تيموثي كوينلان: (علي عثمان) لو خيروني فيه لأقمت له تمثالا في وسط جزيرة توتي بحجم لا يقل عن تمثال الحرية في جزيرة مانهاتن
شهادة في حق رجل من بلادي
في طريق عودتي من مقر شركة (Panametrics) في مدينة (Shannon) الآيرلندية الى فندق (Oak wood arms) قال لي السائق الشاب:
ياسيد علي لقد أخبرت أسرتي عنك ولقد أستحلفني جدي بأن أأتي بك الى المنزل ليتحدث اليك!
ذهلت في البدء ثم سألته ماالداعي الى ذلك؟ فقال:
جدي قد عاش جل سني صباه في السودان أيام الأستعمار الأنجليزي وهو يحب السودان كثيرا!…
فما كان مني الا ان اكتنفتني رغبة قوية لرؤية ذلك الرجل فقلت لرفيقي ليس لدي شئ أفعله في الفندق الان فانظر ان كان الوقت مناسبا للقائه؟
فهاتف الشاب جده ثم قال لي لابأس هو الآن في أنتظارك…
دلفت الى منزل لا يختلف كثيرا عن طابع المنازل الآيرلندية حيث بابه الخارجي يطل مباشرة على الطريق العام ولكن البيت يبدو أضخم وأكثر أتساعا عن بقية المنازل التي تجاوره …
أجلسني السائق باتريك في استقبال المنزل وأحضر لي قارورة مياه معدنية وولج ليستدعي جده…
فأدرت بصري مليا في الحيطان لتفاجئني صور عديدة عن السودان من ضمنها صور لشخصيات سودانية تاريخية منها صورة عبدالقادر ود حبوبة و محمد أحمد المهدي وكذلك صور لجبال التاكا والطابية ويتخلل كل ذلك الكثير من المنحوتات والمشغولات اليدوية السودانية! …
وفجأة دخل عليّ رجل قد تجاوز التسعين من عمره وهو يتوكأ على عصى وتعلو وجهه أبتسامة بشوشة…
مددت يدي لأصافحه فما كان منه ألاّ أن أحتضنني وسلم عليّ سلاما سودانيا (خالصا)!
جلسنا سويا بجوار نافذة تطل على نهر شانون حيث أرى من مكاني الصيادين وهم يروحون ويجيئون بقواربهم خلال النهر وألتفت الي الرجل وخاطبني بعربية لا بأس بها وهو يشير ب(عكازه) الى النهر (مش زي النيل بتأكم ليكن جميل مش كدة)؟
فهززت رأسي بالأيجاب
بدأ مضيفي (تيموثي كوينلان) بالحديث عن السودان حديث محب متيم فارق محبه!
اذ قد أمضى (تم) -كما يناديه أهله -أكثر من أثني عشرة عاما في السودان موظفا مرموقا ولم يترك بقعة في السودان الاّ وقد زارها بل تجده يحكي لك عن أسماء اشخاص وأحداث تجعلك تغبطه على ذاكرته القوية…
وتوقف هنيهة وقال لي (نسيت أن أهنئك على توقيع أتفاق نيفاشا)! فاستغربت لسعة أطلاع الرجل اذ الأتفاق كان قد تم قبل أشهر قليلة فقط…وتابع (تم) وهو في حالة تأثر واضح وقد أغرورقت عيناه بالدموع…(لديكم (رجل) لو خيروني فيه لأقمت له تمثالا في وسط جزيرة توتي بحجم لا يقل عن تمثال الحرية في جزيرة مانهاتن…وليتنا نوهب رجلا مثله هنا في آيرلندا)!
سألته بشغف ومن ذاك الرجل؟ فقال لي:
أنه (علي عثمان محمد طه)!
عاد (تم) الى الوراء وأسند ظهره الى الاريكة التي يجلس عليها وحول بصره الى صورة محمد أحمد المهدي وود حبوبة وقال:
علي عثمان محمد طه- وذكر الأسم كاملا كما هو-! يعد رجل دولة من الطراز الفريد!…ولقد قابلت العديد من القادة وحرصت على تقييمهم من خلال متابعتي للقاءاتهم وخطاباتهم وتصريحاتهم في وسائط الأعلام المختلفة ولدي موهبة (ربانية) في سبر شخوص القادة أضافت اليها دراستي الجامعية في مجال علم النفس والسلوك ثم دراساتي العليا في العلوم السياسية تعززها خبرة عمل طويلة في البلاط الملكي البريطاني ثم في مصر والسودان الكثير…وأستطيع القول بأن (علي عثمان) يعد من أفضل القادة في العالم ولقد اراني (تم) مئات الموضوعات والمواقع يحفظها في موقع (المفضلة) لديه في حاسوبه الشخصي تتحدث بصورة أو بأخرى عن علي عثمان محمد طه!
ولقد اضاف لي بأنه قد وجد نفسه ليس الوحيد في العالم… أذ قد وجد الكثيرين ممن يشاركونه الأهتمام بشخصية علي عثمان أفرادا ومؤسسات !
