدف في أمنها واستقرارها”،مشددا على ضرورة إيجاد خطة لمواجهة هذه التحديات حتى لا نقع فيما وقع فيه من حولنا وزاد قائلاً ” الموقع الإستراتيجي للسودان وموارده المتعددة تجعله مستهدفا”.

واضاف أن ما توفر الآن من وعي جماهيري وبيئة تقنية يمكن أن يوفر انتخابات حرة ونزيهة لا يستطيع أن يشكك فيها أحد.

وأكد أن ولاية شمال كردفان تقود السودان نحو مزيد من الإنتاج بفضل مبادرة نفير نهضة الولاية.

يذكر أن مساعد رئيس الجمهورية، ووالي شمال كردفان، أحمد هارون، شهدا انطلاقة مهرجان افتتاح بطولة النفير بإستاد الأبيض، وقام مساعد الرئيس بمصافحة اللاعبين وجمعت مباراة الافتتاح فريقي هلال التبلدي والشرطة القضارف على ملعب قلعة شيكان .

الصيحة