اغلاق مستشفى المناطق الحارة واستقالة مساعد المدير العام
تقدم مساعد المدير العام بمستشفى المناطق الحارة باستقالته عقب توجيهات وزير الصحة بولاية الخرطوم بروفيسور مأمون حميدة التي قضت بإغلاق المستشفى وايقاف الخدمة بعدد من الاقسام، بما فيها قسم التغذية، وعدم استقبال مرضى جدد لحين خروج آخر مريض من المنومين حالياً.
وكشفت متابعات (الجريدة) أمس، عن سخط وتذمر وسط الكوادر الطبية وعمال المستشفى بسبب القرار الذي وصفوه بغير الموفق ودللوا على ذلك بأن المستشفى يستقبل مرضى اللشمانيا والملاريا الخبيثة وغيرها من الامراض المستعصية.
وتخوفت مصادر في تصريح لـ(لجريدة) من مغبة تحويل المستشفى الى مستشفى خاص، ولفتت الى ما رشح من حديث حول ذلك، خاصة ان هناك جزء استقطع واصبح مركزاً لغسيل الكلى، ونبهت في الوقت ذاته الى ان الوزير اكد خلال زيارته للمستشفى بأن دواعي الاغلاق تتمثل في الصيانة وترقية الخدمة، ونوهت المصادر الى وجود مديونيات على المستشفى.
الخرطوم: ندى رمضان
صحيفة الجريدة
في كل جهة هناك مستفيدون يأبون أن تتطور الأشياء لأنهم هم أنفسهم غير قابلين للتطور وقبول الجديد ، يريدون أن يظلوا في المكتب نفسه ويدخلون من البوابة ذاتها التي اعتادوا عليها لعشرات السنين !! كل الأمراض في السودان هي أمراض المناطق القريبة من جهنم ، الملاريا واللشمانيا واليرقان والتايفويد والحميات موجودة في كل صقع وبقع ولذلك ينبغي علاجها في كل مركز صحي وفي كل مستشفى وفي كل عيادة ،،
نعم العلاج متوفر في كل مركز صحي . لكن هنالك دائما مستشفى مرجعي يحقق استراتيجية وزارة الصحة . هذا و اثبتت التجارب ان اي خطوة كهذه وراءها مصلحة شخصية . سالت احد الاطباء هل انتم ضد التطور و نقل الخدمات للاطراف ؟ اجابني اطلاقا فالطب مهنة انسانية و الطبيب يعمل في اي مكان . لكن اعطيك مثلا اغلاق مستشفى الخرطوم و نقل معظم اقسامه لابراهيم مالك فهل تعلم انه لا يتوفر صرف صحي بالمستشفى الجديد .