وواصل قائلا لقد أتصلت من قبل بهيئة اليونسكو العربية -اذ لي علاقات ببعض العاملين فيها – وعبرت لهم عن وجهة نظري بأنه من المفيد لدارسي العلوم السياسية وآليات العمل السياسي في مؤسسات التعليم العربية أن يدرسوا أسلوب عمل علي عثمان محمد طه السياسي والحركي منذ أن كان رئيسا لأتحاد طلاب جامعة الخرطوم وكذلك فترة قيادته للمعارضة السودانية …ومن بعد ذلك أداءه الرائع منذ تسنم الأنقاذ لمقاليد الحكم في السودان وفي وجود كل ذلك ال(كم) من التحديات الكبيرة التي واجهتها الدولة السودانية أقتصادية كانت أم سياسية أو أمنية حيث الدولة محاصرة ومحاربة من القريب ومن البعيد!
برغم كل ذلك استطاع السودان بحكمة هذا الرجل وبعد نظره أن يجسر الكثير من الهوات والحُفر بل استطاع أن يجعل من بلده رقما في محيطه العربي والافريقي والعالمي بعد أن أستطاع السودان وبمجهود خرافي من أستخراج البترول ومد أحد أطول خطوط أنابيبه في المنطقة!…
كنت طيلة حديث الرجل أتحفز لمقاطعته ولكنه فاجأني ونظراليّ من بعد أن كان بصره مصوبا الى الحائط وقال وهو يشير لي بيده اليسرى -فقد كان أعسرا- أعلم بأنك تود القول بأن علي عثمان ماهو الاّ نائبا للرئيس وهناك رئيس للدولة ووزراء وبرلمان لكنني موقن دوما بأن العسكر لا يعهد عليهم البتة مثل هذه الحكمة والتؤدة والكياسة والنظرة البعيدة في أتخاذ وتنفيذ مثل هذه الرؤى في الحكم!…ثم أن كل من يعيش حراك العمل السياسي تشريعيا كان أم تنفيذيا يؤمن بأهمية وجود مثل هذه الشخصيات المفتاحية ذات الكاريزما القيادية والتي تستطيع أن تكون صمام أمان عند أصطدام الناس بالمواقف التي تستدعي أتخاذ قرارات آنية ومصيرية خلال جلسات المؤسسات الدستورية والتنفيذية!!
علي عثمان (والقول لمضيفي الآيرلندي) هو محام ثم اصبح قاضيا مرموقا… والمحامين والقضاة مشهود لهم بالحكمة والكياسة وبعد النظر ثم هناك رؤيتي الشخصية لسمات الرجل من حيث ملكته الفائقة في ضبط نفسه وعزوفه عن التهاتر والتسرع في ابداء آرائه وأحكامه على الأمور ولقد كان لي لقاءات وصداقات عديدة بأعضاء من السلك الدبلوماسي الغربي سبق بأن عملوا في السودان أكدوا لي جميعا مدى الجهد الذي يبذلونه عندما يقابلون الرجل لما يتمتع به من كاريزما قيادية فذة!
أما أمر مباحثات نيفاشا وقدرته على اذابة جليد الكره وعدم الثقة المتراكم على مدى أكثر من نصف قرن في النفوس -وذلك من جراء حرب أهلية مع أخوتكم في الجنوب- ومثابرته على ذلك لشهور في مدينة نيفاشا… يليه تنازله عن مقعده كنائب أول لرئيس الجمهورية لغريمه (جون قرنق) فهو الذي يستحق به التمثال الذي تحدثت عنه!!
تاريخ الشعوب والحضارات ياسيد علي -يقصدني بالطبع- يكتب دوما عن بصمات العديد من الابطال الذين قادوا دولهم في فترات حالكة من تاريخها ولقد أردتم للتاريخ أن يكتب في بلدكم عن الأزهري والمحجوب وغيرهم ممّن لم يفعلوا ربع مافعل هذا الرجل للسودان (وهاهو لم يزل يبذل ويقدم)! …أنني لا أرى أحقيته بأن يوضع في معية من ذكرت فقط وأنما مكانه الذي يستحق هو أن يوضع مع أمثال هذين البطلين الذين تراى صورهما على الحائط!…
دخلت علينا (ريتا) ووضعت أمامنا كوبين من مشروب أحمر ساخن ثم صافحتني بمودة وابتسامة بشوشة تنم عن محبة (مقيمة) للسودانيين! قدمها لي (تم) قائلا هي حفيدتي وتدرس في المرحلة الثانوية…
وللعلم فقد وجدت الآيرلنديين أشبه بنا نحن أهل الشرق بأكثر منهم الى أهل الغرب وذلك من حيث وجود الأسرة الممتدة ومتانة الأواصر فيما بينهم ثم لعدم أقتصار الأسر هناك على طفل أو طفلين كما هو الحال في بقية دول الغرب وقد أبان لي(تم) بأن الدولة منذ أمد بعيد قد أمرت بزيادة النسل وتعطي في سبيل ذلك الكثير من الحوافز وذلك لتعويض الفاقد السكاني من بعد تسمم غذائي ضرب آيرلندا قبل قرون أصيب به محصول البطاطس -وهو المحصول الرئيس في آيرلندا-ومات من جرائه الملايين في محنة أسموها بال(Femen) تلى ذلك هجرات كثيفة الى أمريكا في القرن الثامن عشر …ولقد علمت بأن متوسط عدد أفراد الأسرة الواحدة من أب وأم (حاليا) يفوق السبعة اشخاص!…
قرّبت الكوب الى فمي فاذا برائحة تشبه رائحة الكركدي تقتحم أنفي فرفعت بصري الى مضيفي فوجدته ينظر الى مبتسما وقال لي بالعربية (أيوة كركديه)! فسالته مستغربا عن كيفية حصوله عليه هنا في آيرلندا؟ فما كان منه ألاّ أن تناول سماعة الهاتف وتحدث بالعربية الى شخص في الطرف الآخر:
-السلام عليكم سيد (يحيى محمد الحسين)!!
