كيف استطاع سوداني حل مشكلة تقنية في مشروع نظام EGNOS، النظام الأولى لل GPS الأوروبى الذى يحمل الآن إسم Galaleo
كتب بروفيسور شريف فضل بابكر أستاذ الهندسة بجامعة الخرطوم يوم الخميس (عملت فى الفترة 2000 الى 2004 فى تصميم و بناء جزء من نظام EGNOS. و هو النظام الأولى لل GPS الأوروبى و الذى يحمل الآن إسم Galaleo. و بعد إكتمال البناء تم تسليم النظام لوحدة التجميع Integration بمدينة Langen بألمانيا. و بدأ نشاط الإختبار الكلى بعد وصول كل الوحدات المختلفة التى صممها عدد كبير من الشركات الموزعة فى كل الدول الاوربية).
وأضاف بروفيسور شريف فضل بحسب متابعة محرر موقع “النيلين (وبعد عدة اسابيع من الإختبارات الأولية وصلنا تقرير بأن إحدى الوظائف المهمة فى النظام لا تعمل على الإطلاق و قمنا بمراجعة ما يلينا فى تلك الجزئية و كنا على قناعة تامة بأن نظامنا يفترض أن يؤدى دوره كاملا كما ينبغى. و كذلك أعلن المصممون بالشركات الأخرى أن انظمتهم ليست مسؤولة عن الفشل الزريع للمنظومة).
وأكمل بروف شريف مقالته كما يلي والتي عنونها ب (نقش فى الذاكرة)
عندها قررت إدارة الاختبارات و على مستوى عالى إستدعاء مهندسين ممثلين لكل الشركات المساهمة فى المنظومة على ألا يغادروا Langen إلا بعد حل تلك المعضلة. و لسوء حظى تم إختيارى لأمثل وحيدا المهندسين بالشركة الكبيرة التى كنت أعمل بها.
وصلت Langen مساء أتوجس خيفة و أحمل معى كل وثائق التصميم و غيره، و فى الصباح الباكر توجهت إلى موقع التجميع حيث قابلت كبير المهندسين بالموقع و كان من حملة درجة الدكتوراة و كان من خيرة المهندسين الذين قابلتهم خلال تلك السنوات. طلبت منه أن يشغل المنظومة فبدأ باول نظام يسمى بال CCF
(Command and Control Facility)
و كان فى تلك التجربة بالفعل إثبات لفشل النظام. بعدها تجولت حول الأنظمة الاخرى لأجمع معلومات عن ال Configuration الذى أتوقعه… بعد الفحص و التدقيق خلصت ألى أن هنالك خطأ فى أحدى ال Parameters التى أسستعملت فى ال CCF.
طلبت من كبير المهندسين تغيير تلك القيم، علمت حينها أنهم قد قضوا وقتا طويلا لإختيارها. و كان واضحا أنهم لم يكونوا مقتنعين بوجهة نظرى و لكنهم قرروا التعديل لانهم كانوا قد إستنفذوا كل أفكارهم. و كانت دهشتهم الكبرى عندما إنطلقت المنظومة فى العمل لأول مرة و بنجاح لم يتوقعوه. و لن أنسى الدهشة و الحيرة على وجوه المهندسين فى ذلك اليوم.
كان ذلك فى الصباح الباكر. و عندما بدأ وصول المهندسين من شركات كبرى من كل أنحاء اوروبا كانت المشكلة قد زالت تماما.
كانت تلك الحادثة انتصارا لى شخصيا لأن المشكلة كانت زائعة السيط على مستوى الأدارات و كثر الحديث عنها و قد أدت إلى تأخر التجارب لعدة اسابيع كما إن ال CCF نفسه كان قد صمم بواسطة شركة أخرى.
ظلت تلك المنظومة تعمل بتلك المدينة بألمانيا لعدة سنوات و تم نقلها ألى فرنسا فى عام 2008 و ما زالت تعمل بكفاءة عالية الى يومنا هذا
الخرطوم/معتصم السر/النيلين
مقال جيد ولكن ينبغي تجنب أخطاء مثل “زريع” “وزايعة” الصيت. والصحيح أن تكلتب بالذال
وأيضا ركز أنت أيضاً وأنت “تكتب” حتى لا تقع في نفس الحفرة و الخطأ …
وهي ذائعة وليست ذايعة
يا عبدالله
بعد شوية ينط لك أحد الإخوة ممن أشاكسهم …ثم يقول لك ليس المكان لتصويبات لغوية أو نحوية وما شاكلها
ولا أدري …إن لم يكن هنا فأين يكون ؟ ردوا علي يا إخوتي
كوكتيل الفصحى مع الدارجي خلطة لغوية “قد تكون مقصودة” ….
المهم علينا التفريق بين كاتب المقال وناقل المقال هذا جانب, وثانيا المقال مقال علمي بحت فبالتالي يكون النقاش في جانب علمي وليس لغوي.
