وزير الخارجية الاثيوبي: اثيوبيا لها تاريخ طويل مع السعودية منذ الهجرة الاولى في صدر الاسلام
فضلا لا تعقد مقارنة.. حفاظا على صحتكم
خذوا الحكمة من احفاد السيدة بلقيس.. قبيل في مؤتمر صحفي لوزير الخارجية الاثيوبي، ويركنا قبيو، لاحظت ان السفير عبادي زمو رجل في الخمسينات وفقد ساعده الايسر في معارك الاطاحة بمنقستو ..بينما الوزير شاب في الاربعينات تقريبا، ومن الجيل الثاني.. لاحظوا ان جيل التضحيات رضي طائعا مختار بان يتسنم جيل البطولات المناصب الوزارية، بينما في ذات الوقت لاحظت ان الوزير يكن احترام واضح للسفير الذي هو يرأسه بحسب التسلسل القيادي.
الوزير الشاب حقق عدة انجازات عندما شغل مناصب وزارية سابقة، آخرها النقل واكمل ربط بلاده بسكك حديد مع جيبوتي وايضا حققت الخطوط الاثيوبية الطفرة الكبيرة الحالية.. يعني وزرائهم ينقلون الى منصب آخر لمزيد من النجاحات، وليس لاخذ استراحة محارب عندما يدمر المؤسسات التي كان مسؤولا عنها…
الرجل كان دبلمواسيا حقا، ابتعد نهائي عن اي لغة او كلمات عدائية، حتى في اتجاه مصر التي لم تخفي استهدافها لبلاده على خلفية سد النهضة… وعندما سؤل عن ما وراء زيارة مستشار الملك سلمان اوضح ان لبلاده تاريخ طويل مع السعودية منذ الهجرة الاولى في صدر الاسلام.. وعندما سؤل عن انتهاك حكومة بلاده لحقوق الانسان في الاحداث الاخيرة، لم يوصف مواطنيه بشذاذ الافاق، بل اعترف ان حكومته فقدت الحكم الراشد فترة من الزمن وان شباب بلاده عانوا من العطالة لذلك قاموا باعمال العنف..وقال انهم اطلقوا سراح كل من لم يثبت مشاركته في اعمال التخريب بحسب القانون والدستور الاثيوبي.. بعد ان تم تنويرهم باهمية الالتزام بالقانون.
قال ان الحزب الحاكم عندما تسلم قيادة بلاده كانت ترتبط كلمة اثيوبيا بالجوع ووصلت نسبة الفقر الى 50% من الشعب والآن انخفضت الى 2% واصبحت بلاده واحدة من الاقتصاديات الاسرع نمو على مستوى العالم..
ــــــــــــــــــــــــ
اوعا من محاولة عقد مقارنة بين ناسنا والناس ديل.. ترا حذرتكم
بقلم
علي ميرغني
السلام عليكم
ساتجاهل نصيحة الكاتب بعدم عقد مقارنة .. مع تفهمي التام لسبب نصيحته .. لكن علينا كسودانيين ان نستخلص بعض المميزات عند الاخرين لنكمل بعض نقائصنا.
احدى مميزات الاثيوبيين مقارنة بنا .. هي ولاؤهم الشديد لبلادهم وغيرتهم عليها.. والكاتب اشار لذلك في مقاله.
ونفس هذه الصفة الجميلة موجودة عند جيراننا المصريين .. لكن الفرق الاساسي بين المصريين والاثيوبيين،، هو ان المصريين خصوصا انظمتهم الحاكمة.. يعملون بشكل دائم لتدمير الاخرين (كالسودان واثيوبيا مثلا) من اجل تحقيق مصالح بلدهم حسب رؤيتهم القاصرة. مع اهمية ذكر ان ليس كل المصريين يسعون لايذاء الاخرين.
اما نحن في السودان فمازلنا في طور الجنين من ناحية وطنيتنا وحبنا لبلدنا.. وتقديمنا لمصالحها العليا ..امام مصالحنا الشخصية .. وذلك نسبة لثقافتنا الاجتماعية في السودان.. ونظرتنا للحياة عموما.
اذا نظرنا لتاريخنا منذ مملكة سنار وقبلها وبعدها وحتى يومنا الحاضر ..نجد ادلة كثيرة على ذلك.. توحدنا في السودان كشعب ينمو بسرعة البرق عندما يجثم احتلال اجنبي على ارضنا مثل ما حدث عند قيادة المهدي للثورة ضد الاتراك..وعند توحد الشعب لطرد المستعمر الانجليزي.
لكن عندما يكون الحكم بيد حاكم سوداني.. تبدأ المشاكل في النمو بسرعة البرق ايضا.. وتتفرق الوحدة .. اما بسبب بطش الحاكم.. او عدم ولاء المحكوم .. او للسببين معا.. والادلة على ذلك واضحة عبر تاريخنا منذ مملكة سنار ،، مرورا بحكم المهدية .. ووصولا للحكم الوطني منذ خروج الانجليز وحتى اليوم.
والله خبر حافظا وهو الهادي الى سواء السبيل.
اثيوبيا دى كذبه كبيره
استثمارات عائد المواطن فيها قليل
الناتج المحلى السودانى ضعف الناتج المحلى الاثيوبى بالرغم ان سكان اثيوبيا ثلاثه اضعاف سكان السودان
ما تعظمو الناس ساى
كلم علي ميرغني دا – قليل المعرفة – زي اخوه عثمان ميرغني – ليتهم سكتوا او اسكتو والله – ( مسيخيييين )