ثم واصل قليلا بالأنجليزية مخبرا (يحيى) بأنه يود أن يعرفه بصديق قادم من السودان…تناولت السماعة فسعدت جدا بالبتعرف على أحد أبناء مدينة (نوري) في شمالنا الحبيب وهو رجل يحتاج لأن نفرد له صفحات! …فهو مدير بل هو من (من أنشأ) المركز الاسلامي في (دبلن) ويأوي اليه الكثير من الأخوة الأطباء السودانيين القادمين لدراسة الزمالة الآيرلندية …ولقد قدر لي من بعد ذلك أن أزوره في داره العامرة في دبلن وأتعرف على أسرته الكريمة المضيافة…
بعد تناولنا لل(كركديه) طلب مني (تم) الخروج معه الى مكان عمله فقاد سيارته الفورد بنفسه! وبنشاط وحيوية يحسده عليها الشباب من أمثالي
وصلنا الى مكان ينتشر فيه عمال يقومون بالحفر في الأرض بآليات وفي أماكن معينة منها ليخرجوا مكعبات ترص منتظمة في العراء وقال لي (تم) …قد تستغرب ياسيدي أن قلت قلت لك بأن مساحة الارض الخضراء هنا في بلدنا آيرلندا تعد أكثر من 90% ولكن برغم ذلك فان النسبة الصالحة للزراعة فيها لا تتعدى ال3% فقط! والسبب في ذلك هو تراكم طبقات جذور الحشائش في التربة حتى أفقدتها مكونها الترابي فأضحت لاتصلح للزراعة!وقد أستفدنا نحن من ذلك حيث نقوم بالحفر وأستخراج هذا ال(الفحم) الذي تراه ليستخدمه الناس من بعد جفافه في أغراض التدفئة وأشعال النار ونسميه بال(Turf) وهو عبارة عن تلك الجذور من الحشائش المطمورة منذ آلاف السنين في التربة نقوم بضغطه وتحويله الى مكعبات ثم نبيعه وقودا للتدفئة…
جلسنا في مكتب صغير يطل على العمال وبدأ (تم) في مواصلة ما انقطع من حديث سابق:
بلدكم السودان ياسيد علي -بالطبع أسمي عادل حسن علي-قد تعرض -منذ قدوم الحكومة الحالية- الى تحديات وأشكالات خارجية تكفي الواحدة منها فقط لأسقاط أي حكومة في العالم …بل أرى أنها يمكن أن تقوّض بنيان الدولة باسرها هذا بالاضافة الى ماورثته الحكومة من خزينة خاوية ثم تفاقم الحرب مع الحركة الشعبية والذي أدى الى قرب أنهيار الجيش حينذاك فما كان منه(أي الجيش) الاّ أن انقلب على النظام الديمقراطي الهش…
في مثل هذه الظروف يأتي دور أولئك القادة المفتاحيين أصحاب الكاريزما المميزة!
ولكم أعجبت أيما أعجاب بأداء السيد علي عثمان محمد طه كثيرا وهو يؤدي مهامه وزيرا للشئون الأجتماعية ثم وزيرا للخارجية حيث استطاع بروية وحنكة كبيرة على أن يخرج بالبلاد من الكثير من المزالق والمهالك التي سنأتي عليها واحدة …واحدة.
أعود لمستضيفي (تم)
قبيل مغادرتي أبلغت السائق (باتريك) بأني أود (توديع) جده (تيموثي كوينلان) ورجوته بأن يحدد لي معه موعدا
أتصل بي (تم) حيث كنت صباحا في شركة باناماتريكس وقال لي بعربيته المحببة تلك:
-شنو مستر علي
السودانيين أندهم البسات أهمدي ياخي (وضحك)
-شكرا لك مستر كوينلان
أنا بس خفت تكون مشغول والاّ حاجة
-أنا مامشقول أتفدل ياخي في أيّي وكت
كانت رحلتي من (شانون) الى (هيثرو) مساء ذات اليوم لذلك فقد رأيت بأن أصله بعيد خروجي من الشركة وقبيل ذهابي لترتيب حوائجي في الفندق
أخذني (باتريك) اليه في داره الأنيقة
قابلنا الرجل خارج الدار وهو يتوكأ على عصاه
صدقوني …لقد أحسست بدنو أجل الرجل وهو يحتضنني هاشا ومرحبا
وليس للأمر علاقة بتقدم في عمر أو أعتلال في صحة الرجل …فهو لا يبدو البتة في حراك جيله
هو يبدو اصغر من عمره بعقود…
ولكنه أحساس داخلي!
