حركة(27 نوفمبر) تتبنى احتجاجات الدواء والعصيان وتعلن عن نصف مليون منتمٍ
أعلن ناشطون سودانيون على “فيسبوك” عن تكوين حركة “27 نوفمبر” لتشارك في المقاومة السلمية للإطاحة بنظام الحكم وقالت إن عضويتها تصل إلى نحو نصف مليون شخص، وجاء الإعلان بالتزامن مع دعوة لوقفة احتجاجية بالمساجد يوم الجمعة القادم، وتدشين فكرة الشخصيات المؤثرة.
وكانت ذات المجموعة شاركت في حملة الاحتجاجات الاولى ضد السياسات التى أقرتها الحكومة السودانية الشهر الماضي لزيادة أسعار الدواء، والتي حققت رواجا أعلاميا آنذاك عبر هاشتاق “أعيدوا الدعم للأدوية”، لتتبعها بدعوة العصيان المدني أيام “27 و28 و29” نوفمبر الماضي ثم في 19 ديسمبر الحالي.
وأطلق الناشطون اسم “27 نوفمبر” على حركتهم الوليدة من خلال بيان يعرف بالمجموعة وأهدافها، وكذلك وضعت ديباجة للحركة على صفحة (العصيان_ المدني_السوداني) وهي الصفحة التي شاركت في دعوات العصيان أواخر نوفمبر، لكنها تميزت بالعدد الأكبر من العضوية ” 425.000″ عضوا حتى يوم الإثنين.
وقالت الحركة “نحن مجموعة من السودانيين تدارسنا أحوال شعبنا الذي قاسى ويلات الحرب والفقر، وتكميم الأفواه في ظل نظام قمعي”، موضحة “لا نمثل حزبا ولا طائفة ولا ننتمي لأي تيار سياسي أو ايديولجي معين ونحترم كافة التيارات السياسية الوطنية المعارضة”.
وأضافت في بيان تلقته “سودان تربيون” الإثنين، “انطلقنا من (فيسبوك) بدعوة احتجاجية، أعلنا فيها العصيان المدني ضد الغلاء و سياسات النظام الإقتصادية و فساد مؤسساته المالية، التي أسهمت بشكل كبير في التردي الإقتصادي”.
وقال ناشط في صفحات العصيان لـ”سودان تربيون” “إن صفحة العصيان أنشأت في 21 نوفمبر، وقادتها غير معروفين لأسباب أمنية، ولكن في كل فترة يظهر مسؤولين فيها، ويتم تبديلهم بسرعة لدواعي التأمين”، مشيرا إلى اعتقال الناشط المعلق الرياضي احمد الرضي في نوفمبر الماضي.
وأكد بيان “27 نوفمبر” أن الحركة ستواصل حملتها السلمية حتى استعادة حكم الشعب، وكذلك الوقف الفوري للحرب المشتعلة في اغلب أطراف السودان ومعالجة أسبابها.
وأشار البيان إلى أهمية “إعادة التعافي الإقتصادي والمجتمعي وسيادة حكم القانون في ظل دولة المواطنة المنشودة، وتحسين العلاقات مع دول الجوار الإقليمي بما يسهم في الأمن والاستقرار العالميين”.
وتابع “سبيلنا هو مواصلة الضغط على النظام، عبر إستراتيجيات العمل السلمي وصولا لإنتقال سلس للسلطة عبر تسليمها لحكومة كفاءات إنتقالية ذات دماء شابة مدعمة بالخبرات ومراعية للتنوع الإثني الثر ومتيحة للتمثيل النسوي”.
وقال البيان “نحن بصدد عدد من الترتيبات الكفيلة باستمرارية وتواصل الحراك، تنظيمه، وإبرازه عالميا بعد أن أصبح يمثل التيار الغالب داخليا، مردفاً “الحراك الذي بات يشكل أحلام الحرية والأمن لكل مكونات الدولة السودانية، أفرادا وكيانات في المدن و الأرياف”.
وأفادت ناشطة في حراك العصيان “سودان تربيون” الإنين، “أن النقد الموجه للحركات الشبابية بأن عدم وجود قيادة معروفة يقلل من فرص نجاح أي عمل لها، ليس ذا أثر باعتبار أن هناك قيادة موجودة فعلياً وتباشر مهامها على أرض الواقع، ومن ثم تظهر التنائج على الصفحة الرسمية”.
وأضافت “العدد الكبير من العضوية 450 ألف، لا يمكن التعامل معهم إلا بهذه الطريقة من خلال الصفحة، ونشر الأفكار وتنظيم العمل وما يلي إعلامهم بالخطط للفترة القادمة في مواجهة السلطة”.
وانتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي دعوة لوقفة احتجاجية عقب صلاة يوم الجمعة القادم خارج المساجد لمدة 30 دقيقة، تتم فيها “تكبيرات العيد” أو الوقوف بدون اصدار أصوات.
وشددت الدعوات على جميع المشاركين في الوقفات الاحتجاجية عدم الاستجابة لأي استفزاز من قبل القوات الأمنية.
ودشنت “حركة 27 نوفمبر” برنامج الشخصيات المؤثرة في مجمل الحياة السودانية، وذلك باستضافة الاطراف السياسية المختلفة وشخصيات.
وأوضحت أن الهدف الاستماع لمختلف وجهات النظر وتمكين جماهير الحركة من توجيه أسئلة مباشرة تتعلق بآمالهم و مخاوفهم بدون التقيد ببروتوكولات الإعلام وتعقيداته بإعتبار “أن الجماهير هي مالكة القرار و صاحبة المصلحة الحقيقية في التغيير”.
وقدم برنامج الشخصيات المؤثرة لـ “حركة 27 نوفمبر” رئيس حركة العدل والمساواة جبريل ابراهيم في أستضافة يوم الأثنين عبر تسجيل “فيديو” على الصفحة متحدثا عن العصيان السلمي المدني.
وأضافت الحركة “أنها تستنطق الضيوف عن مدى استعدادهم للمشاركة و الإنخراط في النضال السلمي عبر دعوة العصيان في عملية تشرف عليها وتديرها الجماهير”.
وقالت “تهدف الحركة إلى تكوين رأي عام عريض حول سلمية أدواتها المبدعة وتطمينهم نحو قومية الحراك ومدى استقلاليته وقدرته على إدارة المعركة بصورة آمنة وفعالة وحشد كل القوى خلف برنامج العصيان ما يسهل ويسرع من خطاويها نحو الخلاص”.
سودان تربيون
قدم برنامج الشخصيات المؤثرة جبريل إبراهيم من العدل و المساواة،؟؟؟ ما قلتوا ما بتمسلوا أي حزب أو طائفة و جايبين رئيس حركة مسلحة إرهابية مجرمة رفعت السلاح ضد أهلها و قتلت أرواح بريئة, بغض النظر عن أهدافها, فهي قتلت و شردت و ارهبت مواطنين عزل و لم تحقق أي أهداف وطنية تذكر, و إنما حققت أهداف شخصية مادية من الدعم المادي الخارجي. إذا أرادت حركة 27 نوفمبر النجاح فعليها الابتعاد عن الأحزاب التقليدية و الطائفية المعارضة و الابتعاد خصوصا من الحركات المسلحة, عرمان عقار الحلو جبريل مناوي و عبدالواحد.
ما بتمثلوا
الزيت… انكم تابعين لحركات متمردة عنصرية !!!
سبحان الله جبريل ابراهيم من الشخصيات المؤثر و يقتل و ينهب و يصفى الأسره هزلت بدأتم خطأ و ظهرت نواياكم و الشعب السودانى معلم و أوعى من ذلك يوم يأذن الله بزوال النظام لايحتاج لمن سعى و يسعوا لقتل أهله أن يغيره … بلا لمت فيس و واتس شوفو ليكم ونسه غير .
والمشكلة وين؟ ما جون قرنق كان متمرد وقتاله كان جهاد في سبيل الله ولا نسيتوا خلاص؟ ما قام الترابي عدييييل كدا مشى ليهو ولباقي المتمردين القتله زي ما بتقولوا وعقد معاهم معاهدة وإتفق معاهم على معارضة الحكومة، ولا خلاص نسيتو ؟
ولا نسيتو برضه الحوار الوطني؟ مش جزء من الموجودين من حملة السلاح والمعارضة المسلحة ولا لأ؟ مش برضه قتلوا العزل وأقلقوا المواطنين الآمنين ولا لأ؟ ولا خلاص عشان وافقوا خطى النظام، يبقى العفو والعافية؟!!! وصافية لبن !!!
دي هي البيقولوا عليها سياسة الكيل ميزانين، ضدك يبقى كعب، لكن مجرد ما أصطلح معاك، ممكن يبقى شهيد، زي المات داك والترابي شالوا من الكنيسة وصلى عليه صلاة الميت وقال أسلم قبل ما يموت، مهزلتوا البلد ووسختوها بتصرفاتكم الهوجاء ورعونتكم، لا راعيتوا شرع الله الحق، ولا راعيتوا الناس المكلومة، ظلمتوا، إضطهدتوا وهمشتوا اهلنا ، الله يجازيكم بالعملتوه في سوداننا