الحكومة: استخدام الاعلام يمهد لمعركة ولن نسمح بخلق اليأس في نفوس السودانيين
حذر مساعد رئيس الجمهورية، ونائب رئيس المؤتمر الوطني لشؤون الحزب المهندس ابراهيم محمود، من خطورة الاعلام واعتبر أن استخدامه يمهد لمعركة، وقطع بعدم السماح للإعلام بما وصفه بخلق اليأس في نفوس الشعب السوداني، ودافع في الوقت ذاته عن موقف الحريات بالبلاد، ورأى أنه ليس هناك أفضل منها. وقال محمود في مؤتمر صحفي حول الوضع السياسي الراهن بمركز الشهيد الزبير أمس، رداً على سؤال حول مصادرة الصحف واستمرار الاعتقالات السياسية، إن المعركة ضد الحكومة ليست عسكرية فقط، وأشار الى انحياز المؤتمر الوطني للحريات لأنها مبدأ عقائدي، ولكنه أستدرك (في ظل وضعنا الراهن لا توجد حرية كاملة).
ووصف محمود وثيقة الحريات في الدستور الانتقالي لعام 2005م بانها أفضل من الورقة التي طرحها المؤتمر الشعبي مؤخراً، وقال (الاختلاف في اللغة فقط حتى لا تحدث مزايدة بالحريات)، وكشف عن طلب المؤتمر الشعبي تأجيل اجتماع آلية الحوار الوطني لإجراء مزيد من المشاورات، ونبه الى عقد الاجتماع الاثنين المقبل، وأبدى استعدادهم لتعديل الدستور حال تتطلب الامر اضافة ما هو ضروري.
وكشف محمود عن تقدم المبعوث الامريكي دونالد بوث باستفسارات عن المعتقلين السياسيين، وقال (أجبته بأن أمريكا لديها معتقلين في سجن غوانتنامو جلبهم من بلاد متعددة بدعوى تهديد الأمن القومي الامريكي)، وزاد (أي شخص يهدد الأمن تقوم الجهات المختصة باستدعائه استناداً على معلومات محددة)، وأشار الى اهمية عدم التباطؤ في تطبيق الحريات، وأكد سعي الدولة لتهيئة المناخ.
ولفت مساعد الرئيس الى ان الحكومة ستحرك اجراءات قانونية في مواجهة بعض الكتاب الذي يهاجمون الحكومة في المواقع الالكترونية بالخارج حال عودتهم للبلاد.
ورداً على سؤال حول وجود اتجاه للتضييق على الحزب الشيوعي، قال مساعد الرئيس (الشيوعي حزب مسجل وأقام مؤتمره العام مؤخراً، ولكن اذا كان يهدد الامن فهذا امر آخر).
الجريدة
استخدام الاعلام يمهد لمعركة ولن نسمح بخلق اليأس في نفوس السودانيين
كلام جميل للغاية
ولكن
لا تسمح لليأس بأن توفر للرعية ما يقيها العوز
وفر لها ما يجعلها لك ظهيرا
إن وفرت ذلك ستجد الرعية توفر مجهودك ولا تحوجك لمجابهة الإعلام وغيره
فلإعلام لا يعدم أن يجد المبررات والشرارة التي ينفخ فيها حتى تغدو نارا
أخمد الشرارة وأزل كل ما يجد فيه الإعلام ذريعة
ولكنك عندما تحاول تكميم أفواه الإعلاميين سيجدون ذرائع وذرائع أولها مصادرة الحريات
في وجهة نظري الإعلام لن يستطيع خلق اليأس في نفوس الشعب لأن الشعب واعي امنحوا الإعلام وغير الاعلام حرية وامضوا في تطبيق مخرجات الحوار دون تأجيل حتى لا تتوقف مسيرة الإصلاح السياسي ومن الممكن أن يسيرا معا في خط متوازي ، نحن على مشارف الاحتفال بالذكرى 60 للاستقلال وما زلنا في المربع الأول وما زالت النزاعات في الحكم والثروة هي همنا الأكبر وعجلة الإنتاج شبه متوقفة ، واتمنى من الحكومة عدم استخدام أسلوب الوعيد والتهديد ضد المعارضين ( كل المعارضين مسلحين أو أصحاب رأي ) واتمنى ان تسير مسيرة السلام بمن حضروا ويترك الباب مفتوح لمن لم يحضر ويجب أن تتحلى الحكومة برحابة الصدر وان يستمر وقف إطلاق النار ، نتمنى أن يعم الاستقرار ربوع السودان وتبدأ عجلة الإنتاج دورانها ويعود مشروع الجزيرة لسابق عهده وتعود السكة حديد وعطبرة لسابق عهدها وتعود سودانير لسيرتها الأولى، العالم يتقدم وتتطور ونحن ما زلنا في خلاف ( خلافاتنا أثرها علينا وعلى الأجيال القادمة وعلى مستقبل السودان ) فلنترك المصالح الشخصية ونعمل من أجل الوطن ….وبالله التوفيق
مش السودان دا خليناه ليكم