أنبأني الرجل برغبته في تناول الشاي عند مدخل المنزل (وعلى قارعة الطريق) قائلا:
-كدة أهسن أشان نتذكر السودان …وضحك فضحكت
سالته مرة أخرى عن رايه في الاسلام؟
أخذ الرجل شهيقا طويلة ثم أتبعه بآهة تنبي بحديث طويييييل ثم أجابني بالأنجليزية:
-أعلم تمام حرصك على أن تراني مسلما…
لكن ليس الآن وأعدك بأن تقر عينك يوما إذ أني لم أزل أبحث عن أجابة لأسئلة (قليلة) وسأقرر بعدها…
قلت له هل تعلم بأن (كات استيفنس) قد اسلم؟
أنبأني بأنه يعلم
وانه ينوي الذهاب اليه في لندن
وعندما أخبرته بأنني أحمل معي رقم هاتفه تهلل وجهه ورجاني بأن ندلف الى داخل المنزل لنتصل به…
أتصلت فلم أجد يوسف أسلام في داره فتركت له وصية
ثم أتصلت بالأخ (يحي محمد الحسين) مدير المركز الأسلامي في دبلن ورجوته بأن يصل (تم) ب(يوسف اسلام)…
ودّعت مستضيفي فاحتضنني وعندما مد لي يده مودعا رأيت أثار الدموع في عينيه!
سألت الله في سري بأن يختم له حياته بالاسلام…
بعد عودتي عاودت الأتصال بالشيخ يوسف اسلام فأخبرته
ما كان من الرجل الاّ أن سافر اليه بنفسه الى شانون!
وتم المراد بفضل الله.
وأعلمني الأخ يحي محمد الحسين بأن(تيموثي كوينلان) قد أعلن أسلامه على يد الداعية يوسف اسلام واسمى نفسه ب(يوسف كمال)…
وكم آسى أذ لم يُقَدَّر لي بلقاء أو سماع لصوت تم او (يوسف كمال) من بعد اسلامه…
وذلك برغم محولاتي العديدة للقائه ومحاولاته العديدة كذلك…
أذ أني كثير السفر ويومها لم تكن الهواتف النقالة قد أنتشرت كما هو حالها الآن
ومضت سنتان وبضع أشهر منذ اسلامه
وفي ليل أحدٍ حزين أتصل بي الصديق العزيز (يحي محمد الحسين) مدير المركز الاسلامي في دبلن ناقلا لي الخبر الحزين:
-أخي عادل
لقد وردني الآن خبر وفاة المغفور له باذن الله يوسف كمال
لا حول ولا قوة الاّ بالله
انا لله وانا اليه راجعون.
لحسن حظي أحتفظ دوما بتأشيرة (متعددة) في جواز سفري فوصلت الى المركز الاسلامي في دبلن مساء الأثنين
وأدركت الجثمان وهو يوارى الثرى في مقابر المسلمين في دبلن
وصلى عليه ما يفوق الألف من المسلمين
جلهم من الأطباء الدارسين والعاملين في آيرلندا
والبعض أتى من لندن ولم يفارقني حفيده (باتريك) طوال يوم الدفن اذ كم كان حزينا لفقده جده الذي يحب
قال لي:
-ولدت فلم أدرك والدي بين الأحياء فكان لي نعم الأب والجد
وبرغم رفضي لمواصلة دراستي
وأدماني للخمر فانه لم يحدث منه أن عنفني أو حرمني مصروفا أبدا لقد كان دوما رفيقا بنا جميعا قالها وبكى فابكاني…
سألته:
-ماذا تجد في نفسك الآن
-أريد أن أصبح مسلما مثله!
(قالها بصدق وأصرار)!
-هل قرأت عن الاسلام؟
-نعم…فقد كان يحدثنا كثيرا عنه ثم أن جدتي وعمتي قد أسلما على يديه
أخذته الى الأخ يحي محمد الحسين
فأعلن باتريك اسلامه وأسمى نفسه أبوبكر
ووعدني الأخ يحي بأن يستوصي به خيرا
اللهم ياأحد ياصمد
يامن لم تلد ولم تولد
أجعل مثوى يوسف كمال في (الوسيلة) أعلى مراتب الجنة في معية الحبيب المصطفى صلواتك وسلامك عليه.
اللهم بارك له في عَقِبِهِ وصله بالدنيا صلة خير لا تنقطع الى أن ترث الأرض ومن عليها.
لك الرحمة ياأخي في الله (يوسف كمال)
والسلام عليك في عليين
بقلم
عادل عسوم
adilassoom@gmail.com
ملحوظة
هذا مقال قديم مؤرشف في منتديات الكترونية ويعود للعام 2008 ويتم تداوله حاليا على وسائل السوشيال ميديا
كسير تلج تقيل
لأن المكسر (الأساس) خواجة فلازم تقول (ICE BREAKING HEAVY)مش كسير ثلج ثقيل ههههههه ده لمن يكون التكسير محلي
إنجليزي ده يا مرسي
المقال دة فى 2008 لما على عثمان كان الرجل الاول وقرييب من اقصاء البشير…على عثمان هو المتسبب فى كل سوءات الانقاذ وياريت البشير لو شنقوا فى ميدان عام , وهو وراء الاعتصام الفاشل.
