عالمية

وفد تونسي يزور سوريا لتقديم اعتذار للأسد وتهنئته بتحرير حلب

كشف قيادي في حركة مشروع تونس، أن كلا من الأمين العام للحركة محسن مرزوق وعدد من القيادات سيتوجهون قريبا إلى سوريا للاعتذار باسم الشعب التونسي من الرئيس بشار الأسد وتهنئته بتحرير حلب.

وأضاف المصدر في حوار مع صحيفة “الصباح” التونسية اليوم، أن محسن مرزوق سيتواجد في سوريا من أجل تهنئة الأسد بتحرير حلب من “داعش”، والاعتذار باسم الشعب التونسي من الرئيس بشار الأسد بسبب الخلافات السياسية حول الموقف من الحرب في بلده.

وأكد المصدر ذاته أن توجه محسن مرزوق إلى سوريا يهدف إلى تحسين الصورة السلبية التي ترسخت في الأذهان حول التونسيين، وفق تعبيره.

وفي ذات السياق أوضح المتحدث أن عددا من قياديي حركة مشروع تونس سيرافقون الأمين العام في مهمته دون أن يذكر أسماءهم، مشيرا إلى أن الاتصالات والتحضيرات جارية للتنسيق بين الأطراف المعنية لترتيب إجراءات السفر ومختلف اللقاءات بسوريا وأشارت الصحيفة إلى أنها ليست المرة الأولى التي يتوجه فيها تونسيون إلى سوريا منذ اندلاع الحرب فيها.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجدل لايزال واسعا حول العلاقات التونسية السورية إلى يومنا هذا، وظل الجدل وتواصل النقاش بين مؤيدين لاستعادة العلاقات وبين رافضين لهذا الطرح.

وفى السياق ذاته، أكد رئيس حركة النهضة التونسية –الإخوان-، راشد الغنوشي، أن حركته تؤيد الحل السياسي في سوريا والعراق.

وقال الغنوشي، خلال كلمة له في اجتماع عقدته حركة النهضة، أمس الأحد، في مدينة القيروان، إن “اليمين المتطرف بتصاعد في أوروبا، والعالم العربي يحترق ونصف الشعب السوري هُجِّر”

وأضاف “نحن ندعم سياسة التوافق على الحل السياسي في سوريا والعراق”.

وتابع “هذا هو الحلّ الذي جربناه في تونس، أن نتنازل لبعضنا البعض، ونحلّ مشاكلنا بالحوار”

فيتو