رياضية

الهلال والمريخ يحملان آمال الكرة السودانية في أفريقيا

أصبحت حصة مشاركة الأندية السودانية في دوري أبطال أفريقيا وكأس الاتحاد الأفريقي في الموسم الجديد 2017 مهددة بالتراجع إلى 3 أندية أو أقل، ما لم ينجح الهلال والمريخ في التأهل إلى ما هو أبعد من مرحلة المجموعات حسب النظام الجديد للبطولة.

وقد أضعفت الأندية السودانية من موقف تصنيفها كثيرا وذلك بعد أن أخفقت كلها في بلوغ مرحلة المجموعات بالبطولتين في 2016، ومع ذلك يشارك السودان بأربعة أندية في 2017، الأمر الذي يتطلب جهدا لإعادة التصنيف إلى وضعه.

وكان عام 2016 قد شهد سقوط الهلال أمام الأهلي طرابلس الليبي بالدور الأول، والمريخ أمام وفاق سطيف بذات الدور، ثم بدور الترضية أمام المغرب التطواني، والخرطوم الوطني أمام فيللا الأوغندي والأهلي شندي أمام ميدياما الغاني.

والأندية التي سوف تمثل السودان بدوري أبطال أفريقيا في 2017 هي الهلال والمريخ، وفي كأس الإتحاد الأفريقي “الكونفدرالية” فريقي الأهلي شندي والهلال الاُبَيِّض.

وقد تسبب الهلال بوصوله الدائم لمرحلة المجموعات بالبطولتين منذ عام 2006 في وضع الأندية السودانية في مرتبة رفيعة، ثم لحق به المريخ وحسن التصنيف الأمر الذي جعل أندية الممتاز السوداني تتنافس بقوة خلال الدوري السوداني لأجل التمثيل القاري.

وستصوب الأنظار بقوة في العام الجديد، على الهلال والمريخ على الظهور بشكل مميز والوصول لمرحلة المجموعات بشكلها الجديد، ثم التقدم مراحل إضافية وصولا إلى دور الثمانية لأجل حصد أكبر عدد من النقاط يعيد التصنيف العالي للأندية السودانية والذي تراجع في 2016، ولم ينقذه إلا النجاح التراكمي السابق للهلال تحديدًا.

وحسب القرعة الجديدة فإن مهمة الهلال سوف تكون مفخخة لأنه غالبا ما سيواجه توسكر الكيني حال تخطي الدور التمهيدي، وتكمن صعوبة مهمة الهلال في أن كرة القدم الكينية تتمتع بكبرياء وثقة كبيرة، في حين أن تشكيل الهلال تنقصه الخبرة الكافية بعد رحيل عدة عناصر مثل القائد سيف مساوي ولاعب المحور نصر الدين الشغيل.

وأما مهمة المريخ فإنها تبدأ من جديته في تخطي فريق مغمور جدا في الكرة الأفريقية وهو أنجويما بطل غينيا الإستوائية وذلك من الدور التمهيدي لتنتظره مواجهة أخرى بالدور الأول في مشوار آخر طويل لبلوغ مجموعات الأبطال.

ويبقى أن نجاح عملاقي السودان بأبطال أفريقيا تحديدا في 2017، هو الأمل الوحيد والآخير للكرة السودانية في التواجد ببطولات القارة الأفريقية ب4 فرق للسنوات القادمة.

كووورة