تلميع للرجل حتى ياتى مره اخرى لم نرى منه شيئا جميلا فعله غير كل البلاوى الحاصله فى البلد الان
ح يجي اليوم البعملوا ليهو تثمال ، ولم لا وهو من يقدم خدماته للغرب بدون مقابل (أو بمقابل والله أعلم) ، ليهو يوم
هذه الايام توجد تلميعات و تصريحات مع اقتراب الحكومة الجديدة
استاذ التمكين و دوله الراي الواحد
لماذا لم يتنازلوا عن السلطه حتي لابنفصل الجنوب وينال كل مواطن حقه في السودان يسع الجميع لكنه فصل الجنوب لكي يتصل علي بقيه السودان
ولكن السودان شمال وجنوب وكذلك مشروع الراي الواحد المشروع الحضاري
كما قال الدوله لم تاتي لحل مشاكل المعيشه بل لتمكين تجار الدين
ولازال الدمار امام اعيوننا
التمثال للعظما اللدين قدمو خير للانسانيه
من امثال مانديلا اللذين جعلوا مواطن في حدقات عينوهم وليست للذين كل همهم مشروعههم الحضاري
حتي لابنفصل الجنوب !!
الجنوب بالإنقاذ بغيرها كان حينفصل حينفصل
ألا تسمع الآن للأصوات التي تتعالى لفصل دارفور وغيرها ؟
نفس الأصوات التي كانت وراء فصل الجنوب
علي عثمان مهندس اعظم مأساة عرفها السودان في توقيع نيفاشا ومهندس كل العمليات الارهابية المخزية بما فيها محاولة اغتيال حسني مبارك وهو وراء جل الاغتيالات الخسيسة لابناء الوطن اضافة الي انه من قيادات اسوأ تنظيم حكم ويحكم دولة حرة في العصر الحديث .ولتذكير مضيفك الكريم ان بريطانيا مكثت تقاتل الجيش الايرلندي والانفصاليين لاكثر من سبعين عاماً حتى رضخ المتمردون لارادة الدولة الواحدة ولم يمنحو حق لتقرير مصيرهم … فاعتقد ان سر اعجابه بشخصية علي عثمان انه حقق رغبة انفصالية تكمن في ذهن هذا الايرلندي المأفون ..ضعف الطالب والمطلوب…
علي عثمان صاحب المشروع الحضاري الذي تحول لخراب و دمار للوطن .
وصاحب مشروع تمكنا الذي حطم الخدمة المدنية في السودان . و ادي لانفصال الوطن .
و صاحب مشروع النفرة الخضرا الذي تحول لجوع و فقر .
افشل زعيم علي وجه الارض .
و لا يستحق الا ان يسلم للدولية لمحاكمته علي مجازر دارفور .
هذا الرجل ذو الوجه الكالح القبيح هو الذي قاد السودان الى الهاوية ّ.
حتما” سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه هذا الرجل على ما فعله بالسودان !!
هذا الرجل الملئ بالعقد النفسية أحسن الترابي استغلاله ليتحمل عنه وزر ما فعل بالسودان منذ الديمقراطية الاخيرة و من بعدهاالنقاذ ليهدم أركان الدولة المدنية و التقط الغرب هذا الشخص ليوهمه بأهميته و رغبته في بناء مجد له و جعله يوقع على نيفاشا و التي ما كان ليوقع عليها طالب في كلية الحقوق و التي أعطى فيها السودان كل شئ و قبض السراب و أستغله البشير ليستخدمه للاطاحه بالترابي و عندما أكتفى منه رماه في الشارع !!
اعوذ بالله من هذا الملعون
يبدو ان هذا الخواجة المتسودن هو الذي مان يجند هؤلاء الجواسيس
بالله عليك ياكاتب المقال اذكر لينا انجازات/ على عثمان محمد طه .. التاريخيه للسودان حتى نستفيد نحن والقراء الاعزاء…..
القول ما قال أب لمبة.
انااتوقعت انو يقول انو الخواجةعرس ليهو حفيدتو ريتا وعاشو في تبات ونبات ياحراميةياعواليق ليكم يوم
الدنيا برد وكفاية كسير تلج
خواجه كوز ….. تجاوز التسعين … وشهادته مجروحه بحكم إنه خرف …. أو قد أخذته العاطفة الجياشه حول سنين خدمته أيام رجال صناديد يوزنون بالذهب تفانوا في الرجالة والنزاهة … ما أستكانوا …. وقابضين على الجمر في سبيل وحدة وتماسك السودان الكبير … الى أن جاء اليوم المشؤوم الذي ولدت فيه فرخة الحرام الحركه الإسلامية وتأسيس الهالك سيىء الذكر لها في السودان على غرار حركة حسن البنا …. ومن ساعتها سودان الخواجه البيتكلم عنه إنتهى …
هل هناك عاقل يكون معجب بأبو الحصين …. ماذا قدم غير الخذي والعار؟
أمم العالم يكافحون ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل وحدة الأرض والشعوب إلا إذلام الإنقاذ … بلعو الطعم الأمريكي وسالت ريايلهم حول وعود أمريكا بعدم ملاحقة الرقاص جنائيا وإعفاء الديون ووووو … إلخ … تخلو عن جزء عزيز من الوطن بذل فيه رجال خيرون الغالي والنفيس ليظل موحدا…
تخلو عن الجنوب والجيش السوداني على مشارف نمولي … تخلوا عن الجنوب في الوقت الذي كان يحلم فيه قرنق وسلفا وغيرهم بتنشق نسيم جوبا … ناهيك عن تسليمهم دوله جاهزة ببنيتها التحتية وببترولها ….