يا نبيل
أنا أحب المزج بينهما
لكن عندما أتعمد الفصحى ففصحى …وعندما تكون دارجة فدارجة
وهل يمنع علمية المقال أن تكون لغته سليمة ، طالما هو بالعربية ؟
ألم يبرع علماؤنا أمثال ابن سينا وابن زهر والفارابي وابن الهيثم وغيرهم من تلك الموسوعات التي نفخر بها إلا بالعربية ؟
أولم يكن للمسلمين فضل هذه الطفرة المعاصرة بترجمتهم لعلوم الأمم السابقة بالعربية ثم زادوا عليها ؟
أيها الناس كيف تحكمون ؟
كما ذكرت يجب أن نفرق بين كاتب المقال وبين ناقل المقال.
وكما ذكر أيضاً المعلق (عابر) في الأسفل أن الأخطاء قد تكون بسبب إستخدام لوحة المفاتيح الإلكترونية سواء كانت على شاشة أو غير ذلك.
ففي المجال العلمي الذي يهم وصول المعلومة وفهمها هذا هو الأساس, لا أقول أن الجانب اللغوي ليس مهماً ويجب إهماله ولكن ليس هو الأساس, حتى في الدين والمعاملات الشرعية هناك ما يسمى بفقه الأولويات, فالتركيز أولاً على الأهم ثم المهم ومن ثم الأقل أهمية.
أنا على ثقة تامة أن البروف شريف لايمكن أن يكون جاهلاً في هذا النوع من الأخطاء, اللهم وفقه ووفقنا جميعاً لما يرضى.
والصحيح أن تكتب بالذال
هذه ليست اخطاء لغوية وانما تعتبر اخطاء فى استخدام ازرار الحروف فى لوحة المفاتيح …. و اجزم انهم لو استخدمور الورقة والقلم لم وقعت تلك الاخطاء ….
زادك الله علماً بروف شريف …………..
كيف اخطاء في الكي بورد اذا كان الذال في اخر ركن من الاعلى على اليسار والزاي اخر سطر في الركن اليمين لاعلاقة مطلقا هنا لاعتقاد الخطأ من استعمال اللوحة وكذلك الياء في السطر الثاني على اليمين والهمزة على النبرة اخر سطر واخر حرف ..
ولكن لو ان مثل هذا النابغة حوسب على كتابة اللغة لما وصل الى هذه الدرجة العلمية فاساتذته ايضا يهتمون بخلاصة العلم ولا يعيرون مسالة الاملاء كبير اهتمام .. ولكن لو كان مصحح المادة يجب ان يكون عبد الله الطيب اكان الان جوار ستات الشاي
وهذا لا يجعلنا نبخس علم الراجل يا جماعة ولا نستصغر ما احدثه من طفرة لهذا النظام فلولا ملاحظته لربما كان قد الغي وغيرت الفكرة
الاخطاء المكانية على الكي بورد لايمكن ان تنطق الكلمة صحيح مثل الثندوق ويقصد الصندوق او السر الليلي تمتب الشهر الليلي والكتاب تكتبت الطتاب هذه يمكن ان نقول اخطاء ضرب خطأ على الحروف لكن المزيع والمذيع وزول وذول وخفا سمينا وثمينا .. هذا وهزا او هاذا وهذا ..
الناس فى شنو والحسانية فى شنو
أحترم نفسك (حسانية في رأسك )
شعب يعشق النقد والتنظير
لمن اجد او لم يجدو نقدا قبلو علي اللغة
نحن كده لو كانت اللغة سليمة كان النقد حيكون في البروف نفسو او في الكاتب
وفقك الله يا بروف ودمت زخرنا للوطن
زخرنا؟
على ما أعتقد إن النظام المقصود هو نظام Galileo و هو نظام حجز تذاكر طيران وخدمات السياحة الأخرى ويسمى مع بقية الأنظمة المنافسة “أماديوس، سيبر، وورلد سبان.. إلخ” بأنظمة الـ GDS وليس GPS و هي إختصار لـ Global Distribution Systems كونها تمكن وكيل السفر المعتمد من الحجز من أي مكان إلى مكان في العالم بغض النظر عن مكانه أو بلده
العالم دى سابت الموضوع المكتوب – ( الله يديك العافيه بروق .. والله انا شخصيا مابشك لحظه فى تميز السودانيين فى كل حاجه .. بس للاسف كترت تواضعهم بتضيع حقوقهم ) – وكل واحد فيهم بقى عبد الله الطيب ..
انتم البروف دا بكتب طوالي بنفس الاسلوب
لو متابعين أي مقال بنشر باسمه في موقع النيلين الظاهر عليه
ود ريف قديم حرف الزال وذاي احيانا علي لوحة الابتوب ماتجي معاك عشان كدي بنقرب بحرف الاقرب للنطق
يبعدين الزول دا بفتخر ان سوداني واتهش العالم الغربي بعبقريتنا في مجال التقنيه نسي لغة الضاد وتعلم لغة الوسوسه لرفع شانه وشان وطنه
يا أبا حلا أعتقد أن المقال يتعلق بنظام تحديد الموقع GPS اختصاراً لـ Global Positioning System والقمر الاروبي يعمل علي التقاط صور الأقمار الاصطناعية مثله الاميريكي Nilesat والفرنسي SPOT