العشرات من مرضى الكلى بكوستي ينفذون وقفة احتجاجية لتوقف عمليات الغسيل
نفذ العشرات من مرضى الكلى بكوستي وقفة احتجاجية، امس، امام مركز عباس ابراهيم لغسيل وزراعة الكلى، وأوقفوا حركة السير بالطريق المتاخم للمركز بعد ابلاغهم بتوقف عمليات الغسيل بسبب اعطال اصابت محطة تنقية المياه.
وتدخلت الشرطة وأعادت المحتجين الى المركز وتم فتح الطريق، بينما سارع المركز لنقل الحالات الطارئة الى مدينة سنار لتلقي العلاج.
وقال أحد المرضى لـ (الجريدة) امس، ان التوقف عن الغسيل اصبح يتكرر كثيراً، وانهم هدفوا من هذه الوقفة الى لفت الانظار لمرضى الكلى الذين لا يهتم بهم احد.
من جانبه قال مدير المركز المكلف د. عز الدين حسين لـ (الجريدة) امس، ان توقف العمل هذه المرة قد يطول اذ ان محطة التنقية التي تمد (20) ماكينة للغسيل تحتاج الى فلاتر جديدة نادرة الوجود في السوق، وهي مقاسات (40 – 41)، وأوضح ان (289) مريضاً بالكلى يرتادون المركز الوحيد بالمدينة عبر (3) ورديات خلال اليوم، من بينهم (137) تم تحويلهم من الخرطوم لمواصلة الغسيل في مدينتهم.
وأضاف (حتى في حالة الحصول على الفلاتر سيكون المركز بحاجة الى تقليص عدد الماكينات العاملة لتخفيف الضغط على الماكينات)، وزاد ان الحل الجذري للمشكلة يتمثل في احضار محطة تنقية جديدة تكلفتها تصل الى مليار جنيه.
صحيفة الجريدة
عندما (يتحدث) مسؤول ويقول (أن) الحاجة الفلانية (غير) متوافرة بالسوق .. يتأكد الأمر أننا في شبه دولة وليست دولة ..
فلاتر (في) أهمية فلاتر تتعلق بمعدات وماكينات غسيل الكلى (لابد) أن يتوافر منها (مخزون) لدى مركز الغسيل يكفي ثلاثة أو أربعة أشهر (على) الأقل ولابد من وجود سقف لهذا المخزون (بحيث) أنه لا يتجاوَّزه لأي سبب.. ولا (ينقص) قيمة (المخزون المتاح) لأي سبب ..
تحسبونه (هيِّناً) وهو عند الله عظيم ..