تبا لهم
تبا لهم
اللهم أمدد في أيامنا لنرى نهاياتهم المأساوية
لنأخذ نقطة نستدل بها علي ان كان المواطن من اولويات الانقاذ
لدينا قرابة ثلاثة او اكثر سدود لتوليد الكهرباء
ومصر لديها فقط سد واحد داخل السودان تستمد منه كهربائها
الشاهد المواطن المصري يدفع مقابل خدمة الكهرباء في الشهر 10جنيه
اها تعال شوف المواطن السوداني دخل مع الكهرباء موسى ونفايات ورسوم عداد ما معروفة لشنو مع انو مشتريه بحر ماله الله يعينا
حوار مثلث حمدي يؤدي إلى انفصال النيل الأزرق وكردفان ودارفور عن السودان
وهذا ما تريده الامبريالة الامريكية الاوروبية الأوليغارشية العالمية حصداً للموارد وقهراً للشعوب المسلمة ..
وما دولة المنافقين إلا ترس في ماكينة تدور من أجل هذا الهدف الذي لا محالة يتحقق بأيديهم أو بأيديكم: الحكومة والمعارضة.. فمصدر الأمر واحد.
يتجمع أعضاء نادي مثلث حمدي في الخرطوم من أجل تقاسم السلطة والثروة فيما بينهم وتجاهل المسلحين الذين هم القوة المؤثرة الفعلية على الأرض التي هي الصداع الحقيقي لدولة مثلث حمدي،
وقد تم تجاهل هذه القوى المسلحة عن عمد وإصرار وبأمر من ذات المصدر من أجل (تشجيع) الانفصال الحقيقي القادم على مناطق السودان الجنوبية والغربية عن الخرطوم
وإنشاء دويلات تلتحق غداً بجنوب السودان والتمهيد له فيما بعد في مناطق المهمشين في النيل الأزرق وكردفان ودارفور .. رؤية صهيونية لن تخيب..
فرب البيت بالدف ضارب.. في شمال السودان وأهل شمال السودان بين راقص ومغني وشاعر ولاعب ومهرج…………………………….
غائبون عن الوعي يساقون إلى حيث (التمكين) للقوى المسلحة من الحكم والثروة .. عبر تفاوض جديد وحوار جديد (إجباري) يتم بالخارج كما تم في نيفاشا التي أدت إلى (تسليم) جنوب السودان لذات القوى المسلحة..
ولا مفر لأهل الشمال من تسليم هذه المناطق طوعاً أو حرباً .. للقوى المسلحة
وحتى إن هم سلموها فلن تتوقف الحرب أبداً حتى تسليم أخر شبر من أرض السودان إلى ذات القوى: القوى المسلحة المدعومة أمريكياً صهيونياً
أما ترى أن أمريكا أمرت شمال السودان بترك الباب موارباً من أجل التنازل لهذه القوى عبر ذات المسار (نيفاشا الثانية) وتسليمها حق تقرير المصير في مناطقها في النيل الأزرق وكردفان ودارفور؟
أما ترى أن أمريكا تريد للقوى المسلحة أن تصبح هي صاحبة الأمر والنهي في شمال السودان باقتطاع الأرض واكتساب القوة تدريجياً وسحب البساط من تحت أقدام الراقصين في شمال السودان وهم يعلمون أو لا يعلمون؟
أما ترى أن كل ما يجري الآن هو لصالح هذه القوى المسلحة التي في نهاية المطاف هي الرابح الوحيد والخليفة الأوحد لهذا النظام المتهالك المتفسق المتفسخ مهما تسربل بالإسلام أو رفع شعاراته وهتف بها؟
مهمة هذا النظام الجهوي (المنافق) منذ أن جاء هي (افرقة وعلمنة السودان) من خلال تكريس العنصرية والقبلية والجهوية في السودان وبين قبائله ومكوناته العرقية التي من الممكن أن يربط بينها رباط الإسلام المحكم كما رفعوه شعاراً وداسوه نعالاً.
هذا النظام العنصري (المنافق) جاء لهدف واحد فحسب هو تقسيم وتفتيت السودان إلى دويلات صغيرة يتم تسليم السلطة والثروة فيها إلى أهلها الأصليين في النيل الأزرق وجبال النوبة ودارفور …ثم يأتي الدور على الشرق ليتم تسليمه هو الآخر إلى أهله الأصليين… والخاسر الأكبر من كل ذلك هم الشماليون الحاكمون والمحكومون اليوم على السواء.
