عالمية

تل أبيب: أميركا تآمرت علينا وسنقدم الدليل في الوقت المناسب

اتهم مندوب إسرائيل لدى الأمم المتحدة، رون دريمر، الإثنين 26 ديسمبر 2016، البيت الأبيض بـ”التآمر” على إسرائيل في مجلس الأمن الدولي الذي تبنى قراراً أدان فيه الاستيطان بالأراضي الفلسطينية المحتلة الجمعة، في فورة جديدة من الغضب ضد إدارة باراك أوباما.
وقال رون دريمر في مقابلة مع محطة “سي إن إن”، إن حكومته ستنشر أدلة على المناورة الأميركية في الوقت المناسب.
وقال: “الشنيع في الأمر أن الولايات المتحدة كانت وراء تلك المؤامرة. أعتقد أنه كان يوماً حزيناً جداً، صفحة مخجلة حقاً”، مضيفاً أن “حكومة إسرائيل خاب أملها تماماً” من موقف واشنطن.
وأضاف: “لدينا دليل واضح على ذلك. سنقدم الدليل إلى الإدارة الجديدة عبر القنوات المناسبة. وإذا أرادوا إطلاع الأميركيين عليه يمكنهم ذلك”.
واتهم دريمر إدارة أوباما بمساعدة الفلسطينيين “في شن حرب دبلوماسية وقانونية ضد إسرائيل”. وقال: “إنهم لا يريدون التفاوض من أجل السلام معنا، ولهذا تجنَّبوا التفاوض 8 سنوات”.
أضاف: “ما الذي يريده الفلسطينيون؟ ما يريدونه هو لوم إسرائيل على غياب السلام وتدويل النزاع. ما فعله هذا القرار هو إعطاء الفلسطينيين الذخيرة في حربهم الدبلوماسية والقانونية ضد إسرائيل، والولايات المتحدة لم تكتفِ بعدم وقفه، وإنما كانت وراءه”.
ويطالب القرار الدولي إسرائيل بأن “توقف فوراً، وعلى نحو كامل، جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية” ويؤكد أن المستوطنات “ليس لها شرعية قانونية”.
وللمرة الأولى منذ 1979، لم تستخدم الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد القرار، بينما كانت تساند إسرائيل في هذا الملف البالغ الحساسية. وسمح امتناعها عن التصويت بإقراره.
واستدعى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو السفير الأميركي دانيال شابيرو، الأحد، دون أن يشرح شيئاً عن فحوى اللقاء. وقالت صحيفة هآرتس إن استدعاء السفير الأميركي أمر “غير مألوف”.

مزمز

تعليق واحد

  1. (اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرجنا من بينهم سالمين غانمين) احسبها بادرة فتنه بين الدولتين