هكذا (التمكين).. التمكين للعنصر الأفريقي في السلطة والثروة من خلال اتفاقيات سلام وتقرير مصير وانفصالات عن الدولة السودانية حتى يصبح الشمال محصوراً فحسب على ضفتي النيل من الخرطوم وحتى حلفا بتعداد سكان لا يتجاوز 2 مليون نسمة أو أقل.. وبصحراء جرداء لا نخيل فيها – بعد حرقه – ولا زرع وضرع ولو لا النيل لما قامت فيه الحياة …
يا هؤلاء هذا النظام هو أفضل نظام يمر على السودان يكون في خدمة مصالح (غير المسلمين) …
لن يجد الصهيوصليبون أفضل منه أبداً في أداء المهمة الضرورية لعودة النيل إلى أحضان صهيون كما عاد الفرات.
فلينتظر أفارقة السودان لحظة الانتصار على مستعربي السودان والتي انتظروها طويلاً … في انتزاع السلطة والثروة منهم …سلماً أو حرباً
انتصار حتماً سيحدث ولكن ثمنه المدفوع هو عودة السودان إلى أحضان الصليبية وخلع جبة الإسلام.
لن تتوقف الحرب في السودان … إلا بعد أن تركع دولة المنافقين للحركة الشعبية وتسلمها كل (الجنوب الجديد): جنوب النيل الأزرق، جنوب كردفان، جنوب دارفور… رغم أنف أبي ذر!
لن تتوقف الحرب حتى يتم تقسيم جديد لما تبقى من السوءدان (شمال السودان) وتنضم دويلات جديدة إلى دولة جنوب السودان، وبإشراف دولي ونيفاشا أخرى في الطريق .. ولكن المنافقين لا يفقهون.
تحت صحيات التكبير والتهليل وصحيات البشير:في سبيل السلطة قمنا نبتغي رفع البناء لا لدين قد عملنا نحن للدنيا فداء، فلتكن الدنيا (السلطة والثروة) بأيدينا وحدنا (…) أوترق كل الدماء.
وسينجح تقسيم السودان الآن فقد تم تجميع (الجلابة) في حكومة واحدة ستفاوض الحركة الشعبية في نهاية المطاف باسم أهل السودان الشماليين جميعاً معارضين أو غيرهم.. تفويض لإعطاء حق تقرير المصير لأهل (الجنوب الجديد)
وسينجح الانفصال عن السودان المتبقي (الذي تحكمه مجموعة راقصة عميلة) لا دين لا ولا أخلاق …
ما هم إلا ترس في ماكينة النظام العالمي الجديد الذي سيقوم على أنقاض المسلمين في السودان وغير السودان …
هذا نظام عنصري مؤسس على قبائل بعينها.. هي التي ورثت حكم السودان (منحة) من المستعمر البريطاني لما وجد فيها من تبعية ذليلة له بما يسهل تنفيذ السياسات والأجندات من خلال وجوه (وطنية) تدعي الإسلام والعروبة.. ولكنها تعمل ضد ذلك سراً ..
سيتم التمكين هذه المرة للحركة الشعبية .. عبر دول الجوار الأفريقي ..
وسيتم توصيل المساعدات الإنسانية عبر الطريق الذي تريده الحركة وبالأسلوب الذي ترغبه.. رغم أنف حكومة النفاق.
وسيتم الجلوس مرة أخرى داخل الغرف السرية والعلنية للتفاوض مع الحركة الشعبية التي لم يستطيعوا سحقها في الميدان العسكري كما كانوا يدعون..
وسيعطونها على طاولة التفاوض ما لم تكن تستطيع الحصول عليه عبر ميدان القتال..
فبعد أن ازبدوا وأرعدوا… ونشروا الأكاذيب عن عدم الرضوخ للتفاوض مع الحركة (التي أصحبت الآن هي المعارضة الفعلية والحقيقية على الأرض) في شمال السودان
جاؤوا صاغرين .. للتفاوض والتنازل من بعد ..هكذا فعلوا في نيفاشا الأولى .. مع ذات الحركة ..وهكذا سيفعلون في نيفاشا الثانية والثالثة ……. وستدخل الحركة إلى قصر غردون (منتصرة) كما دخلته أول مرة …ولتعلمن نبأه بعيد حين.
الماسونيه الخنزيريه السودانيه
تواصل بنجاح تفتيت السودان
ما راي رجال الجيش والامن الوطنيين
دقت ساعه الحقيقه
تباينت صفوف اهل الله واهل الشيطان
الحركات الحشريه اهل الشيطان
اي شخص يدعو الي تقارب معهم او مفاوضات
وجب بتره او نفيه او سجنه
لا مفر من الموت ولو كنت ف ابراجا وقصور
هل تخافون الموت ف الحق
السودان لا يجمعنا معا
يا نحن يا هم فقط
اخبرنى خواجة انجليزى قابلته فى دبى ان جده فى اواخر ايامه كان يتحدث كثيرا عن السودان واهله وخيراته وكان دائما يقول ان البلد الوحيد الكانو يشربوا فيها الويسكى بالجردل .. اما حكاية على عثمان دى ذى حكاية قميص ميسى الظاهر انه كاتبها بتاع خيال واسع كان عشمان فى وظيفة !!!
والله يا سودانيين حيرتمونا بتعليقاتكم التي يلبس جلها عباءة الجنوح، إن كتب كوز شتمتموه، إن كتبت شيوعية أكلتم لحمها وعرضها، إن كتب معارض اتهمتموه بمحاولة السعي إلى كراسي السلطة، إن كتبت إيلينا دمغتموها بـ (العبودية)، إن تحدث مؤتمر شعبي قلتم (الترابي) سبب بلاوي السودان، إن تحدث خواجة عن ذكرياته في السودان وأثنى على أحد رموزه قلتم خواجة متكوزن، وإن ذكرت إحدى جميلات الشاشة رموتموها بالعهر، أو وجيها ورأسماليًا أو رئيس ناد وصفتموه بالتزق والحيل.. والملاحظ على معظم التعليقات الشتم والسب واللعن؛ خاصة لأعضاء حكومة المؤتمر الوطني، فكلهم في نظركم أفاكين وفاسدين وحرامية، وأن أطل عليكم مقال من المهاجرين إلى أمريكا كان مصيره القدح والذم والأكل على موائد الإمبريالية.. أليس فيكم رجل رشيد ياعالم، يزن الأمور بميزان عقيدته وعقله وحكمته، ويكون النقد للإصلاح والتوجيه بدلا من التبخيس والطعن، أين القول اللين؟ أين وجادلهم بالتي هي أحسن؟
أين وأتبع السيئة الحسنة تمحها؟ أين فإذا الذي بينك ويينه عداوة كأنه ولي حميم.. طبعًا كل هذه ما يلقاها إلا الذين صبروا وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم.
صدقت في ما قلت فنحن عاطفيون في تفكيرنا و لكن ..
هل يمكن أن تذكر لي أحد حسنات علي عثمان محمد طه منذ أيام الديمقراطية الاخيرة و حتى اللحظة التي تم فيها خلعه ؟؟
علي عثمان… يا اهبل
العالم القاعدة ديل حكومة ومعارضة ما فيهم زول واحد يطلق عليه رجل دولة ممكن نقول رجل خراب دولة رجل دمار دولة رجل فساد دولة
علي عثمان يكفيه من السؤ ان صاحب دمار الخدمة المدنية بالتمكين وصاحب محاولة اغتيال حسني مبارك الوحلت البلد والناس للان…
لا تثريب عليك أخي الكريم على عثمان فقد غبطك على هذا الخير الوافر من الحسنات التي تجنيها بإذن الله من تجني السفهاء عليك ولكن حسبك الله وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا
اليك يا راعي الغنم :
عن أبي قلابة، أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضوان الله عليه قال: لا تنظروا إلى صيام أحدٍ و لا صلاته، ولكن انظروا إلى صدق حديثه إذا حدث، و أمانته إذ ائتمن، و روعه إذا أشفى.
علي عثمان مصاص دماء كهذا المستعمر الذي امتص دماء وخيرات وطنا الحبيب..
وكعاده ال سودان …العاطفيه اللا محدوده حتي في الاشياء المصيريه…تبا للتفكير الساذج واضمحلال الرؤية…ماذا قدم علي عثمان للسودان…سارق ومنافق وكذاب وافاك وذنديق..وماذا قدم تم للسودان ثم اسلم .. اسأل الله له المغفرة من باب حسن الادب مع اني اكرههم واتمني لهم ضعفين من ما الحقوا ببلادي
اما علي عثمان….اسال الله الجبار القوي ان ينزل عليه غضبه في الدنيا قبل الاخرة.. وان يرينا فيه اليوم قبل الغد..
قال افضل سياسي في العالم…هانت يا جمل
تطبيل ثم تلميع ثم …..ثم…..قم……ثم
حسبي الله ونعم الوكيل فيكم يا ناس علي
هذا القاتل السفاح الذى اعطى الامر ل جلال على لطفى بورقة صغيرة مكتوب فيها ( انجز ) مع سائقه الخاص لتنفيذ حكم الاعدام فىالشهيد مجدى عندما علم ان والدة الشهيد ذهبت للبشكير ووعدها بان لاينفذ الاعدام وقد تم الاعدام وسكت البشكير
هو رجل متعلم وكنت من اشد المعجبين به و ليس هو من سعي لفصل الجنوب هو كان يدعو للسلام والوحده ولكن الضغوطات ورغبة الجنوبيين هي من فرضت الانفصال وهو خير للطرفين حسب اعتقادي لاننا جميعا نعلم انه لم يكن هناك توافقا بين الشماليين والجنوبيين حتي في الحياة اليومية كل منعزل علي نفسه ويعتبر الآخر عدوا له. كل ما قيل عنه في هذا المقال يكاد يكون حقيقيا وهو ليس مهندس الانفصال ولكنه مهندس السياسيات العريضه للنظام وسياساته هذه ادت كما اشار الخواجه الي التغلب علي التحديات التي واجهت السودان وتمكن السودان من استخراج البترول رغم الحظر ومعاداه المعارضة ودول الغرب وبعض الدول العربيه التي كانت تشارك وتدعم الحظر علي السودان. لكني اعتب علي علي عثمان مقولته shoot to kill ولم اصدق عندما سمعت الناس تتحدث عن هذا الا بعد ان اطلعت علي المقطع وكنت احسبه مدبلج
إلى الأخ (السر عباس)
وهل تشهد له عند الله بغير ما أشار إليه أبو حفص رضي الله عنه؟
انشالله علي عثمان اصدقك كان علي انا كضبك ما كملته